إعلان
إعلان

مؤسسة موج التنموية تفتتح معرض قطعة من مبارح واليوم للتصوير الفوتوغرافي

#سفيربرس _ عباده عبدالله محمد

إعلان

افتتحت مؤسسة موج التنموية مساء الامس في صالة زوايا للفن التشكيلي في القصاع “قطعة من مبارح واليوم” ضمن مشروع مصطبة بهدف توثيق التراث المادي واللامادي في منطقة النبك وقارة ودير عطية.
وأكد مدير العلاقات الدولية في وزارة الثقافة الأستاذ زياد ميمان أهمية المعرض الذي تقيمه مؤسسة موج التنموية، وهو مبني على رؤية شباب الجيل الجديد وكاميراتهم في توثيق التراث والتقاليد، ونقله إلى مجتمعات أخرى لتتعرف عليه هذه المجتمعات، موضحاً أن الصور الفوتوغرافية، هي وسيلة قوية للتواصل وتوثق لمراحل زمنية طويلة مضت، وقدمت كل ما يمكن أن يراه المجتمع المحلي قيماً في الإضاءة على التراث الشعبي والتقاليد القديمة التي تفتخر بتوارثها الشعوب والأجيال.
وبينت منسقة مشروع مصطبة في مؤسسة موج التنموية رهف غنيمة أن الهدف من مشروع مصطبة هو جمع التراث الثقافي الخاص بمنطقة القلمون الغربي، وقدم عدة مشاريع منه مسرحية تراثية حول حنة العروس، وأيضاً بعض الألعاب التراثية، واليوم قررت تقديم التراث الخاص بمنطقة القلمون ونقله إلى المجتمعات المحلية وتعريفها بالتراث القلموني، موضحة أن اسم مصطبة ارتبط بالذاكرة القلمونية، حيث تمثل المصطبة في القلمون مكاناً شبه يومي يتواجد أمام المنازل يجتمع فيه الاهالي لتداول أخبار العائلة.
منسق معرض قطعة من مبارح واليوم الشاب جعفر شكاس تحدث عن المعرض موضحاً أن تمت دعوة المصورين الشباب لتوثيق حالة تراثية في منطقة القلمون الغربي، وكان الإقبال كبيراً خلال الاجتماع الأول، ثم بدأ الشباب بدعوة أصدقائهم للمشاركة، ومنه انطلق المعرض ليتقدم له حوالي463، تم اختيار 66 لوحة للمعرض، وتحول الحلم إلى حقيقة على أيدي الشباب المندفعين لتحقيق أحلامهم في توثيق الحالات التراثية لتبقى إرثاً للأجيال، موضحاً أن المعرض يكسر النمطية المعروفة عن مناطق غير معروفة للمجتمعات الأخرى.

الإعلامي ماهر المونس حضر كزائر للمعرض أوضح أن نقل الثقافة من خلال الصور الفوتوغرافية يسهم في حفظ المعارف التقليدية وأشكال للتعبير الثقافي التقليدي، ومن خلال جولة سريعة على المعرض تعرفنا على تاريخ منطقة سورية من حيث اللباس والطعام والألعاب التراثية وبعض الصناعات، إضافة للأبنية الخاصة بالمنطقة، كما تسهم في التعرف على المكنونات الثقافية المتواجدة في منطقة معينة.

الشابة شهد معقالي المشاركة في المعرض بينت أن حماية المعارف والتراث المادي واللا مادي من خلال الصور يسهم في توثيق حالات يزيد عمرها عن مئات السنين، وتبرز الحالة الثقافية التي تكون عليها هذه المناطق، وأضفت أنه تشارك بصورتين أحدهما لأحد الأكلات الشعبية المعروفة في منطقة النبك، والثانية صورة للعبة الدحل والمعروفة بانها لعبة شعبية تتوارثها الأجيال.

الشاب بلال قليح أشار إلى شغفه بالتصوير وهو ما دفعه للمشاركة في المعرض، إضافة للتعريف بتاريخ منطقته من خلال التوثيق لأبنية وزخارف معروف عنها ارتباطها بزمن قديم، موضحاً أن جغرافيا المناطق لها تأثير كبير في تشكيل الوعي الثقافي للمجموعات الثقافية، لذلك يجب الإسهام في توثيق المأثور الشعبي، لتنقله للأجيال والحفاظ عليه من الاندثار، وأضاف أنه شارك من خلال صورتين توثقان لأبنية وزخارف معروفة في النبك.
الجدير ذكره أن مَوج عملت كمبادرة إعلام تنموي منذ عام 2014، وأشهرت قانونياً في سورية شهر حزيران 2020، وتعمل وفق 4 برامج رئيسية، دعم التعددية والتماسك المجتمعي، تعزيز مشاركة المرأة في الحياة العامة، تبني وإنتاج إعلام حساس للنوع الاجتماعي، واستدامة الموارد المتاحة، ويندرج ضمن كل برنامج مجموعة من المشاريع.

#سفيربرس _ عباده عبدالله محمد

إعلان
إعلان

رئيس التحرير

محمود أحمد الجدوع: رئيس تحرير صحيفة سفير برس. صحيفة سورية إلكترونية، يديرها ويحررها فريق متطوع يضم نخبة من المثقفين العاملين في مجال الإعلام على مختلف أطيافه, وعلى امتداد مساحة الوطن العربي والعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *