إعلان
إعلان

ما هو “الفومو” FOMO وهل تعاني منه :

سفيربرس_هبة الله دهمان _فيينا

إعلان

هذا المصطلح الذي أدرج في قاموس أكسفورد عام 2006 م وهي اختصار لـ”Fear of Missing Out” أي الخوف من الضياع او من فوات الأشياء (تهدد رواد مواقع التواصل الاجتماعي “social media”.) يجعلهم يلهثون لمتابعة أخبار الآخرين.
يرجع أصل مصطلح الفومو (FOMO) إلى مقالة كتبها الأكاديمي Josef regale”” ، في مجلة هاربوس التابعة لكلية هارفارد للأعمال في أمريكا
يجعل هذا المرض الشخص يمسك بهاتفه كل 3 دقائق على الأقل ذلك لتفحص مواقع التواصل الاجتماعي، والمنشورات الخاصة به، والتعرف على أحدث المستجدات، و يتسبب مرض الفومو أو التعلق بالسوشيال ميديا، في إحداث اضطراب نفسيًا وجسديًا لمستخدمي مواقع التواصل، إذ يدفعهم إلى الغضب الشديد والعصبية
التوتر النفسي المصاحب لهذه العملية شعور سيئ، إذ يحاول العديد منّا تجنب الإحساس بالاستبعاد أو “الفومو”، ويضاعف بعضنا جهودهم كي لا يفوته أي شيء، وينتهي الأمر إلى عملية مستمرة من الفحص والمراجعة دومًا، فتجد الناس يتفقدون حساباتهم على فايسبوك وتويتر وانستغرام….. يتابعون التعليقات والمستجدات ليروا إن كان شيء قد فاتهم.
يلجأ الفرد لتعويض النقص في حاجته للارتباط مع الآخرين (حاجات إنسانية اجتماعية ) عن طريق استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي يخلق عنده قلقًا من نوع آخر وهو الناجم عن خوفه من استثنائه واستبعاده عن المجموعة أو المجموعات التي ينتمي إليها وكشف استطلاع رأي أجراه موقع” My Life” الأميركي عام 2013، أن %56 من الأشخاص، يخشون فوات أحداث وأخبار وأنشطة هامة أثناء فترات ابتعادهم عن شبكات التواصل الاجتماعي، ووجدوا أن 51 % من مستخدمي هذه الشبكات، يزورون حساباتهم بشكل متكرر أكثر مما كان أي قبل عامين فقط، و27 % منهم يتفقدون حساباتهم بمجرد الاستيقاظ من النوم.
الدكتورة “anita sanz” أضافت أن الانتباه إلى كل المتغيرات والمعلومات من حولنا يعود إلى الطبيعة البشرية، وهي طريقة قديمة نشأت معها عادة الثرثرة، وبمرور الوقت تغيرت وسائل نقل المعلومات فأصبحت متمثلة في التلفزيون، والصحف، والإنترنت، والهواتف و”منصات التواصل الاجتماعي” ساعدت على إعادة إنتاج هذه العادة القديمة .
العلاج :
أن تبتعد قليلا عن مواقع التواصل الاجتماعي للسيطرة على هذا المرض “مرض العصر” وتقليلك لساعات الاستخدام والتحكم بنفسك وعدم الانغماس بشكل مرضي بالانترنت ومنصاته لأشياء غير مفيدة وسخيفة بل مضرة على صحتك النفسية والعضوية وأيضا على وقتك الذي يمر بسرعة فائقة و أنت تقلب بصفحات وأخبار وفيديوهات وتضيع شبابك وعمرك سدى دون أي انجازات , هناك عالم افتراضي بانتظارك اخرج له واتزن بأمور حياتك . وتأكد كلما ابتعدت عن تلك المواقع زاد ارتباطك بواقعك ورضاك عن تجاربك المركزية الخاصة، وقل مستوى مقارنتك لنفسك بالآخرين

#سفيربرس_هبة الله دهمان _فيينا

إعلان
إعلان

رئيس التحرير

محمود أحمد الجدوع: رئيس تحرير صحيفة سفير برس. صحيفة سورية إلكترونية، يديرها ويحررها فريق متطوع يضم نخبة من المثقفين العاملين في مجال الإعلام على مختلف أطيافه, وعلى امتداد مساحة الوطن العربي والعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *