مسرحية “المقعد الخشبي” وحوار مع الكاتب والمخرج موريس فياض

برعاية الدكتورة لبانة مشوّح وزيرة الثقافة وبالتعاون مع مديرية المسارح والموسيقا ومشروع دعم مسرح الشباب عُرض على مسرح القباني مسرحية:”المقعد الخشبي” للكاتب والمخرج المسرحي “موريس فياض” وتمثيل موريس فياض ورولا طهماز والفنان ضيف الله تاج.
سفير برس كانت هناك والتقت المخرج والمؤلف الفنان موريس فياض وأجرت معه الحوار التالي:
ما الذي أردت أن تقوله من خلال “المقعد الخشبي”؟
فيما يخص ما أريد إيصاله من هذا النص هو الكثير من الأفكار التي هي مهمة في هذا المجتمع، أفكار تتعلق بالحب، والحب هو الفكرة الأساسية التي أردت أن أقولها وأوصلها للذين شرفوني بحضور المسرحية على مدى أسبوع.
والنص يعرّي ذلك الصراع الدائم بين الرجل والمرأة حول مفهوم الحب لدى كل منهما، وهذا يستدعي القول أن الخلاف بينهما يكمن في وجهات النظر بالنسبة للحب، وأنا قلت على لسان البطلة وأكدت أن الحب ليس سلاسل من حديد حتى نكبل فيها أجسادنا وعقولنا. والحب في المسرحية هو ذلك الذي يندرج تحت أفكار أخرى أيضاً اجتماعية لها علاقة بانفصال الزوج والزوجة، هذا الانفصال الذي يمكن أن يولد ضياع بالنسبة للأولاد.
في مقعدك الخشبي كانت هناك جرأة واضحة في أداء بطل وبطلة المسرحية.. هل قصدتها أنت أم جاءت في سياق أداء الممثلين؟
في المسرح لا بد من الجرأة، والمسرح هو رسالة ومن خلاله يجب أن نوصّل رسالة، وإذا كان هناك اضطرار لأن يكون الدور فيه جرأة فلماذا نمنعها…
لماذا كانت نهاية مسرحيتك حزينة.. في الوقت الذي نبحث فيه عن الفرح؟
لم أكن أنا من صنع هذه النهاية الحزينة، هي موجودة بين كل اثنين لديهم هذا المفهوم الخاطئ للحب، فوجدت أنه نتيجة حتمية لهكذا حالة فيها اختلاف في وجهات النظر بين اثنين وهما على خطأ في فهمهم للحب فكان لا بد من أن تكون النهاية حزينة.
موريس فياض كاتب النص ومخرجه وبطله.. هل يشبهك أدم في الواقع؟
نعم، ثمة شبه كبير بين أدم وموريس، أدم رجل نبيل وإنسان حقيقي ، عُصابي أحياناً، وليس لديه حل وسط، كان يخاف على حبيبته .. ولا شك أن كل ممثل وكل كاتب ومخرج يصب منه ومن شخصيته الكثير على شخوص أبطال عمله المسرحي أو غير ذلك.

#سفيربرس _ متابعة: مريم علي جبة