إعلاميو دمشق في أمسية أدبية في ثقافي أبو رمانة

(صيفٌ دمشقيٌّ يثمرُ شعراً )

عنوان اللقاء الأدبي الذي أقيم في المركز الثقافي في أبو رمانة يوم الأربعاء
بحضور مدير ثقافة دمشق الأستاذ *وسيم مبيض* و السيدة *رباب أحمد* مديرة المركز..
وضمّ اللقاء عدداً من الإعلاميين الذين جمعتهم الأبجدية و عشق الكلمة.. فتشاركوا المهنة و الموهبة و المنبر…
وهم الأساتذة :
* الشاعر بلال احمد: و قدّم عدة قصائد تنوّعت موضوعاتها بين الحب و الوطن و الشهيد.. بعناوين:
بلادنا أتُهزم – إلى امرأة من نورٍ و نار – أم الشهيدين – من يوسف إلى عزيز مصر ، و نقتطف منها:
بسم الأحبّة إن غابوا وإن حضروا
لا يسألُ الزرعَ في تهطاله المطرُ
بسم الأحبة إن لاموا وإن عذروا
لا يسألُ اللهَ في أحواله البشرُ

*الشاعرة د.زينب حسين: ألقت عدة مقاطع وجدانية أرادتها بلا عناوين ، نقتطف منها :
على مَهلٍ تردّدُني مراراً
و كيف أطوفُ بالسبعِ المرارِ
أعبُّ الوقت بالتطواف توقاً
و أثملُ إذ يُغلّبني مداري

* الشاعرة شهيدة عجيب: ألقت عدة نصوص شعرية تناغمت حروفها بين الوجداني و الوطني والاجتماعي ، وجاءت بعناوين :
(موائد الشوق – الأشياء المشابهة – رائع – لأمي – لا أعرف )

*القاص سمير طحان: قدّم قصة واحدة اجتماعية ، بعنوان: (ابن الزبّال) جاءت طويلة نسبياً ولكنها مسبوكة بلغةٍ متينة و جملٍ مترابطة ، عبّرت عن الهم الاجتماعي و الحب والأحلام الموؤدة لفئة من الشعب…

*والختام كان مع الشاعر سامر الشغري : حيث ألقى على مسامع الحضور عدداً من قصائده الوطنية للشام ، و مزجها ببعض الغزل و الوجدانيات الراقية ، و منها :
(حي الشآم – الحياة بحلوها و مرّها – ما زلتِ أنتِ حبيبتي – لو تعلمين .. و نقتطف منها:
أبكي و أضحك مارغبتِ
أو اكتم الحزنَ الدفين
أو أغدو مع ضعفي قريناً
أو أمْحُه لو تأمرين ..
فلا تقولي كيفَ صِرتهُ
من حيرتي قد تعجبين
لأني مذ يومي عرفتك
كوّنتُ حزبَ الضائعين

أدار هذا اللقاء الأدبي المنوّع الشاعر الإعلامي المقاوم و مدير المكتب الصحفي في اتحاد الكتاب العرب ” محمد خالد الخضر”

#سفيربرس  – سنا الصبّاغ