إعلان
إعلان

احتفالية الملتقى الأدبي الشبابي الشهري تعقد جلستها الثانية في فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب.

#سفيربرس _ ماجدة البدر

إعلان

يولد الأدب الحقيقي من رحم المعاناة الإنسانية، والعمل الجاد الدؤوب المثمر وللقراءة والاطلاع الدور الكبير في صقل التجربة، بالإضافة إلى استطلاع آراء الآخرين الملمين في هذا المجال، لتصويب الأخطاء، وتذليل جميع الصعوبات، كما أنَّه محصلة لتجربة روح مرهفة حساسة في محاولة جادة لكتابة نص يعج بالرؤى والجدليات والعاطفة القادرة على الاتساع بحجم الحياة..
تجسدت هذه الفكرة لدى الأدباء الشباب بمختلف أبعادها وانعكاساتها وإسقاطاتها، مكونة على امتداد سنوات العمر القصيرة حالة أدبية فريدة، ومرآة لتفاصيل حياة يعيشونها يملأها التحدي وخوض غمار ساحات الأدب لإثبات وجود أو الإعراب عن موهبة.
في جو احتفالي شبابي جمع العديد من المواهب الشابة والتي تشق طريقها إلى الاحترافية والتميز، عقد الملتقى الأدبي الشبابي الشهري (الاثنين الأخير من كل شهر)، جلسته في فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب يوم الاثنين 26/7/2021، وذلك بحضور هيئة الفرع.
أدار الملتقى الشاعر قحطان بيرقدار ، ومشاركة للشاعرة إيمان موصللي..
***
لميس الديري والزهرة العطشى..
لميس أسعد الديري ، ذات الستة عشر ربيعاً، تقول عن نفسها: (أحببتُ الأدب والقراءة منذ أن كنتُ صغيرة، كان والدي يقرأ لي أشعاره وهو يصوبها وينقحها، فاعتادت أذني على سماع الشعر الجميل، والجمل اللطيفة القريبة إلى أذهان الأطفال، بالإضافة إلى كتب اللغة العربية في الصف الثاني الثانوي والتي تحفل بنصوص كثيرة لأدباء مبدعين، فقررت أن أخوض هذا المجال، باختيار طريق مختلف عن طريق الوالد وهو كتابة الشعر، أحببت كتابة القصة، وشجعني الوالد من خلال تنقيح نصوصي، وتصويب أخطائي، نشرت العديد من النصوص في مجلات الأطفال)، وقد اخترت لكم اليوم هذه القصة: (الزهرة العطشى)
(كنتُ جالسةً في غرفتي أقومُ بتحضيرِ واجباتي المدرسيّةِ ، حين نادتني أمّي لأرتّبَ الفوضى التي خلفها أخي الصغير في فناءِ المنزل.
وأثناءَ قيامي بما طلبتهُ أمّي مني ، كنتُ أمتّعُ عينيَّ بأصصِ الزهرِ التي كانتْ أمّي تعتني بها ، فقد زرعتْ فيها أزهاراً نادرةً ، ذات ألوانٍ أخّاذةٍ تبعثُ في النفسِ الطمأنينةَ والإعجابَ في آنٍ معاً ، وبينما أنا كذلك ، لاحظتُ زهرةً تكادُ تموتُ عطشاً ، فقد شحب لونها وذبلت وريقاتها ، فذهبتُ وأحضرتُ كأساً كبيرةً من الماءِ وسقيتُها .
وما أن انتهيتُ من ترتيبِ الفوضى ، حتّى عدتُ مرةً ثانيةً إلى الزهرةِ العطشى ، لأرى ما حلَّ بها ورحتُ أتأمّلها ، فأحسستُ أن الحياةَ قد بدأتْ تدبُّ في أوراقِها الخضرِ ، وأن نضارتَها وإشراقَها وحيويتَها قد عادتْ إليها, وما أنْ اقتربتُ منها أكثرَ حتّى سمعتُها تقولُ لي :
ـ شكراً لك يا لميس كم أنتِ لطيفةٌ يا صغيرتي ..
قلتُ للزهرةِ : ما دعاني لسقايتكِ هو حبّي لكِ ، كما أنّني أعلمُ أن الماءَ يعيدُ إليكِ الحياةَ .. هكذا قالتْ لنا المعلمةُ في درسِ العلومِ .

#سفيربرس _ ماجدة البدر


فقالتْ : لقد صدقتِ ، نحن دونِ الماءِ لا يمكننا أن نعيشَ ، فأمّي الشجرة تمتصُّ جذورُها الماءَ من التربةِ وترسلهُ إلينا ، أقصدُ إليّ وإلى الأوراقِ والبراعمِ المنتشرةِ على أغصانِها لتدبَّ فينا الحياة
قلتُ للزهرةِ : أعدكِ ، أنّني كلّ يومٍ سأقومُ بسقايةِ أمّك أنتِ ، وسقاية بقيّة الشجيراتِ ولن أنسى هذا الأمرَ أبداً
فرحتِ الزهرةُ وقالتْ : هناك أمرٌ آخر أودُّ أن أقولهُ لكِ
قلتُ : ما هو يا صديقتي
قالتْ : أرجو أن تنبهي أصدقاءكِ الأطفالَ ، أن لا يقوموا بقطافِنا فنحن بأحضانِ أمهاتِنا الشجيرات نكون أكثرَ إشراقاً ونضارةً وروعة .
قلتُ : حسناً سأفعلُ ، وليس هذا وحسبْ بل سأكتبُ قصةً أدعو فيها الأطفالَ إلى سقايةِ الأزهارِ وعدمِ قطفها
ودّعتُ الزهرةَ وهي مطمئنةٌ إلى أنّني سأفعلُ ما وعدتُها به وها قدْ فعلتْ …
***
منصور سلمان يستقيل من حضور القصيدة
منصور سلمان، تولد دمشق / ١٩٩٥، درستُ في مدارسها المراحل الدراسية كلها، وكان لطبيعتها الساحرة الأثر الكبير في نفسي، شغفت بالقراءة، وكانت دواوين الشعر، أحب الكتب إلى قلبي، وحبي للشعر جعلني أختار دراسة اللغة العربية في جامعة دمشق، واستطعت أن أتخرج منها وأنا أعمل الآن مدرساً في أحد مدارسها. كانت بدايتي في المرحلة الثانوية وشعرت بملكة الأذن الموسيقية، ومن ثم شرعت نظم الشعر الموزون .. وعلى مختلف البحور..)
من مشاركته (غروب) نقتبس:
أنْ تستقيلَ من الحُضورِ قصيدةً /لتعودَ غيباً غامضَ الإيحاءِ
أنْ تستحيلَ… رحيقَ غيمٍ عابرٍ/لِتمُرَّ وَهْماً دونَ نزفِ الماءِ
أنْ تستثيرَ الظّلّ وَمضاً مُتعباً /من ضجّةِ الإيضاحِ والأضواءِ
أنْ تستريحَ إلى الفراغِ مُبعثَراً/ وتُراكَ تذوي في صُداعِ رجاءِ
أنْ تستميتَ على رفاتِ تغرّبٍ / لتُعيدَ ضحكةَ موعدٍ و لقاءِ
هو أنْ يُحاصرَك الغيابُ مُمانعاً/ليحيقَ ليلاً قارسَ الظّلماءِ
أنْ يحتفي.. بخضوعك الأقسى..هنا /للّا وجود لكلّ كلّ هراءِ
أنْ يشتفي بالطّعنِ منك فلا تكن/ غيرَ التّماهي في سرابِ بقاءِ
***
سما حسني.. تكشف سر العلية..
(أنا سما حسني، عمري /13/ عاماً، من مدرسة ابن النفيس، أحب الكتابة والقراءة والرسم، أحببتُ قراءة القصص، وكنت أتابع مجلة أسامة بشكل دائم، شجعني والدي على تطوير نفسي، وها أنذا أمسك القلم وأكتب ما يجول في خاطري، إنها قصة جميلة : “سر العلية”.
(في يوم صيفي اشتدت فيه الحرارة، قررت عائلة عماد الذهاب في رحلة إلى الشاطئ، وبدأوا بتوضيب الحاجيات لتلك الرحلة، طلبت الأم من عماد إحضار السلة لوضع العلب والأغراض فيها، فصعد السلم متجهاً إلى العلية، سمع صوتاً خفيفاً آتياً منها، لم يكترث في البداية، لكن الصوت كان يرتفع كلما اقترب منها.. فشعر بالخوف لكن الفضول دفعه للدخول ومعرفة مصدر هذا الصوت.. وعندما أمسك بالسلة سمع الصوت مرة أخرى، ولكن هذه المرة كان صوتاً واضحاً لشخص يبكي، فتح السلة وإذا بهاتف ذو قرص مدور يبكي، دهش عماد مما رآه وسأله: هاتف يبكي؟!.. فأجابه الهاتف: نعم، ويتكلم أيضاً، فقال عماد: ولكن لماذا تبكي؟!.. وماهي قصتك؟!، أجابه بصوت حزين، لقد كنت هاتفاً رائعاً يستخدمني الجميع، وكنت سعيداً ولكن بعد ظهور ذلك الهاتف الجديد ذو الأزرار والشاشة الإلكترونية استغنى عني الجميع، ورموني هنا كما ترى.. ولكنني لستُ وحدي انظر خلفك إلى تلك الثريا التي كانت تضيء غرفة الاستقبال بشموعها الرائعة، وهناك في الزاوية الفونوغراف الذي كان يصدر أجمل الألحان.. وهناك الكثير الكثير من التحف التي كان لها تاريخ عريق… تأثر عماد بقصته وهنا لمعت فكرة برأسه، فكرة رائعة، وهي تنظيف وتلميع كل تلك التحف القديمة ووضعها في صالة الاستقبال ليراها الجميع…. وافقت الأم بفرح… نظر بابتسامة إلى الهاتف الذي كان بدوره يبتسم له وقال: إنه سر………….
***
أروى شيخاني والرحلة..
عازفة كمان بارعة، عضو في الأوركسترا السيمفونية الوطنية، والفقرة الوطنية للموسيقا العربية، أحبت القراءة والكتابة، وشغفت بقراءة قصص الأطفال في المرحلة الابتدائية، فكتبت للطفل مضمخة كتابتها كل حبها لهذه المرحلة الجميلة من عمر الإنسان..
من نصها الرحلة:
– توأمي الجورب ضاع في الغسالة..
– لقد قال لي والدي: أخاك التوأم كثير الحركة واللعب وكثيراً ما نبحث عنه عندما نكون في رحلة بالغسالة، وقد يضيع كما كان يضيع جدك قبل أن نكتشف المكان الذي اعتاد البقاء فيه..
– أضافت أمي: يمكنكما الذهاب وحدكما الآن يكفي ألا تفترقا..
– لم نعتد أن نذهب أنا وأخي التوأم بمفردنا لكن والداي كانا في رحلةٍ قبلنا وقد أرادا الاستراحة..
– يوم الرحلة في الغسالة هو يومنا المفضل فهناك الكثير من الأشياء المسلية.
– نتزحلق ونلعب بالماء، نركض ونقفز كما نلعب الغميضة..
– وقد قال لي أخي اليوم إنه يريد أن يلعب الغميضة فقد اكتشف مكان جديد للاختباء وهو يجيد هذه اللعبة فكثيراً ما أبحث عنه مع القمصان أو الحقائب ونجده بصعوبة..
– بحثت عنه كثيراً هذه المرة أيضاً ولم أجده، سألت عنه القميص وقال إنه رآه يركض كثيراً من هنا وإنه قد يكون اختبأ في جيب ذلك البنطال الجديد.. – أمسكت به جيداً وانتظرنا حتى انتهت الرحلة حيث أخرجتنا يد كبيرة وحملتنا مع أصدقائنا إلى الخارج لنتدفأ بالشمس…
***
رندا قدسي.. وعرش الياسمين..
درستُ في كلية الآداب والعلوم الإنسانية، قسم اللغة الإنكليزية، بدأت موهبتي بالكتابة في سن مبكرة جداً، حيث كنتُ في السادسة من عمري، وكانت المرة الأولى التي أمسك فيها القلم، وتخط أناملي فيه على الورق.. ثم تحول القلم والورقة إلى صديقين دائمين، وصارت الكتابة صديقة مسيرتي في حياتي كلها، حيثُ وجدتُ فيها الأنيس والعدسة التي أعبر من خلالها عن مشاعري ، كانت لي مشاركات عديدة من خلال الملتقيات الأدبية، ونشر لي العديد من القصص في المجلات الأدبية والثقافية والاجتماعية.. لم تثني الحرب والظروف الصعبة عن متابعة قراءتي وتثقيف نفسي، من مشاركتها نقتبس:
(لم يكن مزاجها الصباحي قد اختمر بعد، كانت ما تزال في حالة النوم، أو بالأحرى في حالة ما كانت قبل النوم، فتلك السويعات المتفرقة التي اقتطفتها قبيل بزوغ الشمس لم تكن كافية لتبقيها متيقظة..
كانت تتحسس أجزاء قد تكسرت داخلها منذ زمن في محاولة بائسة، لإعادة دفئها من جديد، بعيداً عن وجهها، بعد أن انعكست مظاهر الإعياء الداخلي على بريق عينيها، وحفرت خطاً قلقاً على محيط ثغرها، وكانت ليال قلقها وجبينها العاجي في عقدة عصية الحل..
تلك التفاصيل العادية ليوم شديد الرمادية، كانت تتناولها بدون تفاعل بل بالكثير من اللامبالاة، فهي تدرك أن قرار وقوفها على شفا كل يوم جديد ليس انتصاراً بقدر ما هو مغامرة خطرة مع الذكريات.. كانت ماهرة في ارتداء ابتسامة الصباح المجاملة وبارعة في وضع مساحيق .. “أنا بخير…
أعادت ترتيب خصلات شعرها المتراقصة مع رياح الشمال، عدلت شالها الصوفي غامرة ثلج شفتيها، دست كفاها الأحمران في دفء جيوب معطفها القديم، وبينما هي تهم بمعاودة الانطلاق تعثرت أصابعها بورقة صغيرة، مطوية بعناية.. أخرجتها لتجدها إحدى صفحات مذكراتها، ابتسمت وبدأت تقرأ
حزيران.. على هامشك كنت أنمو ببطء وبدون اختلاف
على هامشك كنت وما أزال أرسم على الجدران أحلاماً نمطية لفتاة شرقية…
كنت تزهر، كنت كيعسوبة ألاحق أذيال أريجك كي أتجلى..
لا تضحك فقد عرش عليك الياسمين.. ومن يهرب من عبق دمشق وعنفوان قلب..”.
***
حُسن خميس.. وحديث النظافة..
ولدت بتاريخ 13/3/1967 في مدينة دمشق، أحببت الكتابة والقراءة، وكتبت النثر والقصة وقصص الأطفال، وأنا الآن عضو في ملتقى مخيم الشهداء في السيدة زينب، كما أنني عضو في اتحاد الكتاب العرب الفلسطيني، لي مشاركات عديدة في المراكز الثقافية والمجلات…
صدر لي مؤخراً مجموعة نثرية (حروف من زيتون وياسمين”.. وهناك اسكتشات بسيطة للأطفال وقد شاركوا بها في مراكز مختلفة.. منها (حكاية الألوان، ماذا كتب القلم؟!.. وجع الأرض)..
من مشاركتها نقتبس: (حديث النظافة)..
سالي طفلة صغيرة، نشيطة وذكية عمرها ثلاث زهرات، تطيرُ كفراشةٍ من مكان لآخر، تتحرك طوال الوقت دون أن تتعب..
تناولتُ فطورها للتو مع جدتها.. ثم وقفت على كرسي مرتفع حتى تغسل يديها تحت الصنبور أمسكت بالصابونة فكانت رائحتها رائعة، ذكية، فأخذت تفركها بيديها الصغيرتين حتى ذابت ثم فتحت الصنبور حتى آخره والماء يتصبب من أطراف الحوض..
غضبت الصابونة وقالت لي : هيا اتركيني من يديك.. أرجوك…
حزنَ الصنبور قائلاً: سالي هيا أغلقيني يا حلوة قد يكون هناك أحد غيرك بحاجة أكثر إلى مائي..
سمعت الكلام ثم وضعت الصابونة بمكانها المخصص وأنهت غسيلَ يدها وأغلقت الصنبور..
***
ومن مشاركة عمر الخطيب نقتبس: (لقد اعتاد على اليأس، لقد اعتاد على الغرق في الظلام لوحده.. لكن ما لم يعتد عليه هو احتضان شخص آخر له هو تقبيل شخص آخر له هو غرق شخص آخر في ظلمته التي كان يستأثر بها لنفسه فقط لم يعرف ما هو الحب العطف الحنان ولم يذقهم قط من قبل مؤخراً علت وجهه علامات الاستغراب علامات الدهشة لكنه لم ينكرها أو يتجاهلها بل أحبها فمع الوقت تبين أنه شخص عاطفي وحساس جداً كان قد تعلم ما هو الحب مؤخراً فقط وهذا كله بفضلها لكن الماضي لا يستطيع نسيانك حتى ولو نسيته حتى ولو اعتزل تلك الأفعال الشنيعة التي كان يرتكبها حتى لو تخلص منها فإنها لن تتخلص منه بل ستظل تراقبه بصمت وتنتظر أشد لحظات حياته سعادة لتدمرها وتدمره أيضاً لكن الشيء الذي لم يفكر به من قبل هو دفاع شخص عنه وإيثاره له..
مشاركة ل الشاعرة إيمان موصللي
النص النثري أو قصيدة النثر هو نص قابل لقراءات متعددة التأويل خارج المصفوفة الفراهيدية، تجديد الشعر هو لغاية نبيلة والتي وجد لأجلها الشعر برأيي وبرأي سوزان برنار، الشعر عليه أن يرد إلى الكلمات سلطتها وقوتها الدالة وأن يجد لغة تلخص كل شيء.. العطور الأصوات وحتى الألوان .. هي قطعة نثرية موجزة بما فيه الكفاية موحدة.. مضغوطة كقطعة من بللور.. خلق حر ليس له ضرورة سوى رغبة المؤلف في البناء خارجاً عن كل تحديد، وهي عبارة عن شيء مضطرب إيحاءاته لا نهائية وكما يقول انسي الحاج: النثر ليس قطعة نثر فنية أو محملة بالشعر، بل يجب أن يكون إيجاز وتوهج ومجانية..
ثم قرأت نصاً بعنوان: ابحث عني..
في كل صباح أتناول قطع أفيون الذاكرة
مع فنجان حلم بارد
هذه الأرض ترفض أن تبتسم للشمس
أبحث عني في وكر الحظ
أتلصص على الحياة وهي تطحن النهار
في رحى الزمان..
القبور تفتحُ نوافذها
والكل يُلمع زجاجها بأكفانه المهترئة
الحروبُ تشاطرنا الأنفاس
الرصاصة فزاعة لعصافير الوقت
أريد الهروب في زنزانة جسدي
علني أرتطم بضوء رجل من طين
يغسلُ جلدي في شظايا التعب
يهرِّبُ لي ضحكة من عينيه
تتوجني سيدة النهار
وسنبلةً تنوءُ بحمل العناق..

***

وفي النهاية قام بالمداخلة: (إيمان موصللي، هيلانة عطا الله، عبد الله الشاهر، خليفة عموري، أيمن الحسن، عمر الخطيب، أسعد الديري، صبحي سعيد، عمر نطفجي )
والذين قدموا من خلال مداخلتهم الملاحظات النقدية ، مهمة جداً لتصويب مسيرة المواهب الشابة والصعود بها نحو الاحترافية.
***

إعلان
إعلان

رئيس التحرير

محمود أحمد الجدوع: رئيس تحرير صحيفة سفير برس. صحيفة سورية إلكترونية، يديرها ويحررها فريق متطوع يضم نخبة من المثقفين العاملين في مجال الإعلام على مختلف أطيافه, وعلى امتداد مساحة الوطن العربي والعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *