إعلان
إعلان

كتبت الإعلامية فريهان رؤوف طايع : لماذا كل هذا العناد؟

#سفيربرس

إعلان

تعبث بنا الألغاز يوما بعد يوم، تسرق منا السلام والسكينة، نبحث ونبحث ولا نفهم، نعجز أن نفك كل هذه الألغاز، وما زالت تسرق منا الأيام و الشهور والسنوات لكننا في حيرة من أمرنا هذه الحيرة تقتلنا ونارها تكوينا وعناد أنفسنا يزداد لهيبا يومًا بعد يوم وبعضهم لا زال العناد من يقوده مثل الأعمى حتى أنه يدفعه لينسى أنه إنسان.

الحياة ليست مثلما يقول الآخرين، علينا أن نتجرد من إنسانيتنا كي نعيش الحياة، علينا أن نتمسك بإنسانيتنا لنعيشها، ونحيي الغير والوجود بها الحياة عندما تتغير من أجلها تذكر أنك جبان، الحياة زائلة ليست ملكنا هي ملك الله هل هي من أملاكنا كي نتكالب ونحبها ونحب مصالحنا.. لا تصالح المصالح بل تصالح مع نفسك وضميرك.. لماذا كل هذا العناد؟

هل تعلمون أن العناد يجعلنا نخسر الكثير من الوقت وكذلك نخسر الأشخاص هو مثل السم يجعلنا نضع حواجز وفواصل بين الناس ونعلن حرب عليهم لكننا نحن من نخسر ونخسر الكثير فقط بسبب العناد وكأننا نقول للآخرين لا نريد أن نسمع و لا أن نفهم نحن فقط المحقين ومن ثم نضيع في عالمنا و لا نفهم ثم نكتوى بنار الحزن و الألم.

ماذا نخسر لو تعلمنا أن نبحث وأن لا نضع حواجز تعمينا فقط بسبب إصرارنا، نحن لسنا في حرب فلنعلن السلام يكفي اتهامات وصراعات لا تنتهى فلنطفئ هذه النار التى تحترق بداخلنا لنعيش بسلام، يكفي من كل هذه القيود التى تقيدنا ماذا سنخسر لو تعاملنا بعفوية؟ وليس من وراء أقنعة هل تعلمون أن هذه الأقنعة مخيفة لأنها لا تحجبنا على الآخرين بل كذلك على أنفسنا.

لماذا كل هذا العناد الوقت يمضي بسرعة يكفي ما أضاعه الدرب و الزمن.

#سفيربرس _ الإعلامية فريهان رؤوف الطايع 

إعلان
إعلان

رئيس التحرير

محمود أحمد الجدوع: رئيس تحرير صحيفة سفير برس. صحيفة سورية إلكترونية، يديرها ويحررها فريق متطوع يضم نخبة من المثقفين العاملين في مجال الإعلام على مختلف أطيافه, وعلى امتداد مساحة الوطن العربي والعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *