إعلان
إعلان

“نزار قباني” حالة فريدة لن تتكرر في تاريخ الشعر:

#سفيربرس _ هلا شكنتنا

إعلان

في كل عام و بالأخص باليوم الثلاثون من كل شهر أبريل نتذكر رحيل الشاعر نزار قباني
الذي كتب في العديد من الموضوعات، حيث تميّزت أشعاره بتنوّعها، ولكن احتلّ موضوع الحديث عن المرأة الحيز الأكبر، فتبنّى القضية النسوية، ودافع عن حقوق المرأة، ودعاهم إلى التمرّد،كما كتب شعراً يحاكي جمال المرأة الجسديّ وتغزّل بها غزلاً صريح، فقد كان حالة شعرية خاصة في تاريخ الأدب العربي، وصاحب مدرسة في الحداثة الشعرية، عنوانها جرأة في القضايا والمضامين، سواء في ذلك احتفاؤه بالحب والمرأة، أو نقده اللاذع للحالة السياسية العربية.

لذلك نزار قباني لم يكن مثله مثل باقي الشعراء، بل كان يتفرد بسحره الخاص في الشعر، فمن لا يتذكر أشعاره التي تغزل بها بالمرأة، و من لا يتذكر أجمل أشعاره التي تحولت إلى أغنيات عريقة ما زالت مسموعة لحد هذا اليوم، لذلك نزار قباني كان حالة شعرية فريدة من الصعب جداً أن تتكرر في تاريخ الشعر الجميل.

وفي ذكرى رحيله تستعرض سفير برس أهم أعمال نزار قباني:
1. خبز و حشيش و قمر.
2. هوامش على دفتر النكسة.
3. حب لا حدود.
بالإضافة إلى عدد من الأشعار التي كان للمغنين دور في تأديتهم و عرضها كأغنيات منها:
1. قولي أحبك
2. مدرسة الحب
3. القرار
4. أحبيني

و من أجمل أعماله هي
قصيدة “اغضب” حيث يقول نزار قباني في قصيدته:
اغضب كما تشاءُ..
واجرحْ أحاسيسي كما تشاءُ حطّم أواني الزّهرِ والمرايا هدّدْ بحبِّ امرأةٍ سوايا.. فكلُّ ما تفعلهُ سواءُ..
كلُّ ما تقولهُ سواءُ..
فأنتَ كالأطفالِ يا حبيبي نحبّهمْ..
مهما لنا أساؤوا.. اغضب!
فأنتَ رائعٌ حقاً متى تثورُ اغضب!
فلولا الموجُ ما تكوَّنت بحورُ.. كنْ عاصفاً.. كُنْ ممطراً.. فإنَّ قلبي دائماً غفورُ اغضب!
فلنْ أجيبَ بالتحدّي فأنتَ طفلٌ عابثٌ..
يملؤهُ الغرورُ..
وكيفَ من صغارها..
تنتقمُ الطيورُ؟.

 

#سفيربرس _ هلا شكنتنا

سفيربرس ـ نزار قباني وزوجته بلقيس
إعلان
إعلان

رئيس التحرير

محمود أحمد الجدوع: رئيس تحرير صحيفة سفير برس. صحيفة سورية إلكترونية، يديرها ويحررها فريق متطوع يضم نخبة من المثقفين العاملين في مجال الإعلام على مختلف أطيافه, وعلى امتداد مساحة الوطن العربي والعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *