إعلان
إعلان

كتب الدكــتور نور الدين منــى…مساء الخير يا دمشــقُ…!!.

#سفيربرس

إعلان

وحزنك مسكوبٌ على جبل قاسيّون ….
فواخجلي منك يا دمشق..!!!

ماذا يعني يا دمشق….
في يومٍ ؛ يفترض أن يكون عرساً شعبياً،
يعكس صوت الديمقراطية الشعبية ..
أن تُستباحَ سماؤك، وتُقصَفَ مناطق عدة في دمشق
والمنطقة الجنوبية…!!

في الوقت الذي تفتح فيه صناديق الاقتراع الشعبي؛
معروفة النتائج،
تنتَهك حرماتُ سمائك يا دمشق…!!

ماذا يعني أن يكون الشعبُ جائعاً..
بينما الأعراس بفوز ممثليه قائمة؛
والموائد مفتوحة؛ والتهاني؛ والطبول؛ والدبكة؛
ومناسف الخراف المذبوحة…
والتي يشاع أنها مسروقة من رعاة البادية…!!

هل هؤلاء حقاً يليق بهم أن يجلسوا
تحت قبة البرلمان السوري..؟!!!

ماذا يعني يا دمشقُ…
التزامنُ العجيبُ الملفتُ للنظر؛
والمحير للعقل والبصر؛
ظهور الوالي خميس المنتظر؛
وصاحب الصوت الذهبي صوت الوحدة والحرية والاشتراكية؛
صوت الفلاحين والعمال والمعتَّرين وصغار الكسبة؛
والمثقفين الثوريين ( كما تعلمنا في الصغر )..
ماذا يعني ظهور السيد خميس يوم الانتخابات،
وهو الذي كثر بحقه القيل والقال عندما أقيل…
وأن هذا كان بسبب الفساد ونهب المال العام ..!!

ثم يخرج علينا، ليرسل لنا رسالة مفادها :
إنني بريء، وأنتم أيها الشعب …
تستحقون العقاب والجلد بكل أنواع السياط …

ويخطرني تساؤلٌ بسيط :
لو كان مجلس الشعب؛ يمثل حقاً الشعب ..
فهل تتجرأ إسرائيل أن تفعل ما فعلت..؟!!
وتمثيلية فتح الصناديق قائمة ..
والأهازيج مستمرة رغم القصف …
فواخجلي يا دمشق الياسمين ..

هل وطنٌ بعض أراضيه محتل من الإسرائيلي والأمريكي والتركي ..
إضافة إلى عدم السيطرة على بعض المناطق
من أمثال مناطق قسد.. وتنظيمات لا يعرف إلا الله هويتها..!!

هل وطنٌ لا يسيطر على كل موارده الطبيعية ،
ولا تدار بخبرات أبنائه الوطنية…!!
هل يليق بهذا البلد، وله الحق أن يقيم الأفراح والدبكات
والزمر والمناسف… والشعب يتضور جوعاً…

أحقا هولاء يمثلون الشعب…؟؟!!!
أهذا وطن …أم …؟!!

#سفيربرس _ بقلم : د. نور الدين منى 

 

إعلان
إعلان

رئيس التحرير

محمود أحمد الجدوع: رئيس تحرير صحيفة سفير برس. صحيفة سورية إلكترونية، يديرها ويحررها فريق متطوع يضم نخبة من المثقفين العاملين في مجال الإعلام على مختلف أطيافه, وعلى امتداد مساحة الوطن العربي والعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *