الإعلامية سارة الناصر وجه إعلامي واعد جمعت بين الموهبة والخبرة فأبدعت
#سفيربرس _ قحطان صليبي _ الحسكة

شخصية تحمل الدبلوماسية والسياسة في آن واحد هدفها نصب عينيها طوعت هواياتها المتعددة لخدمته، أحبت العمل الإعلامي فمارسته عبرالصحف المحليه،
عشقت الاذاعة لكن مداعبة حلمها الأكبر لخيالها جعلها تتراجع،
تمتلك بالإضافة للموهبة جمال الصوت ورهافة الحس والثقافة والاستعداد القوي لتشكيل وجدان المستمعين ،
كل هذا الصفات حملتها الناصر معها إلى المركز الاذاعي والتلفزيوني بالحسكة،
فاجتازت اختبارات المذيعات وصارت نموذجاً جيداً للمذيعة الشاملة،
تقرأ النشرة الإخبارية بوقار وتقدم برامج المنوعات بخفة دم، واستثمرت حبها للتعليق الاذاعي
في تلوين صوتها ليصبح أداؤها معبراً ومنغماً حول الشاشة في الوقت الذي ينادى فيه كثيرون بالتخصص،
تحدثت سارة الناصر .
في هذا الحوار:
:مرحبا بك ضيفة عزيزه
عبرصفحات سفيربرس .
حياكم الله وبياكم بين اهلكم وناسكم في بلدي الجزيرة بيت الأدب والثقافة والفنون ملهمة الشعر والشعراء.
:نتحدث بداية من هي ساره الناصر
صحفيةمجازة لغه عربية بداية مشواري الإعلامي في عام ٢٠١٥عملت لدى العديد من الصحف السورية ولا ازال لوقتناالحاضر.
:المذيعة يجب أن تكون شاملة، تقرأ النشرة وتقدم التحليل الإخباري وبرامج المنوعات والثقافة والرياضة، وهذا النموذج نراه في كل القنوات الفضائية،
_نعم أنا قادرة على الفصل بين ما أقدمه من نشرات وبرامج منوعات، ففي ستديو الأخبار، التزم بالوقار، وفي المنوعات أكون مرحة لأضفي جواً من السعادة على المشاهدين . أنا من عشاق التنوع لأنني أحب عملي ومهمومة به وأقضي فيه أغلب وقتي.
:هل تحرصين على معرفة رد فعل المستمعين ؟
– نعم، وأسأل الناس بعد كل حلقة عن انطباعاتهم لأنني لا أريد أن أقيم نفسي من وجهة نظر أحادية، وخرجت بنتيجة من الاستفتاءات التي أجريتها بنفسي وهي أن نجاح المذيعة في أكثر من مجال يتوقف على مدى قبول الناس لها، والحمد لله الذي منحني هذا القبول.
:تقدمين برامج هواء وأخرى مسجلة، أيهما تحبين؟
– أحب برامج الهواء، فأنا وهي مثل السمك والماء، إذا ابتعدت عنها أشعر بالاختفاء، وقد تسلحت لهذه النوعية من البرامج التي تحتاج الى مذيعة من طراز خاص، ألملم معلوماتي من مصادر عدة وأذاكر جيداً قبل التحدث الى الجمهور حتى أتفادى المطلبات المعتادة في برامج الهواء، خاصة إن مفاجآت هذه النوعية من البرامج كثيرة وغير متوقعة.
:هل أنت مع وضع سقف للحرية تتحرك المذيعة من خلاله؟
– نعم، لأن وجود هذا السقف خاصة في برامج الهواء سيضمن للمذيعة احترامها ووقارها، وفي أحيان كثيرة ينهار السقف فأشاهد مذيعات تستظرفن على الشاشة ويدلن بآرائهن وألف باء إعلام تقول إن المذيعة يجب أن تكون محايدة وأشاهد مذيعات يستفزني تقبيلهن للضيوف في بداية البرنامج وبعد
:موضة جديدة اسمها فريق العمل ظهرن مذيعات يتحاورن مع ضيفاً واحداً، ما رأيك ؟
– هذا الأسلوب الجديد في تقديم البرامج قد يروق المسؤولين، لكنني ضده لأنه يحد من إبداع المذيعة، فمن غير المعقول أن نتعامل مع المذيعة على أنها أداة لتوصيل المعلومة الى المشاهدين، لأن إبداعها مطلوب على الشاشة، فكيف يتسنى لي أن أبدع في حواري مع ضيف ومعي ثلاث مذيعات.
:هل اهتمامك ينصب على البرامج الغنائية والإجتماعية .. لماذا؟
– نعم، بدايتي كانت في إذاعةسنابل fm، كنت في زيارة لأحد الزميلات في الدراسة عملت بالحقل الإعلامي فنصحتني أن اعمل ضمن هذه البرامج لكي يكون صعودي متوازي
:هل تطلب ذلك اختبارات أخرى؟
– نعم، لكن اجتزتها، وأفخر بأنني أول وجه ظهر على شاشة في بلدي الحسكه .
:ما معايير المذيعة الجيدة من وجهة نظرك؟
– لا بد أن تكون مثقفة وبسيطة وجادة حتى لا تكون ضيفة ثقيلة على المشاهدين، وبساطة المذيعة تجعلها قريبة من قلوب الناس، في أحيان كثيرة أفاجأ بالناس في الشارع يحيطون بك ويتحدثون عن برامجي وهذا ينفي ما يتردد حول عجز القنوات المحلية عن صناعة المذيعة النجمة ومن بين مواصفات المذيعة الجيدة أيضاً أن تختار برامج تحمل رسالة ولا تكتفي بمجرد الظهور على الشاشة.
:هل تحرصين على ذلك في برامجك؟
– نعم أراعي أن يحمل كل برنامج لي رسالة يستفيد منها المتابعين ، مثلا اي برنامج فني ” يرصد بداية الفنان في دخوله عالم الشهرة، هذا البرنامج بمثابة أرشيف لكل النجوم الذي يركز على الموسيقى والغناء ” الذي يلقي الضوء على الأفلام الغنائية وهو برنامج يصل الماضي بالحاضر ويعرف الأجيال الجديدة على إبداعات الرواد، وبرنامج “هنا الحسكة الذي يبرز الأماكن الأثرية والسياحية والفعاليات الاجتماعية في الجزيرة
:نتحدث عن موضوع الأجر المادي
هل الأجر المادي مرضي بالنسبةللمذيعه.
_بصراحه الاجور بشكل عام لاترضي احدنحن نعمل على أساس البونات احصل على مبلغ زهيد لايكفي اجرت تكسي ليومين على الأقل لكن هذا المتوفر حاليا
:كم المبلغ
_ بالحقيقه المبلغ مخجل ذكره يتراوح بين ٣٠ ل ٤٠ الف ليره سوري
:بماذا تنصحين الزميلات المتحمسات العمل الإعلامي
_بصراحة لا اريد أن انصح اي زميله إلا بالخير العمل الإعلامي ليس سهلا متعب وشاق من يعشق الإعلام واضوائه فمرحبا به في بوابتنا الإعلامية
:الحديث معك جميل وشيق ربما نلتقي في حوارات قادمة ماذا تودين القول في الختام
:أتمنى السلام لبلدي سوريا وشكرآ لحضوركم.
# سفيربرس _ حاورها : قحطان صليبي _ الحسكة