غربة الروح ـ بقلم : زينة مخول
#سفيربرس
تجتاحني فوضى من الأحاسيس بدت وكأنها في بادئ الأمر مدمرة، لكنني آثرت أن تكون خلّاقة لئلا يحتل اليأس والحزن جسدي، فأغدو كائنا بائسا لمن حوله فاقداً الثقة بنفسه بعد أن كان يشع نورا وأملا وطاقة إيجابية.
لا أعلم ما مصدر تلك الفوضى هل هي الظروف التي أصبحت تصبغ وجوهنا جميعا ؟!.
أم إنها أنت… اعتقد إنهاكلاكما معاً ؟!.
أنت الذي ينقصني ليكتمل بك كياني وأخرج من غربة روحي، أنت من ينقصني لابتسم ويزهر الربيع في عينيي فتغدو كل أيامي ربيع.
أعتقد أن كلّاً منّا في هذه الأيام يحتاج أحدا بجانبه.
أحداً يحبه فيحب الحياة معه بكل ظروفها وحلوها ومرها.
أو شخصا قويا يمده بالشجاعة وينفخ روح الأمل والعزيمة في قلبه.
أنت من أحب ومن يقويني ويطفئني ويشعلني ويضبط إيقاع أنفاسي..!.
لكني أخشى أن أكون قد أبحرت بعيداً عن شواطئك، فأضطر أن اسلك معبراً آخراً للح#ياة مؤكداً إنه أصعب بكثير بدونك وبدون روحك ومحياك، لكني أعد نفسي ان أسير في الطريق حتى لا أخسر روحي فهي آخر ما تبقى مني !!!.
#سفيربرس ـ بقلم : زينة مخول
👍
بالتوفيق يارب