إعلان
إعلان

عائلة سهام عزيزي تطلق صيحة فزع وتتوجه بنداء استغاثة لرئيس الجمهورية

إعلان

لازالت قضية وفاة التونسية سهام عزيزي التي توفيت منذ أيام بالعاصمة الغابونية ليبرفيل في ظروف غامضة تلقي بضلالها على معرفها وعلى عائلتها المكلومة التي وجدت نفسها عاجزة عن معرفة حقيقة أسباب الوفاة وسط تشتت السبل في هذا الجو المتميز بالإغلاق وبصعوبة التواصل في ضل تفشي جائحة كورونا مما استحال معه تحديد موعد لإعادة جثمان الفقيدة.
وعبرت شقيقة الضحية أميرة عزيزي عم مخاوف كبيرة من عدم تمكن العائلة من إعادة جثة شقيقتها التي اضطرتها الظروف للسفر والعمل بالغابون في إطار ميدان تخصصها في مجال التكوين تاركة ورائها ابنتها وزوجها اللذان كانت تتأهب لتهيئة الأجواء للاجتماع بهم قبل أن تحل جائحة كورونا وتجد نفسها معزولة وغير قادرة على العودة إلى أرض الوطن قبل أن توافيها المنية في ظروف غامضة بعد ان تعرضت لعملية افتكاك أو سرقة الذي تحصلت عليه والذي يمثل نصف مرتبها حيث تحججت الشركة المشغلة لها بالظرف الاستثنائي والقيام بخلاصها جزئيا
وتبلغ الضحية ثمانية وثلاثين سنة وأم لطفلة صغيرة تركتها برفقة والدها وتشتغل في ميدان التكوين..
وعبرت شقيقة الهالكة عن وجود صعوبة كبيرة من طرف العائلة في أيجاد حل من اجل استعادة الجثة والوقوف على أسباب الوفاة المسترابة ولا تملك من حل بين ايديها سوى وعد تلقته من المصالح القنصلية بمحاولة ارسال الجثمان متى توفرت رحلة في اتجاه تونس وهو ليس بالامر المنتظر وفي وقت قريب.
وعليه توجهت أميرة عزيزي بنداء عاجل لرئاسة الجمهورية ومن خلاله لمصالح وزارة الخارجية ورئاسة الحكومة للتدخل العاجل من أجل استجلاب جثمان شقيقتها وخاصة إخضاعها للتحاليل الطبية اللازمة للوقوف على أسباب الوفاة والتدخل عبر القنوات الديبلوماسية لتتمكن عائلتها من استرجاع كافة حقوها “المنهوبة”
فهل تستجيب السلطات التونسية لنداء عائلة عزيزي المكلومة في ابنتها أم تبقى سهام التي اجبرتها الظروف الصعبة على الهجرة لبلد افريقي رهينة بدون سند ومن دون ان تتمكن من استرجاع اعتبارها كمواطنة تونسية وقع هضم حقوها وكان مصيرها الموت في ظروف مسترابة.
عن الزميل ناجح بن عافية

#سفيربرس _ نور الهدى الزاير _ تونس

إعلان
إعلان

رئيس التحرير

محمود أحمد الجدوع: رئيس تحرير صحيفة سفير برس. صحيفة سورية إلكترونية، يديرها ويحررها فريق متطوع يضم نخبة من المثقفين العاملين في مجال الإعلام على مختلف أطيافه, وعلى امتداد مساحة الوطن العربي والعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *