إعلان
إعلان

ومضات إيجابية ـ الأسلوب في الحديث ـ .. مع الأستاذه غالية اسعيد

#سفيربرس

إعلان
ومضات إيجابية ـ الأسلوب في الحديث ـ .. مع الأستاذه غالية اسعيد ـ الحلقة العاشرة
لما تسمع عن حدا عم يحكي بطرية حلوة ومرتبة وقريبة من القلب، أول كلمة بتخطر على بالك تقولها شو حلو أسلوبه، وشوه الطريقة الراقية يلي عم يعبر عنها بكلامه، مع أنه يمكن يكون عم يقول كلام كتير عادي وسبق وسمعته قبل بحياتك كتير، وما أشخاص أكتر، بس هل المرة سمعت هالكلام بأسلوب ونفس مختلف، هو يلي خلاك توقف عند الكلمات وترجع تتغنى فيها ببساطة لجمال الأسلوب يلي طلعت فيه.
معناها الكلام هو نفسه ذاته، والحروف والجمل والعبارات هي كمان نفسها ما بتتغير بصياغة ولا بعدد الحروف، بس الفرق بيكون بين شخص والتاني هو الأسلوب.
والأسلوب يمكن بكتير من المواقف بيكون سبب للنجاح والحب والشهرة والعلم ويمكن حتى المال، وسبب كمان كتير مهم ليرفع من طاقة وإيجابية أي إنسان، ويخليه يشعر بانه هو فعلاً حدا مهم وفي عنده مكانة بالحياة، وعلى الصعيد الآخر كمان الأسلوب نفسه يمكن كتير يكون سبب للفشل والإفلاس والسخرية والوجع وحتى إنهاء العلاقات العاطفية، ويمكن للأسف كمان يكون دمار لنفسية إنسان وهلاكه وفقده لثقته بنفسه، لذا من أجمل ما قيل في الأسلوب أنه لباس الفكر.
وإن كانت الرغبة في الفوز تولد في معظمنا.. وإرادة الفوز مسألة تدريب.. فإسلوب بالفوز مسألة شرف، وإن أردت أن تُغيّر، انس الروتين في الدرج وأقتنِ الأسلوب فهو وسيلة رائعة لقلب موازين الحياة ووجلب محبة الآخرين واهتمامه، لهذا دعونا نعيد النظر في أسلوب كلامنا مع ذواتنا أولاّ، ثم مع الآخرين، لعنا نجد إجابات كثيرة وعديدة لم تكن في الحسبان، تطفئ لنا تساؤلات كثيرة.
وفي النهاية عزيزي الفن هو الأسلوب، والأسلوب هو الإنسان.
#سفيربرس ـ بقلم : الأستاذة: غالية اسعيّد.
إعلان
إعلان

رئيس التحرير

محمود أحمد الجدوع: رئيس تحرير صحيفة سفير برس. صحيفة سورية إلكترونية، يديرها ويحررها فريق متطوع يضم نخبة من المثقفين العاملين في مجال الإعلام على مختلف أطيافه, وعلى امتداد مساحة الوطن العربي والعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *