إعلان
إعلان

حوافُ “الكريستال” المشطور تكسرُ بحورَ القصيدة و يعكس بريقهُ إبداع الشاعرة إيمان موصللي

#سفيربرس _ سنا الصبّاغ

إعلان

تكاد حواف الكريستال المشطور أن تكسر بحورَ القصيدة .. في حين يبهُرُ بريقهُ قوافي الكلام.. و يعكس إشراق الموهبة لدى “إيمان موصللي”
الشاعرة التي احتفلت بتوقيع ديوانها #كريستال
في مركز ثقافي أبو رمانة ضمن ندوةٍ و قراءات نقدية للديوان.. بمشاركة كل من الشعراء الأساتذة
( أ.جمال المصري و د.أسامة حمود )
و ذلك بحضور مدير ثقافة دمشق أ وسيم مبيض .. و رئيس فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب د. محمد الحوراني و رئيسة المركز السيدة رباب أحمد و عدد من الشعراء و الأدباء و الإعلاميين و المهتمين….

✍أدار الندوة الإعلامي “محمد نصرالله” فقدّم بدايةً قراءة موجزة للديوان تحدّث فيها كيف أن قصائد كريستال استوقفته.. وأُعجب بالصور التي يزخر بها.. لدرجة شعر عند بعض عباراته و مجازاته بالغيرة الإيجابية من قدرة موصللي على استحضار اللغة لخدمة قصيدتها..
ثم قدّم نصرالله ضيوفه بدءاً من :

✍الشاعر الأستاذ “جمال المصري” الذي استفاض بشرح إحدى قصائد الديوان و فكك صورها و حللها..
ثم بيّن أن الموسيقا في النص الشعري ضرورة.. فهل من الممكن التعويض عن الموسيقا؟؟ و ليس الاستبدال.. التعويض في قصيدة النثر وما هو بفلسفتها ، ففي قصيدة النثر مصطلح نقدي اسمه الإدهاش و الدهشة .. أما توهّج و إشراق فهي ليست مصطلحات نقدية ..
الدهشة تأتي من ربط عناصر ببعضها و ثم خلق عنصر جديد يؤثر على الآخر.. هذا هو الإدهاش _كيف أقبضُ على العالم.. ولا أملكُ يدي_
كما استشهد المصري بقول “أبو حازم القرطاجني” : _إن المسموعات تسري في الأذن كما تسري المرئيات في العين.. و تؤثر على النفوس_
و هذا يعني أنه ممكن أن نعوّض عن المسموع بالمرئي ..و بالتالي نحن نتلقّف العالم ضمن أعلى حاسة و هي العين كصور بصرية ثم نحوّلها بالاتفاق إلى رموز مكثفة و نقدّمها للآخر كقصيدة رمزية.. ليستقبلها هو كصور….)

✍أما الدكتور أسامة الحمود فقد قدّم مقاربة بين الأدب النسوي الغربي و قصائد كريستال حين ذكرته الأخيرة بالشاعرة “سوزان برنار”
و مما قاله الحمود:
( هي قصائد مميزة لشاعرة مميزة استطاعت أن تختطّ لنفسها أسلوباً متفرّداً في كتابة قصيدة النثر.. في وقتٍ استسهل فيه كثيرون كتابة قصيدة النثر و اعتقدوا أن تجميع عدد من المفردات الموغلة في الغموض بصيغةٍ لا متجانسة يمكن أن تنتجَ نصاً نثرياً في وقت أشار فيه الكثير من منظري كتابة النثر أن ثمة عناصر ينبغي أن تتوفرَ ليرتقي هذا النص لسويّة النص النثري.. و منهم سوزان برنار و أنسي الحاج و الكثير منهم والذين أشاروا أن تلك العناصر مثل الوحدة العضوية و التكثيف و مثل اللازمنية …
كما أوضح الحمود أن سوزان برنار هي صاحبة كتاب “قصيدة النثر من بودلير إلى يومنا هذا” عام 1958 )

تخلل القراءات النقدية عدّة وقفات شعرية من الديوان للشاعرة موصللي.. نقتطف منها مقطع من قصيدتها التي جاءت على غلاف الديوان :
(( لستُ زليخة لأقطع
أصابعي من خلاف
ولا جولييت لأشربَ السمّ بيدي
أنا امرأة الشتاء و الصيف
حين تمسسني شرارةُ العشق
أزيح الغبار عن خاتم
أنوثتي المرصود..
لأحرر كل شياطين جنوني
و أركب بساط أسوأ عاداتي.. ))

في نهاية الندوة قدّم بعض الحضور مداخلاتهم مثل:
( د.بهجت عكروش- الشاعرة أحلام بناوي- الشاعر حسام المقداد- الشاعر القدير محمود حامد – الشاعر الشاب جود دمشقي…..)
ثم دعت الشاعرة موصللي ضيوفها إلى صالة المركز الثقافي لتوقيع ديوانها “كريستال” و توزيعه على من يرغب..

#سفير_برس
✍سنا الصباغ

إعلان
إعلان

رئيس التحرير

محمود أحمد الجدوع: رئيس تحرير صحيفة سفير برس. صحيفة سورية إلكترونية، يديرها ويحررها فريق متطوع يضم نخبة من المثقفين العاملين في مجال الإعلام على مختلف أطيافه, وعلى امتداد مساحة الوطن العربي والعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *