إعلان
إعلان

دُرةُ الرَّحمان الخاصة بك . بقلم : سيدرة سامر محيميد.

سفيربرس

إعلان

يالِحجم الخوف الّذي تكبدتهُ في جوفي، أمشي نحوَّ اللّا معلوم وقد كانَّ الخوف يهددُ كُلَّ خطوةٍ أقدمُ عليها، لكنّني لم أخف.
أدوّنُ حكايتي بعد أن اجهضت عُذريتُها!
عِندما قررتُ الكتابة عنك ضللتُ قوافي الشِعرَ
سأخترعُ أبجدية مِنَ المُعجزة وأكتبُ عنك !
11/24 كنتُ أتذوقُ شراباً وأنا بِصُحبةِ عيناك، لقد كانَّ شراباً يُطلقُ عليهِ اسمُ شرابِ الحُب!!
إنّني غريقةٌ في شِباكِكَ، لكنَّ قلبك مسجونٌ بِشباكِ امرأةً آخرى، اسحب شِباككَ مِن بحرِ حُبها وحصن فؤادكَ مِنَ الحنينِ إليها، وأبحث عن شباكٍ متينة لِتتشابك مع شِباكك بِقوة، أنظر حولك سترى شِباكاً لا تريدُ شيئاً سوى
أن تتشابك مع شِباكِ قلبك!
أذكر أنّني في تِلكَ اللّحظة فقدتُ ثباتي وانهمرَ الدّمع وكأنّكَ جلادٌ تجلِدُ روحي وتصلِبُها على عتبةِ قلبك.
ادركتُ بأنّكَ شخصيَّ الخائن فشعرتُ بِوخزةٍ مِن هولِ الصدمة كادت أن تقضي عليي، امقتُ نفسي وبشدة امكثُ في فراشي لِأداوي خدوشَ قلبي، خيبةٌ تعقَبُها خيبة!
أصبحت أيامي مُتصافحه مع حلكةِ ليلٍ لا يعقبهُ فجرٌ .
خارت روحي، واهترأت قوتي، ونفذَ صبري
جُلَّ ما أتمناه هوَّ أن أراكَ مُجدداً أن تلمحكَ عيني لوهلةٍ ما ياملاذيَّ الأمن، لا تذهب لا تتركني وحيدة فإذا ذهبتَ أنت فمن لي سِواكَ فهيهات للزمنِ بأن يأتي بشخصٍ مِثلُكَ إلى قلبي، لقد تركتُ لكَ بِحياتي رُكناً ضئيلاً، وأثراً لا يجرؤ على محوهِ أحد، لِترأف بِحالي البائسة ولِتكن مشاعرُكَ أكثرُ طراوةً وليناً، تستطيع أن تحتضن حُزني بِعينيك هُناك ألفَ وسيلةٍ وطريقةٍ للإحتضان.
أواسي قلبي بِكؤوسِ نبيذٍ علها تُنسيه، تتخللُ رائحة التبغ في صدري مُصطحبةً معها سيجارةٌ فيشتعل الحنين في جوفي، إنَّ القلبَ عاصٍ للإدراك أرضٌ لا تطَؤها السّماء، أدركُ جيداً شعورَ المرء عِندما يقفُ عاجزاً أمامَ القدر، شعور الخوف مِن غموضِ القدر وحُكمهِ .
كُل خلية في جسدي تزحفُ نحوك، أشعر وكأنّني قُمتُ بعملية استئصال للقلب وعملية انتزاع للروح وعملية انتشال صدري مِن مكانهِ أشعر وكأنّني اهرولُ بِتجاهِ اهوالِ الجحيم.
تُهاجمُني نوباتُ أرقٍ في الآونة الأخيرة عِندما أتذكر لقائنا الأول في كُلِ مرةٍ نلتقي بِها أشعر بأنَّ ضوءٌ ما خفياً تربعَ فوقَ عِتمةِ قلبي هكذا إلى أن صارَ قلبي شمساً .
لقد شوهتَ جوهرة قلبي فهل بإمكانك أن تُحِبَّ قلباً قد شوهتهُ بِيديك؟!
سأخبرك بشيء ياعزيزي إنّني فراشتُكَ الّتي ستتخذُ قلبكَ غُصناً لها، لا أحد سيراك مِثلَ الرؤية الّتي أراكَ بِها، فأنا أراكَ بِقلبي لا بِعيناي، بدلاً مِن أن اقرأ كِتاباً أتاملُ ملامِحُكَ قبلَ الخلودِ إلى النوم هكذا أثقفُ قلبي، فإني أُحبكَ بِطريقةٍ مُغايرة في مُعجمِ الحُب، إني أُحبكَ بطريقتي المُميزة، في الماضي قد كدستُ مشاعِري وفيما بعد أنفجرت تِلكَ المشاعر وتخلُقُ معها مُعجزةً وحُباً سرمدياً ونجمةٌ لا يقوى على إطفاءِ توهُجِها شيء
نجمتك الخاصة بك إلى الآن وللأبد..
# سفيربرس _ بقلم:  سيدرة سامر محيميد. 🖊

إعلان
إعلان

رئيس التحرير

محمود أحمد الجدوع: رئيس تحرير صحيفة سفير برس. صحيفة سورية إلكترونية، يديرها ويحررها فريق متطوع يضم نخبة من المثقفين العاملين في مجال الإعلام على مختلف أطيافه, وعلى امتداد مساحة الوطن العربي والعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *