جمعية المبرة النسائية تفتتح مركز درب السبينة من الإحسان إلى التمكين

تحت رعاية وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل افتتحت جمعية المبرة النسائية للتنمية ورعاية اليتيم مركزها في منطقة السبينة والذي تم انشاؤه ضمن اطار مشروع ” درب السبينة  من الإحسان إلى التمكين”  بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وأكد السيد محمود الكوا  مدير المنظمات غير الحكومية في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل أن هذا المركز  بخدماته المتكاملة يعتبر من أهم المشاريع المنفذة من قبل الجمعيات غير الحكومية لتلبية احتياجات اسر الارامل   على المستوى المحلي، مشيرا إلى أن المشروع يتميز بالتركيز على السيدات الأرامل، والأطفال الأيتام ونقلهم من حالة الإعالة إلى حالة الدعم والإنتاج.
وأضاف الكوا أن وزارة الشؤون الاجتماعية تدعم مثل هذه المشاريع، من خلال تقديم التسهيلات اللازمة للمنظمات غير الحكومية وتيسير الأعمال والإشراف على تنفيذها بما يضمن الوصول للفئات المستهدفة، وتقديم الخدمات المناسبة.
وأشارت مديرة برنامج الدعم المؤسساتي لدى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي السيدة ليندا عبد العزيز إلى أن افتتاح مركز السبينة هو تجسيد للتكامل  والشراكة المثمرة في عمل المنظمات الأهلية والجهات الحكومية والقطاع الخاص، وانعكس ايجابيا  على حياة الناس، ولفتت في حديثها أن مركز السبينة يعتبر شبكة امان  اجتماعي لأهالي المنطقة  تحقق بجهود واضحة من سيدات المجتمع الأهلي بجمعية المبرة النسائية للتنمية الاجتماعية وكفالة اليتيم.
ولفتت عبد العزيز أن المشروع ينسجم مع خطة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للتعافي واستعادة سبل العيش بحيث تصبح الأسر قادرة على  الاعتماد عالذات والإنتاج، وقد تم تنفيذه بالتعاون ما بين وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وجمعية المبرة النسائية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
من جهتها اكدت  رئيس مجلس إدارة جمعية المبرة النسائية للتنمية المهندسة مها دياب  أن مركز السبينة  هو قصة نجاح مهمة للجمعية في منطقة ٱذتها الحرب وتحتاج فعليا للتمكين الاقتصادي والاجتماعي، وبينت أنه تم انجازه  بدعم من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل  وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، موضحة أن الجمعية بدأت عملها في السبينة قبل الحرب وعادت إليها بعد الحرب وبدأت بتجهيز المركز  لتقديم الخدمات لاسر الأرامل  والأطفال الأيتام بهدف دعمهم وتمكينهم من الإنتاج والاعتماد على الذات، ولدى المركز  اكثر من 13 قصة نجاح بين الاسر المستفيدة من المشاريع الصغيرة  حيث قدمت لهم الجمعية ألادوات والاجهزة لبظء العمل من  المنازل.
وأوضحت الدكتورة فاتن الطيبي، لجنة المتابعة والتقييم في جمعية المبرة،   أنه تحت عنوان  مشروع “درب السبينة من الإحسان إلى التمكين”  افتتحت الجمعية مركز السبينة الذي يقدم الخدمات الشاملة لاسر الارامل من اهالي منطقة السبية ويستفيد منه حتى الان  أكثر من 110 أسر  و٢٧٠ طفل تقدم لهم خدمات متكاملة من المعونات الغذائية والنقدية والأنشطة التعليمية والواح الطاقة الشمسية وغيرها.  وفي مجال التمكين الاقتصادي دأبت الجمعية على بناء قدرات الاسر  لاكتساب مهارات من خلال برنامج تدريبي متنوع   و ربطه  باحتياجات بسوق العمل.  وقامت الجمعية بالتشبيك مع العديد من الجمعيات الاهلية  وشركات القطاع الخاص لتدريب عدد من السيدات وتوظيفهن.
وأضافت الدكتورة فاتن أن افتتاح المركز يحقق عشرة من ألاهداف العالمية  للتنمية المستدامة ، وتتلخص في محاربة الفقر، دعم التعليم، دعم المساواة، دعم التمكين الاقتصادي والاجتماعي للنساء، إضافة للحفاظ على البيئة من خلال استخدام الطاقة البديلة ، وتحقيق الشراكة مع القطاع الأهلي، والقطاع الخاص.
كما بينت إحدى السيدات من الاسر  المستفيدة من دعم جمعية المبرة النسائية في مركز السبينة أن المركز قدم الدعم لأسرتها بكل الاشكال الممكنة وتكفلت بأبنائها الطلاب في الجامعة والمدارس، ولفتت إلى ان أحد أبنائها الذي اصيب باعاقة جراء حادث   استفاد من مشاريع الحمعية بحيث افتتح مشروع سوبرماركت صغير – وتعتبر تحقيق حلم له  وقصة نجاح واضحة
عرض عدد من المستفيدات من الجمعية خلال الافتتاح قصص نجاحهن  في المشاريع التي يعملن عليها تحت اشراف من الجمعية
حضر الافتتاح عدد من شخصيات المجتمع الأهلي في السبينة ووفي نهاية الحفل قدمت الجمعية درع تكريمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي .

#سفيربرس _ عبادة عبدالله محمد