ومضات إيجابية ـ جبر الخواطـــر ـ .. مع الأستاذه غالية اسعيد
#سفيربرس
ومضات إيجابية ـ جبر الخواطـــر ـ .. مع الأستاذه غالية اسعيد ـ الحلقة الخامسة :
الدهر ذو تصاريف عجيبة وتقلبات غريبة، منها ما يَسُر المرء ويفرح، وما يحزنه ويترح، وهو في كل ذلك بحاجة إلى من يأخذ بيده ويجبر بخاطره ويمسح عن قلبه غاشية الحزن ويرفع عن صدره جاثمات الكرب
وما أروع وأنت في غمرة الحزن أن تمتد إليك يد تسعفك أو تسبق إلى أذنك كلمة تشد من إزرك وتسعدك … وتهون من أمر المصيبة وتنجدك، فتقف مرة أخرى وتنهض قائماً وتتابع سيرك في هذه الحياة.
وكثير من لحظات الحياة تمر وتنقضي وتمسح من الذاكرة وتنمحي … ولا يبقى في الذاكرة ولا يثبت في جدرانها إلا أسماء أولئك الذين وقفوا معك وأنجدوك وجبروا خاطرك.
“جبر الخواطر” كلمة وفعل له طاقة إيجابية كبيرة تنعكس مردودها على الإنسان من فعل ورد فعل وعبادة جبر الخواطر هي العبادة الأولى التي يتقرب بها العبد إلى ربه، وخاصة في شهر الحب والعطاء ، عبادة تفرح قلبك وقلب غيرك ، وتعطي قدر من الإيجابية والقوة لامثيل له هذا بشهادة من يقوم بها.
في شهر الحب جدد طاقتك ويكافئك نفسك وعزز قلبك وعقلك بالعطاء، وكن لجبر الخواطر مسرعاً ملبياً، فمن يدري كيف تتحقق أمانيك بدعوة أحدهم في جوف الليل.
ولعل من أجمل ما قيل عنه (من كان في جبر الخواطر أدركه الله في جوف المخاطر).
#سفيربرس _ بقلم : الأستاذة . غالية اسعيّد