إعلان
إعلان

محمد العلي لسفيربرس : لا أقبل أن يدفن فن الكاريكاتور في وظيفة… ولننعم بالحرية الكاريكاتورية

#سفيربرس _ هبه الكل

إعلان

لا يقبل أن يُدفن الكاريكاتور كوظيفة بين جدران الصحيفة أو غيرها، فالكاريكاتور بالنسبة له لا سقف له، ولا حدود لإبداعه…
إنه الفنان “محمد العلي” الذي ما زال يصدح: أن ارفعوا سقف الحرية الكاريكاتورية.. يستطيع “العلي” أن يضحكك ويبكيك في آن معا، يبحر بك في عالمه الخاص عبر جولة كاريكاتورية من الأفكار، فتارة يحط بك عند الجهل، وأخرى عند الجوع والفقر، وأوقات يدعك تستريح عندما يحط على شط فكاهة البورتر كاريكاتور.
ولأن الواقع، بآلامه وآماله ملهمه، وريشته جلية صافية ملونة، وقلوب الناس جنسيته، كان لسفيربرس  معه الحوار التالي :
س1- كاريكاتور محمد العلي: بين النقد والسخرية وبين التكريم والتشهير وبين تجسيد الواقع وقضاياه، في أيهم ترى ريشتك الخلاص؟
ريشتي في كل ما ذكرتي أراها، من نقد، سخرية، تشهير، تكريم، تجسيد ألم الواقع، وخصوصا النقد وطرح معاناة الناس، لأن هذا هو الكاريكاتور، ويكون التشهير لفئة معينة من الناس، أعداء الإنسانية، أما التكريم لمن يستحق عبر بو تر كاريكاتور أو بورتريه عادي.
س2- تعددت مدارس فن الكاريكاتور، فهناك المدرسة الأوروبية الشرقية والمدرسة الأوروبية الغربية والمدرسة الأميركية والمدرسة المصرية، بمن تأثرت منها، وأيهن الغالبة على أعمالك؟
لا شك أن المدرسة الأوروبية الشرقية من أفضل مدارس الكاريكاتور، ولكن في بداية مشواري الفني لم أكن على دراية بهذه المدارس، وفيما بعد ومن خلال تراكم الخبرة وجدت نفسي أنتمي إلى المدرسة الأوروبية الشرقية، ودائما ما أقول عبر لقاءاتي، إن رسم الكاريكاتور يمتاز عن غيره من باقي الفنون أنه يطرح مشكلة خلال وقت قصير جدا لا يتجاوز العشر ثواني، ومن خلال هذه الثواني تختصرين المئات من الكلمات والمقالات، وبشكل يفهمه الجاهل والمتعلم، المثقف وغيره.
س3- هل تطمح بتكوين مدرسة سورية خاصة لفن الكاريكاتور؟
هذا الأمر من الصعب جدا في ظل الظروف الحالية والإمكانيات المتاحة، وسوف أذكر لك عددا من الأسباب، منها: تشتت رسامي الكاريكاتور في عدة جهات، ناهيك عن العلاقات الاجتماعية بينهم فهي شبه معدومة، ولا يوجد تنسيق بين بعضهم. ولكن منذ سنوات مضين حاولنا أن نعمل ونؤسس لشيء معين تحت اسم أسرة الكاريكاتور السوري، وكنت عضوا فيها، ولكن ذهبت الفكرة مع حلول الأزمة في سورية، وأقول لك: أحيانا أفكار الرسامين لا تناسب اتجاه واحد في الكاريكاتور السوري، صعبة جدا، ولكن حاولنا ولم تنجح، وعلى هذا الأساس أقول لك: لن تنجح.
س4- هل قلت يوما: ريشتي عاجزة، ترقب اللون الحقيقي بين الحلم والواقع؟
لم أشعر، ولله الحمد، ولا لمرة واحدة أني عاجز عن رسم أي شيء يخطر في بالي، نتيجة، ولربما، الخبرة والفكرة الصحيحة، فعندما تأتي في بالي أدرسها من كل الجوانب، وأسد الثغرات إن وجدت فيها نواقص، أو إن كانت قابلة للنقد أحللها من كل جوانبها، سواء كانت فكرة سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية، وذلك من خلال ثقافتي والمعرفة عن هذه الفكرة، مستخدما جميع عناصر الكاريكاتور، وعلى أساس ذلك لا تعجز ريشتي أمام أي فكرة تخطر على بالي.
س5- – هل استطاع كاريكاتور محمد العلي أن يغوص في أعماق الواقع؟
سؤال جميل، يمكنني القول من خلال هذه التجربة في الرسم الكاريكاتوري، أننا لم نغص بعد في أعماق الواقع، ففي الواقع كل يوم يوجد جديد، وكل ساعة وثانية يوجد حدث وهموم متزايدة، لذلك لا يمكن أن أقول أنني غصت في أعماق الواقع تماما، فالواقع ليس بحرا بل محيطا من المشاكل والهموم المتجددة الداخلية والخارجية، لذلك من الصعب الغوص في أعماقها، ولكن من خلال رسوماتي هناك من يصفها بأنها عميقة من حيث الفكرة وملامسة مشاعر بشكل حقيقي دون تعبير كتابي، ومبسطة شارحة لهموم الواقع بشكل عام .
س6- ذكرت حضرتك في لقاء: “إن ما يميز رسام الكاريكاتور عن باقي الناس هو سرعة البديهة ودقة الملاحظة، وإدراكه لأمور قد تبدو غامضة عند البعض”، وأنت ترى أمورا على مسرح الحدث لا يراها الناس، وتضع لها أبعادا أكبر من المكان المحيط.
كيف لرسام الكاريكاتور أن يفصل بين إدراكه العميق دون أن يتأثر بحالته النفسية والعاطفية والانفعالية؟
مع احترامي لكل الناس، رسام الكاريكاتور يمكن أن نعتبره محققا، البديهة والملاحظة حاضرة لديه، وإدراكه للأمور مختلف عن باقي الناس، يهتم بالصغيرة قبل الكبيرة، فهناك أمور تنكشف للرسام، فمثلا على مسرح الجريمة احتمال أن أعرف المجرم، ومن خلال تطبيقه على الرسم الكاريكاتوري أعرف السبب والمسبب والظروف وراء هذه الجريمة، وأحيانا لا شك اتأثر بما أشاهده وأفكر كثيرا، ولكن دون أن يبقى في بالي، فأحاول أن أفصل بين نفسيتي والواقع، دون أن أراكم ذلك داخل نفسيتي، وإلا سأحبط أو أتعقد، وبالتالي لن أقدم عملا جميلا في حال لم يكن ذهني صافيا، أحب أن أشخّص الأمراض دون أن تنتقل العدوى إليّ، أتأثر نعم، ولولا ذلك التأثر لا أرسم، فإيماني بقضية أو حدث ما يدور بين الناس، أكون أول من يقف معهم وأتكلم فيه، سواء كان فقرا أو جهلا أو تخلفا أو جوعا وأعيشه. كل الأفكار الإنسانية أنا معها وأتأثر بها وصادق ومؤمن بها، انفعالاتي تكون متشابكة مع انفعالات الناس، وحاضنة لانفعالاتهم وهمومهم، أفكر كما يفكرون.
س7- ما سبب وصفك لفن الكاريكاتور بالابن العاق للفن التشكيلي والذي تمرد عليه، علما أن الفن التشكيلي أيضا يولد من رحم المعاناة أو الاستقرار؟
الكاريكاتور حقيقة ظهر من الفن التشكيلي، والفن التشكيلي يرسم أفكارا من الأساس، ولكن له سقف، مع احترامي لكل الفنانين التشكيلين، وأيضا تعددت مدارس الفن التشكيلي، فهناك المدرسة التكعيبية والسريالية، وغيرهما. يمكننا القول: إنه الأب الروحي للكاريكاتور، لكن الكاريكاتور تميز عن باقي الفنون بخصوصيته، بصعوبته، بتثقيفه المختلف، تمرد عن الفن التشكيلي، خرج عن إطار اللوحة، ولم يعد له حدود كما في لوحة التشكيلي، اخترق اللوحة وتوجه منها إلى الناس وضمائرهم وقلوبهم وأرواحهم بشكل عميق، خرج من عباءة التشكيلي، فتمرد واختص وتفرد. واعتبره الفن الأول الذي يتكلم عن الناس وأحلامهم، والوحيد الذي يتبنى كل قضايا الشعوب، وكم من عمل كاريكاتوري أودى بحياة راسمه.
س8- تقول: “فنان الكاريكاتور عليه أن يتحلى بالشجاعة والجرأة وتجاوز الخطوط الحمراء”، لم لا نرى الكاريكاتور السوري يتناول مواضيع تعتبر تابوهات في المجتمع، كالدين والجنس؟
يفضل أن يتحلى رسام الكاريكاتور بالجرأة والشجاعة، الكاريكاتور دون جرأة أو تمرد لا أصنفه ضمن خانة الكاريكاتور، وإنما يصنف تحت الرسم الفكاهي، ولأنه يعالج أفكارا لا بد أن يكون جريئا في طرحها، شجاعا في تبنيها، الشجاعة والجرأة مطلوبة، وتحتاج الكثير من الرسومات إلى قوة قلب وخوض في خطوط حمراء، كي تلامس الواقع، فأنت ترسم الحقيقة مئة بالمئة كي تلامس الواقع، وأحيانا، الحقيقة تزعج .
س9- ما نوع الرسومات التي مُنعت من نشرها، وماذا تقصد بنشرها على مسؤوليتك في صفحتك الخاصة على الفيس بوك؟
لقد رسمت في كل الصحف الرسمية المحلية في سورية، أحيانا تمنع من النشر لأن سقف المكان الذي أرسم فيه محدد، وله سياسة معينة تمنع هذا النوع من النشر، فمثلا وبشكل عام: رسمة لدولة معينة كرسم سياسي، تكون على خلاف مع دولة أخرى فيعتذرون عن نشرها، فأقوم بنشرها على صفحتي على الفيس بوك، كون سقف الحرية أعلى فيه، وعلى مسؤوليتي: أي أنا الذي سمحت بنشرها وليس رئيس التحرير، أو ليس على مسؤولية رئيس التحرير، وهذا الأمر الذي دعاني للاعتذار عن كثير من الأعمال وعن النشر في صحف وجرائد البلد، فأحببت أن أكون مستقلا، أنشر وأرسم ما أحبّ دون أن أنتظر موافقة من أي رئيس تحرير مع احترامي لهم جميعا.
س10- الفنانون بشكل عام لا يتقبلون فكرة الالتزام بالرسم كوظيفة، كونه يعتمد على الإلهام وعلى قضايا المجتمع المتجددة، وهذا لا يأتي كل يوم. وأنت كرسام كاريكاتور عملت في عدة صحف وكان مطلوبا منك أن ترسم بشكل شبه يومي، هل أثر ذلك عليك سلبا؟
لا أتمنى أبدا أن يكون الكاريكاتور وظيفة، بالنسبة لي لا أحبّ التقيد بنظام صحيفة معينة، الاستقلالية أحبها دون أية رقابة، أرسم كل ما يحلو لي، وهي من الأسباب التي دعتني لأن اترك صحف البلد، الذين يقيدونك بطلبات معينة، وحدود معينة، ارسمْ لنا عن الأمر الفلاني، أرسم لا مانع لدي، ولكن عندما أريد إضافة شيء من الإلهام أو الافكار، سأتقيد بما طلبوه، وهذا مزعج، إن توظيف الكاريكاتور بوظيفة بين أربعة جدران مسألة تجرح الفنان، وإن كان هناك عدد من الفنانين يوافقون دون أية مشكلة، وهنا انتقدهم، لأنه لم يعد رسام كاريكاتور بل اعتبره آلة أو موظف تحت إمرة شخص معين، الحرية وعدم التقيد هي من مميزات الكاريكاتور، أتمنى أن يكون الكاريكاتور حرا، لا يتقيد بأي جهة، بل يتقيد بفكر وخيال رسامه.
