إعلان
إعلان

ظاهرة ضرب الأطفال وتعنيفهم _ بقلم : د. روله الصيداوّي

سفيربرس

إعلان

ضرب الأطفال وتعنيفهم ظاهرة متكررة وللأسف الشديد وتحدث في كثير من البيوت والأسر، على سبيل التأديب أحياناً وعلى سبيل المزاح أحياناً أخرى، دون أن يدرك المربي أن لها أضراراً خطيرة
على الطفل على المدى البعيد، فتكرارها قد يؤدي لإلحاق الضرربجسده وهو ما قد يلحق الضرر بخلايا الجهاز العصبي وبنفسية الطفل.ونلاحظ أن العنف مع الطفل
وضربه يعلمه أيضاً العنف ويقدمه له كحل لمواجهة المشاكل، وهو ما يجعله يستخدم العنف تجاه الآخرين، على سبيل المثال تجاه أقرانه في المدرسة أو أشقائه رغم عدم قناعته بذلك فقط ليثبت أنه قوي وأنه شخصية مسيطرة فهو يستمد من صورته وكيفية تعامله في المنزل ومن والديه في المقام الأول، وعندما يتعرض الطفل للضرب خاصة في المنزل فهو يشعر بأنه سيئ وغير قادر على الدفاع عن نفسه، فيلجأ إلى العنف كحل وهو ما قد يؤثر على علاقته بالآخرين لاحقاً وإلى عدم تنمية قدراته الاجتماعية.
كما ويؤثر أيضاً على احترامه لنفسه.
إن الطريقة التي يعبر بها الوالدان عن مشاعرهم تجاه الطفل ترسل رسائل مختلفة ومتباينة إلى عقله، ربما علينا مراجعة أفكارنابشأن الطرق التي نمرح بها مع الطفل، وكذلك طريقة تعامل الآخرين معه، لذلك يجب الانتباه جيدًا ، حتى لا يتعرض للمشكلات السابقة التي ذكرت.
وأخيراً…
إن التربية السليمة مبنية على الحوار الهادف والمناقشة المفيدة وتبادل الخبرات حتى مع الأطفال نستطيع أن نتعلم منهم الكثير وأهم الأمور الحب والتسامح والعطف والإبداع وحب الاستكشاف و….
وقد يرتدع الطفل عن ممارسة السلوك الخاطىء من خلال إشعاره بعد الرضا من الوالدين
الأباء هم القدوة الحسنة للأبناء فهم منارة ينيرون طريق أبنائهم
أولادنا امانة في أعناقنا

#سفيربرس بقلم  : د.روله الصيداوي

إعلان
إعلان

رئيس التحرير

محمود أحمد الجدوع: رئيس تحرير صحيفة سفير برس. صحيفة سورية إلكترونية، يديرها ويحررها فريق متطوع يضم نخبة من المثقفين العاملين في مجال الإعلام على مختلف أطيافه, وعلى امتداد مساحة الوطن العربي والعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *