المشهد السياسي الشعبي التونسي اليوم بين مؤيدي قيس سعيد و معارضيه.
#سفيربرس _ نور الهدى الزاير _تونس
بين مؤيد ومعارض لم يتغير يوما المشهد السياسي التونسي وذالك ما شاهدناه اليوم في شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة تونس.
اليوم من العاصمة التونسية نسوق إليكم صورة شعبية لم تشهدها تونس من قبل, ما بين الارادة الشعبية و الشرعية الدستورية.
من أمام المسرح البلدي وقفة إحتجاجية معارضة لقيس سعيد, تدينه بالإنقالاب على الشرعية وخيانة الديمقراطية, يطالبون سعيد بتطبيق الدستور وعودة البرلمان لمهامه الرسمية, معتبرين ان تطبيقه لتجميد البرلمان وتطبيقه للفصل 80 هو عودة للديكتاتورية وإغتصاب للشرعية الديمقراطية.
لا يخفى على كل مواطن تونسي أنهم أنصار للنهضة مختفيين وراء ستار شفاف معارضين مطالبين بعودة السطوة النهضاوية لا غير.
أما من الجهة الأخرى مشهد موازي, في نفس الشارع العريق, شارع الحبيب بورقيبة, لا يفصل بين مناصر ومعارض سوى بضعة امتار , تحت سيطرة تامة للأمن التونسي.
مناصري قرارات قيس سعيد يردون بشعارات على المعارضين, فكان الصوت هو السبيل لحرية التعبير, الكل يرد على الكل بشعارات وطلبات, صرخات وندائات ولا غير.
تونس اليوم رغم الجمود السياسي ورغم ضبابية المشهد السياسي أثبتت بكل إمتياز أن لحرية التعبير مكان وأن للعنف في وقفة اليوم لا عنوان, كلاهما يختلف في مبدئ الشرعية فماذا يا رئيس الجمهورية أين نحن من خارطة الطريق وعنق الزجاجة البلاستيكية.
إما إستفتاء شعبي او صندوق إنتخابي مبكر, وجب أن تسير القضية.
#سفيربرس _ نور الهدى الزاير _تونس