س11- – ما رأيك في استخدام الحاسوب لإخراج الفكرة الكاريكاتورية؟
لقد أفاد الحاسوب رسامي الكاريكاتور، من ناحية البرامج، ولكن بالنسبة لي أعتمد على الرسم اليدوي أكثر من الفوتوشوب. فمثلا، أرسم الرسمة يدويا بالمطلق، ولكن عند مرحلة التنظيف أنظف اللوحة من ضربات القلم أو الحركات الخاطئة عن طريق الفوتوشوب، عوضا عن استخدام الممحاة كي لا تتمزق اللوحة، ولا أضيف أي شيء آخر على الرسمة، والحاسوب أيضا ساعدنا في نقل الصورة من يدوية إلى رقمية كي يراها الناس، وعرضها على وسائل التواصل.
س12- هل يقبل السياسي السوري اليوم أن يرى نفسه في لوحة بورتر كاريكاتور؟
لا أظن أن يقبل السياسي رسمه كاريكاتوريا، إلا في حالات نادرة جدا، علما أن رسم الكاريكاتور محبب وطريف، وليس بالضرورة أن يكون سخرية، ورسم بورتر كاريكاتور ممتع وحلو، حتى في بلاد معينة تجدين الطبقات الراقية يرسلون وراء رسام كاريكاتور لرسم شخصيات الأسر الارستقراطية، فهو مجرد رسم طريف دون أذية لمشاعر أحد.
س13- رسم الكاريكاتور: هل يورط صاحبه، أو يخضعه للترهيب برأيك؟
هناك رسومات فعلا تورط راسمها، رسمات حقيقية قد يدفع الرسام ثمنها حياته، وخصوصا إن كانت تعالج قضية مبطنة لا يريدون لأحد أن يتكلم عنها، فتجدين رسام الكاريكاتور الشجاع يرسمها على مسؤوليته وتنتشر، وقد تودي بحياته.
س14- ما الذي ينقص الكاريكاتور السوري للوصول إلى العالمية؟
أقول بداية: رسم الكاريكاتور في سورية وبنسبة ثلاثين بالمئة حقق الغرض المطلوب منه، لكن نحتاج إلى إمكانيات أكثر للوصول إلى العالمية، وللأسف رسامو الكاريكاتور في سورية معدودون على أصابع اليد. وبالرغم من فعاليات معرض الكاريكاتور السوري الدولي الذي يستقطب رسامين وأعمال من مختلف الدول بشكل سنوي، ولكن المفروض الإمكانيات والحرية أكبر للرسام، يجب أن يترك الرسام لإبداعه، ويرسم كما يحب، دون أن توضع له حدود.
س15- تكرمت عدة مرات، ومنها شهادة شرفية من المهرجان الدولي cancio’n -Ate المشترك بين إسبانيا والمكسيك عن السلام الدولي، ما دور فن الكاريكاتور في تعزيز السلام؟
من خلال مشاركتي في مسابقات أو مهرجانات دولية انطرح اسم سورية كبلد فيه كاريكاتور براسميه، وذهبت وشاركت، والحمد لله نلت شهادات تقديرية شرفية كتصنيف جميل من باقي الدول، هذا الأمر كان نوعا ما تتويجا لمسيرتي الفنية. إذاً سورية عُرفت بين الدول أن لديها رسامي كاريكاتور، سواء كان محمد العلي أو غيره من السوريين، وفعلا الكثير من الرسامين استطاعوا نقل اسم سورية فنيا بين الدول إلى الخارج، مع المنافسة الدولية، ومعنى ذلك: أصبحت سورية مدعوة رسميا من عدة معارض في فن الكاريكاتور.
س16- لطالما نتكلم عن الجوائز والتقديرات، ما الجائزة التي تطمح لها ولم تنلها بعد؟
الحمد لله راض عن الدرجة التي فيها الآن، وإن وصلت إلى القمة تبقى الجائزة التي أحلم بها هي أن اللوحة التي أرسمها يراها كل الناس، وتصل إليهم من أي دولة عربية أو أجنبية على أطيافهم، لا سيما إن كانت تتناول قضية عالمية مثل كورونا، هنا تكون جائزتي العالمية، ولا شك محبة الناس هي من أسمى الجوائز، هي الطموح، وهذا يحتاج إلى عمر وخبرة.
