إعلان
إعلان

سيف سبيعي يُقدّم أبطال عمله بالتقسيط، ويتفرّد بمقدمات حلقاته بقلم : سنا الصباغ

#سفيربرس

إعلان

بعد تباطؤ وقع الأحداث في مسلسل #كسر_عضم نسبة للذروة التي بلغها بشكل متسارع في حلقته العاشرة، نتابع على الضفة الأخرى تسارعاً مضطرداً ، وتشويقاً مبرمجاً لأحداث مسلسل #مع_وقف_التنفيذ للمخرج المبدع #سيف_سبيعي
الذي تُحسب له بدايةً نقطة إيجابية ربما لم يسبقه أحد إليها،
باختيار مقدّمة مميزة “بصوتهِ” لكل حلقة من حلقات العمل على مدى ثلاثين يوماً، من أقوال حكماء وفلاسفة وشعراء خلّدهم التاريخ، ولم يكن اختياره لكل مقولةٍ اعتباطياً أو عبثياً، بل اختار بحكمةٍ ودقةٍ متناهية كلَّ عبارة تتناسب مع مُجريات كل حلقة، نبش حروفها من عصور قديمة ليُسقطها بكل ذكاءٍ وحنكة على عصرنا هذا…
وعلى عكس أسلوب #شربتجي بإنهاء دور أحد أهم أبطال عملها #ريان
يُقدم لنا #سبيعي أبطالَ عمله بالتقسيط وبالتدريج المشوّق ، ليظهر أحد أهم أبطال قصته #أبو_الوفا صاحب الكازية، مابعد الحلقة العاشرة، والذي يقوم بتجسيد شخصيته الفنان بشار اسماعيل ، حيث مهّد له منذ بداية العمل وجعل المشاهدين يترقّبون ويتحزّرون من يكون صاحب الكازية، الذي يبحث عنه #عزام أثناء رحلة الانتقام التي بدأها منذ الحلقة الأولى..
ثم تبدأ خيوط الحكاية بالتشعّب والتواتر، لتبدأ رحلة الغموض والإثارة بربط شخوص العمل وتوقُّع الأحداث المقبلة، التي تسارعت نوعاً ما في الحلقة الحادية عشرة بالتخلّص من #سليم ليتصدّر عزام الواجهة، ضارباً عصفورين بحجر واحد ليخلو له طريق الوصول إلى #القناص قاتل زوجته وطفليه من جهة، والوصول إلى زوجة سليم من جهةٍ أخرى…
يُذكر أن مؤدي دورَ “عزام” هو ذاته كاتب العمل الفنان #يامن_الحجلي ، والذي _ربما_ آثر أن يكتب لنفسه دور #روبن_هود العربي، فكان ذلك البطل الذي يرفض الظلم ويُنصّب نفسه مدافعاً عن الحق وعن المظلومين في المجتمع، بأن ينتقم لهم _بطريقته_ من ظالميهم الفاسدين والمجرمين،

أيضاً يفاجئنا سبيعي وكُتّاب العمل بالتمهيد لظهور شخصية جديدة أُخرى لم تُذكر سابقاً وهي زوجة #حليم السابقة وأم ولَديه…
ومن برومو العمل، وبعض التسريبات نتوقع أن تكون تلك الشخصية الجديدة التي ستبرز في سياق الأحداث هي النجمة #نادين_خوري والتي ستحمل معها تتمة لخيوط الحكاية المعلّقة، وأحداثاً جديدة مشوّقة…

وأيضاً لأول مرة ربما رمى “سبيعي” لنا لغزاً آخرَ ، عبر بطلٍ خفيّ في الحكاية، لكنه هذه المرة ليس ممثلاً بشرياً، بل #حمامة تحمل بين ريشاتها سرّاً يمهّد له الكاتب بالتدريج المشوّق، بانتظار كشف خيوطه وربطها بصاحب الكازية من جهة، وبقنّاص الحارة من جهةٍ أخرى، والذي ربما رمى لنا اسمه في حلقة اليوم على لسان “أبو الوفا” وهو #العشّي ،
وهو الهدف الذي يبحث عنه “عزام” منذ الحلقة الأولى، وظهوره سيكشف الكثير من الأسرار عن المجموعات الإ.ر.ها.بية التي كانت تسيطر على تلك #الحارة الشعبية، والتي لم تكتفِ بتدميرها #قبل_الخروج ، بل عادت اليوم بشكلٍ آخر وبوجهٍ جديد #بعد_العودة، لتسيطر عليها بشراء كل عقاراتها، للتحكم لاحقاً برقاب سكّانها ومعيشتهم… وهذا هو ببساطة ملخّص #الحرب
فمن يقرأ الحكاية جيداً يدرك أن سبيعي أراد من الحارة أن تكون صورة مصغّرة ل #سورية قبل الحرب ومابعدها…..
بانتظار نتائج صراع محوري الخير والشر لرسم نهاية الحكاية، ستبقى أحلامنا #مع_وقف_التنفيذ

# سفيربرس _ بقلم  : سنا الصباغ

إعلان
إعلان

رئيس التحرير

محمود أحمد الجدوع: رئيس تحرير صحيفة سفير برس. صحيفة سورية إلكترونية، يديرها ويحررها فريق متطوع يضم نخبة من المثقفين العاملين في مجال الإعلام على مختلف أطيافه, وعلى امتداد مساحة الوطن العربي والعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *