كيف أنساك .. بقلم : رود مرزوق
خاص سفيربرس
ويحدث أنني ….
كلما حاولت أن أنساك …
أرى وجهك حاضرا في تفاصيل الذاكرة …
ويحدث أنني …
كلما حاولت إلغاء دورك من أحداث رواياتي …
أجدك بطل قصصي المفضل …
ويحدث أنني …
كلما حاولت الرحيل عنك …
أجدني أحملك في حقائب قلبي المسافرة إلى دنيا المحبة …
ويحدث أنني …
كلما غفوت على وسادتي حالمة بالابتعاد عنك …
كنت لأحلامي أحلامها الوردية …
ويحدث أنني …
كلما نظرت إلى مرآتي …
أراك فيها بطلة بهية …
كشفق ينير حياتي بأبهى الألوان …
وتمضي في داخلي واثق الخطى …
وكأنك ابن المدى …
لا تعرفك الحدود …
ولا تقوى عليك السدود …
يا أنت …
يا فارس السحاب …
مهما ابتعدت …
ليس لك في القلب عتاب …
فأنت الأجمل في كل شيء …
اذا عشقت …
اذا رحلت …
واذا رجعت …
فإذا سمحت …
دعني احتفل بعودتك على طريقتي …
ولتكن لك خالص محبتي…
سأجعل من نبضك لحنا لأنوثتي …
ومن دمك ترياقا أبديا لسعادتي …
يا أنت …
يا ابن المدى …
يا رجل الحمى …
أمام عينيك قد أعلنت التوبة عن كل جرائمي …
وفي حضن قلبك مغفورة كل ذنوبي …
أنت اليوم سجاني …
ومعك تحلو أيامي …
أوصد علي الباب …
يا فارس السحاب …
و ضع الحديد في معصمي …
فأنا منذ الآن أسيرة الحب لديك …
سفير برس بقلم : رود مرزوق
8/11/2018