س17- – لاحظت مؤخرا اهتمامك برسم عدد من الفنانين والفنانات السوريين والعرب وغيرهم بلوحات بورتر كاريكاتور، وذكرت أن هذا الرسم هو تكريما لهم، لم لا يزال البعض يراه سخرية؟
فكرة بورتر كاريكاتور هي بداية نحو التنويع، أحببتُ هذا النوع، لأن فيه صعوبة أكثر من البو تريه نسخ، ففي بورتريه كاريكاتور إضافة علامات مميزة وتضخيم لعلامات أخرى، ومن خلال ثواني قليلة تستطعين معرفة الشخص بالرغم من التضخيم الداخل بالرسم، وهو تكريم وتقدير للفنان السوري، إنه رسم نادر في سورية، وأحاول أن أنشر هذا النوع.
س18- هل يمكن أن يعتبر فن الكاريكاتور “تأريخا”؟
نعم لأنه شاهد ومؤرخ للكثير من الأحداث التي ربما لا أحد يذكرها أو فيها شيء من الغموض أو التساؤلات، رسم الكاريكاتور هو المؤرخ الحقيقي مقارنة عن باقي الفنون، هو العين الحقيقية لرؤية الحقيقة، فحتما سيؤرخها ويكون ثابتا ودليلا للعديد من الأحداث الخاصة التي لا يعرفها الناس، لغايات معينة، فيقوم بفضحها وتنوير الناس بها.
س19- تنشر أقوالا لا بأس بها عن تشي غيفارا على صفحتك على الفيس بوك، إلى أي مدى متأثر بشخصيته، وما الذي يجذبك به؟
من يقرأ عنه ويعرفه يعرف لم أحبه، إنسان من النوادر أن يأتي مثله، ترك المجد والمناصب ولجأ إلى نصرة الفقير، وهذا من الصعب تكراره إلا كل مئة عام أو أكثر ربما، فالرمزية التي لديه وحبي له كانتا دافعا لأرسم الكاريكاتور، لأرسم عن الفقير والمظلومين، حتى أقواله أحولها إلى رسومات أحيانا، إعجابي به يجعلني أسير على دربه.
س20- كيف ترى جديدك اليوم؟
الواقع على أحداثه، هناك أحداث وهموم إذا هناك جديد، هنالك فقر وجهل إذا هناك جديد.
وتحية لك ولفريق العمل والقائمين على سفير برس، وإن شاء الله نشاهد الكاريكاتور السوري من أهم الأعمال في سورية، واصلا إلى العالمية برساميه ولوحاته، وأن لا نرسم الحزن بل الفرح، لا نرسم النقد بل كاريكاتور يعبر عن الرفاهية والسعادة.
حاورته وأعدت له: هبة الكل
يذكر أن الفنان محمد العلي خريج قسم آثار، نشرت له رسومات كاريكاتور في عدة مجلات محلية سورية وعربية بين عامي 2009- 2014م
– عضو في أسرة الكاريكاتور السوري
– عضو في منظمة الفيكو العالمية لرسامي الكاريكاتور
شارك في مسابقات دولية وعربية، منها:
– الشهادة التقديرية في الكاريكاتور العربي 2016م
– الجائزة الخاصة في مهرجان غزة المقاومة 2009م
– البوستر الإعلامي لمهرجان أذربيجان الدولي للكاريكاتور 2009م
– جائزة محترف لبنان للإبداع 2010م
_ الجائزة الثانية دوليا لمؤسسة القدس العالمية للإبداع والثقافة 2012م
_ الجائزة التقديرية الدولية في الكاريكاتور العربي 2017م
_ الجائزة الخاصة في معرض الكاريكاتور السوري الدولي 2019م.

#سفيربرس _ هبه الكل

إعلان
إعلان

رئيس التحرير

محمود أحمد الجدوع: رئيس تحرير صحيفة سفير برس. صحيفة سورية إلكترونية، يديرها ويحررها فريق متطوع يضم نخبة من المثقفين العاملين في مجال الإعلام على مختلف أطيافه, وعلى امتداد مساحة الوطن العربي والعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *