إعلان
إعلان

سفير برس تحاور الفنّان والنحّات العراقي أحمد البحراني محتدثاً عن رحلته الفنيّة من الكؤوس إلى الوسادة

خاص سفيربرس

إعلان

البحراني لسفيربرس : النحت لا يجبرنا على الدخول في الكثير من التفاصيل، فأحياناً المادة هي التي تحكمنا أو الرؤية البصرية، ولهذا نحاول اللعب على المادة، تماماً كما الشاعر يستطيع من خلال التلاعب بألفاظه أن يختزل الكثير من المعاني وهنا مكمن الإبداع ، كذلك النحت هو عبارة عن عملية اختزال للكائن والشكل.

أطلق عليه بعض النقّاد ملك الكؤوس ومبدعها حيث تمكّن النحّات والمصمم العراقي أحمد البحراني من تجسيد إبداعاته في صناعة كأس العالم لبطولة عام 2015 وتم إعتماد التصميم من قبل الإتحاد الدولي لكرة اليد، ليكون الكأس الرسمي لبطولة كأس العالم لكرة اليد. ” كذلك كأس العالم ” لكرة اليد لعام 2017.

والجدير بالذكر، أنه يتم تنفيذ الكأس في معمل برتوني في ميلانو – إيطاليا وهو نفس المعمل الذي صُنعت فيه أغلب الكؤوس العالمية المهمة وأهمها كأس العالم لكرة القدم وكذلك كأس أبطال أوروبا وافريقيا والكثير من التحف الرياضية المهمة.

سفيربرس التقت الفنان والنحّات العراقي أحمد البحراني وكان لنا معه الحوار التالي :

بداية نريد أن نعرّف الفنان والنحّات العراقي  أحمد البحراني في سطور ؟.

درست فن النحت في معهد الفنون الجميلة في بغداد وتخرجت منه عام ،1988 وقد تأثرت بالكثير من الأساتذة العراقيين الكبار، منهم عبدالرحيم الوكيل. وشاركت بعديد من المعارض في العديد من الدول، منها قطر حيث أعيش الآن وبيروت وصنعاء والأمارات العربيّة المتحدة التي قدمها من خلال «غاليري آر تسوا» منذ ما يقارب 10 سنوات. ولي الكثير من المنحوتات التي تعرض في الاماكن العامة، او المقتناة في متاحف عالمية. وقد غادرت العراق بسبب الاوضاع السياسية وانتقلت للعيش في الدوحة.

كما شارك في الكثير مَن المهرجانات ألعربية والعالميّة كمهرجان ميمامي ارت فير 2013 ، وكذلك متحف كيري نادر فأين ارت الذي جسدت فيه شخصيات العملاقه في أوربا ” ، واعتز بتنفيذي لكأس دول مجلس التعاون في الخليج العربي وكذلك كأس العالم لكرة اليَد 2015 والفائز باكبر حصان برونزي بالعالم   ،وعملت تمثال الشهيد العراقي ابو تحسين الصالحي .

لاحظنا ومن خلال صفحتك على ” الفيس بوك”  أنك بدأت بنشر مشروع فني يقوم على مفردة (الوسادة)

واعتقد انك وصلت الى مراحل متقدمة في هذا المشروع،، اتمنى من حضرتك أن تعطي قراء سفيربرس فكرة عن مشروعك الفني وماتنوي القيام به ؟؟ .

الإنسان يقضي حوالي ثلث حياته نائماً  وربما أكثر من ذلك ويمارس البعض منا اللجوء للنوم أحياناً للهروب من الواقع الذي يعيشه ويحول وسادته إلى منصة أو مسرحاً لأحلامه وأمنياتة ويذوب في طيات وسادته لتحمل تلك الوسادة أسرارة وأحلامه التي تظل حبيسة في طيات تلك الوسادة !.

كما حاولت أن أجد منطقة بحث ربما سبقني أليها بعض الفنانين في العالم باستخدامهم هذه المفردة رسماً أو نحتاً ولكنني أجتهد وأعمل على طرحها بطريقة لاتشبه غيري وذلك من خلال ما مر بي في حياتي وعلاقتي بوسادتي وما أحلم به كلما وضعت رأسي على تلك الوسادة ٠٠٠

ماهي طموحاتك على الساحة الفنيّة العربيّة والعالميّة .؟.

أعمل منذ مدة ليست بالقصيرة على أن أقدم في معرضي القادم للجمهور موضوع جديد من خلال مفردة يستخدمها كل سكان الأرض ” الوسادة ” وتختلف نوعيتها بين البشر ولكنها في نهاية الأمر تتشابه في الأداء سواء كانت هذه الوسادة مصنوعة من ريش أو من حجر مغلفه بقطعه قماش قديمة أو ربما صحيفة تحمل أخبار عن أوطاننا التي فارقناها  قسراً وطوعاً! . وستكون ” الوسادة ” هي مسرحاً لما أريد طرحه من أفكار في معرضي القادم بين نحت ورسم وفديو ! وأتمنى أن أوفق في تقديم ” وجبة    بَصرية دسمه” للجمهور.

ماهي التحديات التي تواجهها في تنفيذ مشروعك .؟.

ربما الذي يضعني في تحدي كبير هو وكأنني أعرض للمرة الأولى في حياتي رغم أن المعرض القادم يحمل الرقم / ١٦ / ولكن يظل القلق رفيقي دائماً وهو مايحفزني للبحث ومحاولة تقديم الجديد رغم صعوبة المهمه لأن المفردات متاحة للجميع ويعمل عليها جميع الفنانين في العالم ولكن يبقى كل فنان له طريقته وبصمته في طرح تلك المفردة ! .

كلمة أخيرة لجمهورك ومتابعيك ؟.

أشكر كل من يتابعني ويتذوق فني وأخص بالشكر أصدقائي الفنانين والنقّاد الذين اعدهم البوصلة لتقويم أعمالي وفي الختام أشكر سفيربرس على هذا الحوار وهذه الإضاءة على فني وأعمالي .

 

 

سفيربرس ـ حاوره : رئيس التحرير

محمود أحمد الجدوع

سفيربرس تنشر صور لبعض أعمال الفنان العراقي أحمد البحراني

سفيربرس ـ من أعمال الفنان العراقي أحمد البحراني
سفيربرس ـ من أعمال الفنان العراقي أحمد البحراني
سفيربرس ـ من أعمال الفنان العراقي أحمد البحراني

إعلان
إعلان

رئيس التحرير

محمود أحمد الجدوع: رئيس تحرير صحيفة سفير برس. صحيفة سورية إلكترونية، يديرها ويحررها فريق متطوع يضم نخبة من المثقفين العاملين في مجال الإعلام على مختلف أطيافه, وعلى امتداد مساحة الوطن العربي والعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *