إعلان
إعلان

الفنانة التشكيليّة ربا قرقوط لسفيربرس : لوحات “أمواج من بوح” تمثل حياة الإنسان و القادم أجمل

خاص سفيربرس

إعلان

فنانة تشكيلية, عكست جمالها الطبيعي الذي حباها الله به على أعمالها الفنّية ،كذلك ورثت الحس الفني عن عائلتها و تابعت مسيرتها  الفنّية والعلميّة بالتوازي لتحصل على إجازة بالفنون الجميلّة من جامعة دمشق , عاشت طفولتها بين الكويت وسوريا وبقي الوطن عشقها الأول ،شاركت في العديد من المعارض  الفنيّة أهما  “الرواق العربي”.

سفيربرس تحاور الفنانة التشكيليّة ربا قرقوط

تفضل  ” ربا ” أن تجمع في لوحاتها بين المدرستين التعبيريّة و التجريدية, وتطمح للوصول إلى مراحل عالية من مراحل الفن التشكيلي لكي تؤدّي رسالتها الفنيّة في المجتمع على أكمل وجه .
سفير برس التقت الفنانة التشكيلية السورية ” ربا قرقوط” و كان معها الحوار التالي:

• تحدثي لنا عن بداياتك في دخول عالم الفن التشكيلي وما هي العوامل التي ساعدتك على ذلك ؟ .

بداية أنا أنتمي إلى عائلة فنّية تتذوق الفن وتعشقه ,حيث كان جدّي خطاط و خالي أيضاً كان رسام كريكاتير,و منذ الصغر كنت أشارك في معارض الرسم التي  تقام في المدرسة, و من بعدها بدأت أتدرب أكثر وصولاً إلى دخولي إلى كلية الفنون الجميلة ومن هنا كانت الإنطلاقة الحقيقية .
• ما هي المعارض التي شاركتي بها مسبقاً, و ما هو جديدك لهذا العام؟
شاركت في عدة معارض منها معرض ” الرواق العربي”, وكان لي أيضاً مشاركة بلوحتين في معرض الربيع الذي تم افتتاحه قبل شهرين, كما شاركت بتاريخ 6 _ 7 – 2018  في معرض ” تلاقي ” بصالة الفنان بسام الحجلي ب 35 لوحة،  و جديدي هو أنني أقوم بالتحضير لمعرض جديد يحمل أسم ” أمواج من بوح”.

• اختيار اسم المعرض ” أمواج من بوح” أسم ملفت و يحمل في طياته معاني كثيرة فما هو سبب اختيارك لهذا الاسم؟ .
فعلاً…اخترت هذا الاسم بالتحديد لأنني في كل لوحة سوف أقدمها ستكون حاملة معها قصة معينة,و أنا في هذه اللوحات شبّهت كل لوحة بحالة نفسيّة مختلفة يعيشها الإنسان.

• تقولين إنك شبهتي كل لوحة بالإنسان و سماع اسم المعرض للمرة الأولى يدل على البحر فكيف تفسرين ذلك؟ .
نعم هذا صحيح, و لكن أنا في الحقيقة ربطت البحر بالحالة النفسية للإنسان,لأننا في الواقع نرى أمواج البحر في عدة حالات فتارة نرى الموج هادي و تارة أخرى نرى الموج عالي و حالات أخرى كثيرة,لذلك اعتمدت في هذه اللوحات على مبدأ ” التجريدية الرومانسية”,و بالتالي فأنني أخذت من حالة الأمواج و ربطتها بحياة الإنسان التي يعيشها.

• لكل فنان تشكيلي قدوة يحب أن يتعلم منها و يطلع على أعمالها فمن هم قدوتك في مسيرتك الفنّية؟ .
أحب جداً الفنان ” فاتح المدرس”  رحمه الله فقد كان مدرسة بحد ذاته, كما أحب أعمال لؤي كيالي و نذير نبعة, و بالتأكيد الرسام العالمي ” بيكاسو” و تحديداً المرحلة الزرقاء, و بشكل عام يجب على كل قنان أن يطلع على أعمال الآخرين لكي يحصل الإنسان على الاستفادة و الخبرة.

• إلا تعتقدي أن الإطلاع على أعمال الآخرين و بالأخص الفنانين العالميين من الممكن أن يخلق نوع من التقليد أو التأثر لرسامين الجيل الحالي؟.
لا بالتأكيد…..الإطلاع يكون فقط لاكتساب الخبرة و المعرفة,لأن بالنهاية لكل فنان هوية خاصة به.

• يقولون بأن كل من يعمل في الفن التشكيلي له مزاجية معينة,هل توافقي على هذه المقولة؟ .
نعم, فأنا لا أستطيع أن أقوم بالرسم عندما أكون في حالة عصبية أو حالة نفسية معينة,و عندما أريد أن أرسم يجب أن أكون في حالة نفسية جيدة كي أعطي كل ما أملك من فن في داخلي,لأنه بالنهاية الرسم ليس “كبسة زر”,و خاصة بالنسبة لي فأنا شخصية مزاجية جداً,و دائما عندما أقوم برسم لوحة جديدة أفضل رسمهاليلاً حيث السكيّنة والهدوى إضافة إلى الصوت العملاقة “فيروز” الذي يرافقني بشكل دائم في أعمالي .

• نلاحظ أنك دائماً تشاركين صورك مع أطفالك على حسابك الشخصي على ” الفيسبوك” فهل لأولادك دور في حياتك المهنية؟ .
بالتأكيد أولادي لهم دور كبير في الشيء الذي أتواجد به حالياً,فهم  مصدر الهام في بعض الأحيان أستمد منهم أفكار جديدة من خلالبعض الأشياء التي يقومون بها أو من خلال ” ضربة قلم” قاموا برسمها .

وبشكل عام أنا لا أقوم بمعاملة الطفل على إنه شخص صغير بل  أحب أن أتعامل معهم على أساس الصداقة و مثلما أنا أعلّم الأطفال فأنني بالمقابل أتعلم منهم.

• أخيراً من هم الداعمين الأساسيين في حياتك الشخصية و المهنية؟ .
الأكثر دعماً هما والداي, بالإضافة إلى وجود بعض من المشاكل أو الصعوبات التي نواجهها في حياتنا فهي أيضاً تعطي لنا القوة و الشغف بمتابعة الحياة, لأنه في نظري أنا لم أتي لللحياة لكي أمر مرور الكرام كما يقول المثل,ولكنني أتيت لكي أقدم رسالة أستطيع من خلالها أن أثبت وجودي في هذه الحياة وأكون فاعلة فيها و هذه الرسالة الإنسانّية التي دائماً أقولها لأولادي…..فأنني متفائلة جداً بأن القادم أجمل.

حاورها رئيس التحرير

محمود أحمد الجدّوع

سفيربرس تنشر بعض لوحات الفنانة التشكيلية ربا قرقوط

سفير برس _ لوحة الحب والحداثة _ بريشة الفنانة ربا قرقوط ـ
سفيربرس ـ لوحة مابين الجنة والنار ـ بريشة الفنانة ربا قرقوط ـ
سفير برس ـ لوحة بوابة الحلم ـ بريشة الفنانة ربا قرقوط ـ
سفيربرس ـ لوحة سلام وأمل ـ بريشة الفنانة ربا قرقوط ـ
إعلان
إعلان

رئيس التحرير

محمود أحمد الجدوع: رئيس تحرير صحيفة سفير برس. صحيفة سورية إلكترونية، يديرها ويحررها فريق متطوع يضم نخبة من المثقفين العاملين في مجال الإعلام على مختلف أطيافه, وعلى امتداد مساحة الوطن العربي والعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *