إعلان
إعلان

الكاتب المغترب يعقوب مراد يوقع روايته (الحقيقة أريد أن أرى الشمس) في ثقافي أبو رمانة

#سفير_برس _ سناالصباغ

إعلان

*الحقيقة أريد أن أرى الشمس*
عنوان رواية الكاتب والإعلامي السوري المغترب *يعقوب مراد*
والتي احتفلت دار دلمون الجديدة بتوقيعها في مركز ثقافي أبو رمانة يوم السبت 7/9/2019 برعاية وزارة الثقافة و مديرية ثقافة دمشق …
سبق حفل التوقيع ندوة حول الرواية قدّمتها الإعلامية *هدباء العلي* فتحدثت بلمحة موجزة عن الكاتب يعقوب مراد و عن روايته ثم عُرض فلم قصير عن الكاتب الإعلامي قدم لمحة موجزة عن حياته و اغترابه و صِلته التي لم تنقطع يوماً بالوطن و بعض من أعماله الوطنية مع رابطة المغتربين وما قدّموه لجرحى الجيش السوري….
و مما قاله الكاتب في أحد لقاءاته و تكرر في أكثر من مكان : أنه حين يشعر باختناق و بأن مستوى الأوكسجين بدأ يقلّ من حوله، كان يُسرعُ إلى بلد الياسمين فيأتي إلى سورية سريعاً ليزور حارات الشام و بلدته محردة و البحر و معظم المناطق السورية ليستنشق هواءها و ليحافظ على إنسانيته و تمسكه بوطنه الأم سورية…..
بعدها ألقت السيدة *عفراء العلي* مديرة #دار_دلمون_الجديدة كلمة الدار..

شارك في الندوة الكاتب المسرحي و الإعلامي *داوود أبو شقرا* الذي أضاء على رواية (الحقيقة أريد أن أرى الشمس) بدِقّة العارف الأكاديمي.. و بخبره الروائي الذي سبق له أن خاض غمار الكتابة الروائية….
فقدّم دراسة نقدية موجزة و سريعة لكنها كافية و وافية لتشويق المتلقي لقراءة الرواية بشغف لاحقاً ..
و مما قاله أبو شقرا :
( أن الكاتب لم يكتب شيئاً من الخيال، إنما حاول أن يقلّم الخيال ليقدّم لنا الحقيقة ، بمعنى أنه كان يعترف و يكتب يوميّاته ، و يقدّم لنا روايةً لا يصدّقها العقل ، من حيث التخييل ، لكنه كان يكتب مذكراته أيضاً ، أنا أعتقد في هذا المستوى الدلالي من الرواية وفي أمّةٍ تتعرض لما نتعرّض إليه ، تُحسبُ ليعقوب مراد مثل هذه الرواية …. و خاصة إذا كنتُ صريحاً و فصيحاً أكثر .. إن ما يجري لفلسطين و لسورية و للعراق و لكل الدول العربية الآن من تهجير مقصودٍ لا يعود إلى 1960 و لا 1914 ولا سايكس بيكو و إنما لما قبل ذلك.. و ربما إلى أنشودة رولان قبل 985 عاماً عندما بدأت حروب الفرنجة علينا و قصدت هذا الوطن سورية لتفتيته منذ ذلك الوقت ، و وصلت طلائع جيوشهم إلى قطنا و لم يدخلوا………. )

و بعدها أعطي المنبر للكاتب يعقوب مراد ليقول كلمته ، فتحدث عن مراحل إنجاز الرواية.. و كيف أنها استغرقت أكثر من ثلاث سنوات لإنهائها دار خلالها أكثر من 13 بلداً باحثاً عن الحقيقة..
وأنه لم يكن ينوي سابقاً أن يكتبها.. ولم يتخيل لحظة أن مذكراته و تجاربه التي عاشها مع الحرب السورية و معاناته مع الظلاميين ستتحول يوماً إلى رواية توثيقية… حتى أنه أسماها بدايةً (في حضن الشيطان )
و حين أعيدت طباعتها في سورية غيّر العنوان إلى(الحقيقة أريد أن أرى الشمس) بناء على نصيحة بعض الأصدقاء السوريين….
و شرح كيف بدأ رحلة البحث عن الحقيقة.. حقيقة الربيع العربي ، بمساعدة البروفيسور السويدي ، و كيف خاطر بروحه و دفع أثماناً غالية لقاء الوصول إلى كافة المعلومات و كشف الحقائق ، وصلت أحياناً إلى حدود كاد أن يخسر حياته فيها… و كيف حاولت عدة جهات أن تشتري صمته تارةً بالتهديد و الوعيد.. و أحياناً التنفيذ.. و تارةً بإغراءات المال و الجاه و المناصب…
لكنه أصرّ أن يكمل الدرب حتى النهاية كاشفاً زيف الربيع العربي المزعوم ، موثّقاً لكل الأماكن و الأسماء الحقيقية ، و مُعرّياً دُعاة الحرية و فاضحاً وجههم الآخر الذي ما هو إلّا شكل جديد للصهيونية العالمية بأدوات عربية…
كما أكّد أن كافة أحداث الرواية حقيقية و أنه لا وجود للخيال فيها حتى ولا بنسبة واحد بالمائة….

في الختام انتقل الحضور إلى صالة المعارض في ثقافي أبو رمانة حيث وقّع مراد روايته التي ذهب ريعها كاملاً إلى جرحى الجيش العربي السوري كما هي عادته في جميع حفلات توقيع الكتب التي طبعها…

يُذكر أن الكاتب #يعقوب_مراد هو باحث اجتماعي و مدير و مؤسس مركز التوازن الإعلامي في السويد حيث إقامته منذ 1985
كتب و مايزال في الصحافة السورية و اللبنانية و الأردنية و السويدية..
عضو اتحاد الكتاب العرب ، و سفيراً لمنظمة السلام العالمي..
عقد مع وفود المغتربين عدة مؤتمرات للسلام في قلب دمشق و زاروا عدة محافظات سورية تضامناً مع شعبها..
أصدر مجلة *الشروق* في السويد لتكون جسر تواصل بين الوطن و المغترب…
و من مؤلفاته:
(كسوف في رأس العائلة/ رواية – السويد و صوت الطبل/ قصص – أصدقاء احتفالية الحب/ خواطر – في حضن الشيطان/ رواية – عرّاب المحبة/ مجموعة قصص حقيقية …)

#سفير_برس#سنا_الصباغ

إعلان
إعلان

رئيس التحرير

محمود أحمد الجدوع: رئيس تحرير صحيفة سفير برس. صحيفة سورية إلكترونية، يديرها ويحررها فريق متطوع يضم نخبة من المثقفين العاملين في مجال الإعلام على مختلف أطيافه, وعلى امتداد مساحة الوطن العربي والعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *