إعلان
إعلان

فعالية برنامج إرشادي مقترح لتخفيف الإدمان الرقمي لدي طلاب الصف السادس الأساسي بالمنطقة الشرقية ـ إعداد : محمود محمد محمود أبو الحسن

#سفيربرس ـ المؤتمر الإلكترونى الدولى الأول للإتحاد الدولى للتنمية المستدامة

إعلان

The effectiveness of a suggested indicative program to reduce the digital addiction of basic sixth grade students in the eastern province

فعالية برنامج إرشادي مقترح لتخفيف الإدمان الرقمي لدي طلاب الصف السادس الأساسي بالمنطقة الشرقية

بحث مقدم لمؤتمر التعليم الافتراضي وجودة الحياة في التنمية المستدامة

إعداد
محمود محمد محمود أبو الحسن
معلم رياضيات بمدرسة الجسر للتعليم الأساسي ح2 بخورفكان
(دولة الامارات العربية المتحدة)

اشراف
دكتور / شريف سعد عبد الجليل الطحان ـ رئيس المؤتمر

قائمة المحتويات
م الموضوع الصفحة
1 عنوان البحث 1
2 ملخص البحث 3
3 مشكلة البحث وأهميته 4
4 المصطلحات والحدود والافتراضات 5
5 الإطار النظري للبحث 6
6 مراجعة الدراسات السابقة 7
7 المجتمع والعينة 10
8 أدوات البحث 10
9 إجراءات ومحتوي البرنامج 11
10 تصميم البحث وإجراءاته 13
11 عرض النتائج 13
12 مناقشة النتائج والتوصيات 18
13 المراجع العربية / أجنبية 19 – 20
14 الملاحق 20 – 21
ملخص البحث:
هدف البحث إلى الكشف عن فعالية برنامج إرشادي مقترح لتخفيف الإدمان الرقمي لدي طلاب الصف السادس الأساسي بالمنطقة الشرقية، وقد طبق البحث أثناء الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي 2019 / 2020 م ، علي عينة بلغت ( 20 ) طالباً من طلاب الصف السادس الأساسي بمدرسة الجسر ح2 بخورفكان ، تم تقسيمها الي ( 10 ) طلاب للمجموعة التجريبية ، ( 10 ) طلاب للمجموعة الضابطة وتم استخدام المنهج شبه التجريبي وتمثلت أدوات البحث في مقياس الإدمان الرقمي وبرنامج إرشادي مقترح من إعداد الباحث ، وتم التحقق من تكافؤ مجموعتي البحث في مقياس الإدمان الرقمي ( التطبيق القبلي ) ثم قام الباحث بتطبيق البرنامج الذي إقترحه علي طلاب المجموعة التجريبية ، واستمرت التجربة لمدة شهر يلي ذلك ( التطبيق البعدي ) ثم معالجة البيانات إحصائياً عن طريق استخدام مان ويتني U – Test ، ومن ثم تحليل النتائج وتفسيرها، وقد جائت النتائج تشير إلى أهمية البرنامج المقترح ودوره الإيجابي في تخفيف الإدمان الرقمي لدي طلاب الصف السادس الأساسي بالمنطقة الشرقية.
مقدمة:
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة قد صنعت تغيراً جذرياً علي حياه الانسان في جميع النواحي واصبح استخدامها ضرورة ملحة في شتي بقاع الأرض وهذا يعتبر أمراً ضرورياً لملاحقة التطور والانفتاح الثقافي الحادث علي مستوي العالم ، وقد تعددت صور التكنولوجيا خاصة مع ظهور العديد من التقنيات مثل الهواتف النقالة والألواح الرقمية والتفاعلية وأصبحت في متناول الجميع لسهولة استخدامها ورخص سعرها كما تعددت استخدامات هذه التقنيات في جميع المجالات وكان للميدان التعليمي والتربوي حظاً وافراً من هذه التكنولوجيا علي مستوي العالم حيث تم استخدامها في العملية التعليمية وأصبحت من الوسائل التعليمية المساعدة في جميع المواد الدراسية ( عبد العزيز ، 2013 ص 23 ) ، وعلي الصعيد المحلي فقد تم إطلاق برنامج الشيخ محمد بن راشد للتعلم الذكي في جميع مدارس الدولة ضمن نظام التعلم الإلكتروني L M S والذي وفر سبورة ذكية لكل فصل وحاسوب شخصي لكل طالب و كان لذلك أبعد الأثر الايجابي علي العملية التعليمية ، وبالرغم من هذا إلا أنه توجد بعض السلبيات الناجمة عن الاستخدام الخاطئ لتلك الأجهزه خاصة وأن نسبة كبيرة من طلاب المدارس قد تفاعلت معها بشكل مبالغ فيه وصارت تقضي أوقاتاً طويلة أمام الشاشات المحمولة وأصبحت أكثر انفتاحاً علي العالم الخارجي من خلال التوغل الشديد في عالم الإنترنت والانخراط في مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة وهذا بدوره أدي إلي ظهور نوع جديد من الإدمان وهو ما يعرف ” بالإدمان الرقمي ” وقد إنتشر هذا النوع داخل المحيط المدرسي والجامعي ويعتبر سبب رئيسي في ظهور العديد من الأمراض النفسية كالعزلة الاجتماعية والتوحد كذلك إنتشار الأمراض العضوية كالصداع والسرطان والرعاش وخلل في عمل الدماغ وضعف عام في الذاكرة بالاضافة إلي الأمراض المختلفة التي تصيب العين ( العلق ، 2015 ، ص 65 ) ، وبالرغم من أن مصطلح الإدمان الرقمي من المطلحات الحديثة نسبياً إلا أنه توجد بعض البحوث والدراسات السابقة قد تناولته لبيان أثاره السلبية وأضراره ومن ثم معالجتة وتخفيفه وذلك باستخدام طرق وبرامج متنوعة شأنها التقليل من استخدام هذه الاجهزة في حدود احتياجات كل مرحلة عمرية ، مثل دراسة كلٍ من : ( يوسف ، 2019 ؛ شاهين ، 2015 ؛ سبتي ، 2015 ؛ أبو غزالة ، 2010 ؛ قنيطة ، 2011 ؛ العصيمي ، 2010 ؛ Xiaming , 2004 ) وأشارت نتائج هذه الدراسات إلي أهمية استخدام البرامج الإرشادية وبرامج العلاج السلوكي للتقليل من هذا السلوك لما لها من دور فعال في ثقل تفكير الطالب وتوعيته بالأضرار الصحية والسلوكية الناجمة عن الإصراف في استخدام هذه الأجهزة.
واستناداً إلى توصيات ومقترحات هذه الدراسات دعت الحاجة إلى إجراء دراسة تطبيقية تتناول إحدي البرامج الإرشادية وبيان أثر استخدامها في تخفيف الإدمان الرقمي لدي طلاب الصف السادس الأساسي بالمنطقة الشرقية.
ثانياً: مشكلة البحث وأهميته:
تنبثق المشكلة من داخل مدرسة الجسر للتعليم الأساسي ح 2 مجلس 3 نطاق 2 بخورفكان ( مقر عمل الباحث) وهذه المدرسة تتبع برنامج محمد بن راشد للتعلم الذكي ضمن نظام التعلم الإلكتروني L M S حيث أن جميع فصولها مزودة بسبورة ذكية وحاسوب شخصي لكل طالب ، وقد لاحظ الباحث أن بعض الطلاب لا يستخدمون حواسيبهم الشخصية لأغراض تعليمية فقط بل يستخدمونها لأغراض شخصية كفتح مواقع التواصل الإجتماعي وتحميل بعض الألعاب وممارستها والدخول إلي عالم الإنترنت وهذا يستغرق وقتاً طويلاً نسبياً خلال فترة تواجدهم بالمدرسة وهذا يؤثر بالسلب علي حضورهم بعض الحصص ومن ثم إنخفاض تحصيلهم الدراسي ، كما لوحظ أنهم يفضلون استخدام هذه الحواسيب علي ممارسة الأنشطة المختلفة مثل التربية البدنية والصحية والفنون البصرية والموسيقية ، وقد تأكد الباحث من هذا عندما اطلع علي تقارير الغياب اليومية حيث يتغيب بعض الطلاب عن الحصص بشكل متكرر وبملاحظتهم من قبل المرشد الطلابي تبين أنهم يعكفون علي استخدام هذه الحواسيب بعيداً عن أعين إدارة المدرسة الأمر الذي يؤدي بهم إلي إدمانها ولاسيما إصابتهم بما يسمي العزلة الاجتماعية علاوة علي احتمال تعرضهم لبعض الأمراض العضوية ، كما أن لديهم المقدرة علي فتح بعض الصفحات والمواقع غير ذات صلة بموضوع الدرس أثناء وجودهم داخل الصف لذا يضطر المعلم لإيقاف الشرح وإغلاق هذه المواقع وعمل الاجراءات المختلفة لمعاقبة هؤلاء وهذا يأخذ وقتاً طويلاً نسبياً ويعتبر هدر من زمن الحصة الدراسية وهذا يؤثر بالسلب علي التحصيل الدراسي لهم و لباقي طلاب الصف .
وقد قام الباحث بالاطلاع علي بعض البحوث والدراسات السابقة في هذا المجال فوجد بعض البحوث قد اهتمت بمعالجة هذا النوع من الإدمان من خلال تطبيق بعض البرامج الإرشادية وبرامج تعديل السلوك، كما جاء في دراسة كلٍ من: ( يوسف ، 2019 ؛ شاهين ، 2015 ؛ سبتي ، 2015 ؛ أبو غزالة ، 2010 ) ، وقد توصلت هذه الدراسات إلي نتائج إيجابية واحتوت علي توصيات ومقترحات جيدة ولكنها لم تعمم علي مجتمع البحث الحالي ربما تكون تلك التوصيات غير مناسبة لفكر سكان مدينة خورفكان أو لأسباب أخري .
ومن خلال ما سبق شعر الباحث بحجم مشكلته وقرر أن يكون له دوراً في تخفيف الإدمان الرقمي لدي هؤلاء الطلاب وذلك من خلال صياغة برنامج إرشادي يهدف إلى التقليل من استخدام هذه الأجهزة ربما يكون في ذلك فائدة للعملية التعليمية ككل.
وتتمثل مشكلة البحث في السؤال الرئيس التالي:
ما فعالية برنامج إرشادي مقترح لتخفيف الإدمان الرقمي لدي طلاب الصف السادس الأساسي بالمنطقة الشرقية؟
ويتفرع من السؤال السابق بعض الأسئلة الفرعية القابلة للإجابة أو الاختبار كما يلي:
1- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة ( 0.05 α ≤) بين متوسطات درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في مقياس الإدمان الرقمي القبلي ؟
2- هل توجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى الدلالة ( 0.05 ≤ α) بين متوسطات درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في مقياس الإدمان الرقمي البعدي ؟

أهمية البحث:
تكمن في تصميم برنامج إرشادي يستخدم في الحد من ظاهرة الإدمان الرقمي لدي طلاب الصف السادس الأساسي بمدرسة الجسر ح2 بخورفكان كمحاولة في تخفيف هذه الظاهرة والوقوف على الأضرار الناجمة من الاستخدام السيئ للهواتف النقالة والألواح التفاعلية، كذلك إبراز سلبيات برامج التعلم الذكي لمساعدته القائمين عليها في عمليات تحسينها وتجويدها.
ثالثاً: المصطلحات والحدود:
سيتم صياغة المصطلحات إجرائياً بما يتمشي مع إجراءات البحث وذلك كالآتي:
فعالية: قدرة البرنامج الإرشادي المقترح على تخفيف الإدمان الرقمي لدي طلاب الصف السادس الأساسي.
برنامج إرشادي: مجموعة من الخبرات الإرشادية المخطط لها في ضوء أنشطة متنوعة يمارسها طلاب الصف السادس الأساسي (المجموعة التجريبية) بغرض خفض إدمانهم الرقمي.
الإدمان الرقمي: سلوك مرتبط بالإفراط في استخدام التكنولوجيا الرقمية والإنترنت ويحدد بالدرجة التي يحصل عليها طالب الصف السادس الأساسي في مقياس الإدمان الرقمي.
حدود البحث: اقتصر البحث على ما يلي:
1- الحدود المكانيه: طبق البحث بمدرسة الجسر ح 2 ذكور بخورفكان مجلس 3 نطاق 2.
2- الحدود الزمانية: طبق البحث خلال الفصل الدراسي الأول 2019/ 2020 م.
3- الحدود البشرية: طبق البحث على عينة من طلاب الصف السادس الأساسي.
4- الحدود الموضوعية: برنامج إرشادي يحتوي على أنشطة سلوكية وعلاجية متنوعة.
إفتراضات البحث:
في ضوء أسئلة البحث صيغت الإفتراضات صفرية وذلك على النحو التالي:
1- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05 ≤ α) بين متوسطات درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في مقياس الإدمان الرقمي القبلي .
2- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05 ≤ α) بين متوسطات درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في مقياس الإدمان الرقمي البعدي .
رابعاً: الإطار النظري للبحث:
المحور الأول: البرنامج الإرشادي: (المتغير المستقل)
مفهوم البرنامج الإرشادي:
يتضح هذا المفهوم من خلال تفاعل مجموعة من الأنشطة والفعاليات والتجارب التي تقدم بشكل مباشر يهدف إلى تبصير وتوعية عينة البحث بحجم مشكلتهم وتدريبهم على اجتيازها.
أهداف البرنامج الإرشادي: يهدف إلى ما يلي:
1- تبصير الطلاب بحجم المشكلة المستهدفة.
2- تهيئة البيئة التربوية لهم وإكسابهم المهارات الشخصية والاجتماعية للتخلص من المشكلة
3- مساعدتهم على تخطي الإدمان وتكوين اتجاهات إيجابية نحو الذات وتقبلها.
4- ترسيخ بعض القيم الدينية والاجتماعية والخلقية لديهم وتنمية الثقة بالنفس.
5- التدريب على ضبط الانفعالات والتحكم فيها.
الأسس العامة التي يجب مراعتها قبل بناء البرنامج الإرشادي 🙁 الطوباسي ،2019 ، ص 112 ) :
مراعاة سلوك الطلاب تجاه البرنامج وإمكانية التنبؤء به.
1- تقبل سلوك الطلاب كما هو بدون شروط وبلا حدود.
2- مراعاة الفروق الفردية وخصائص النمو (العقلية والانفعالية) لكل مرحلة عمرية.
3- التأكد من النواحي الإدارية وتسهيل التنفيذ في جلسات جماعية مغلقة.
خطوات البرنامج الإرشادي: (أبو أسعد ، 2019 ، ص 54 ) :
1- رصد الواقع الفعلي والانطلاق منه مع تحديد خصائص الطلاب موضع التنفيذ.
2- تحديد نطاق التنفيذ وعرض الأهداف الإجرائية للبرنامج.
3- اختيار وسائل وطرق تحقيق هذه الأهداف مع تحديد ميزانية البرنامج.
4- تحديد أساليب العلاقة الارشادية وأدواتها ومراعاة الاحتياطات لمقابلة الصعوبات التي قد تظهر.
المحور الثاني: الإدمان الرقمي: (المتغير التابع)
مفهوم الإدمان الرقمي:
يتضح هذا المفهوم من خلال ملاحظة سلوك الفرد فإذا كان السلوك طبيعياً في حدود المعايير الثقافية والإجتماعية المتعارف عليها ومتناسباً مع مستوي نموه الجسمي والعقلي فإن الفرد يكون سوياً مثله مثل الأخرين ، أما إذا تجاوزت هذه المعايير وكان هذا التجاوز متكرراً بدرجة بالغة عندئذ يتم الحكم علي هذا السلوك بالشذوذ ، هكذا الإقبال علي الأجهزة الرقمية وعالم الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي بأنواعها فإذا تجاوز الفرد حد المعايير المسموحة والتي وضعها المجتمع في استخدامها أصبح إقباله عليها مفرطاً بدرجة كبيرة وهذا ما يسمي بالإدمان الرقمي ( شاهين ، 2016 ، ص 19 ) ، وعلي هذا فقد يتخذ البعض من هذه التكنولوجيات الرقمية وسيلة لتفريغ التوتر والقلق وإقامة علاقات غامضة مع الآخرين خاصة إذا كانوا يعانون من مخاوف نفسيه تتمثل في ضعف الثقة بالنفس وقلة احترام الذات والفشل من إقامة علاقات إنسانية طبيعية مع الآخرين ومن ثم الهروب من عالمهم إلي عالم أخر ينسجم مع طبيعتهم حيث يجدون فيه نوعاً من الألفة المزيفة( مسلم، 2015 ، ص 30 ) .
أسباب الإدمان الرقمي: ( Duran , 2013 ) :
1- السرية: إن الإمكانية التي توفرها الأجهزة الرقمية وإتصالها بالشبكة العنكبوتية تجعل الحصول على المعلومة والانخراط داخل مواقع التواصل الإجتماعي أمراً سهلاً وهذا أدي إلى المرونة في التعامل وطرح الأسئلة والتعرف على الأشخاص دون الحاجة إلى تعريف النفس والخوض في تفاصيل شخصية وهذا يوفر شعوراً لطيفاً بالسيطرة لدي العديد من الأشخاص.
2- الراحة: يعتبر التعامل مع التكنولوجيا الرقمية وسيلة مريحه حيث يمارسها الشخص داخل منزلة أو في أي مكان وهذا التيسير يوفر حضوراً عالياً لها على صعيد جميع الأوساط.
3- الهروب: قد يتخذ الشخص من هذه التكنولوجيا وسيلة للهروب من واقعه إلى واقع بديل وهذا مجال خصب للشخص الإنطوائي ليجد لنفسه أصدقاء إفتراضيين ومن ثم يستطيع ان يتبني لنفسه هويه مختلفة وأن يحصل من خلالها على كل ما ينقصه في واقعه الحقيقي.
أعراض الإدمان الرقمي: ( Hardy , 2004 ) :
1- زيادة عدد ساعات الاستخدام بشكل ملحوظ وعدم الإحساس بالوقت واهمال العلاقات الاجتماعية والأسرية.
1- التوتر والقلق في حالة تعطل الإنترنت أو أي خلل في الأجهزة ومن ثم صعوبة في التواصل مع الآخرين.
2- إهمال القراءة وممارسة الأعمال اليدوية وتغيير وتقلب الحالة المزاجية والاتجاه نحو الانطواء والعزلة.
أضرار الإدمان الرقمي: ( شحرور والمشعان، 2018 ، ص 16 ) :
1- التأثير السلبي علي الذاكرة والجهاز العصبي علي المدي البعيد وخمول بعض وظائف الدماغ.
2- انخفاض اللياقة البدنية وزيادة الوزن نتيجة لعدم الحركة، والإصابة بأمراض العين والصداع والرعاش.
خامساً: مراجعة الدراسات السابقة:
دراسة يوسف (2019) : هدفت إلي التعرف علي أثر برنامج إرشادي علاجي في خفض إدمان الأجهزة الرقمية لدي طلاب الصف السابع الأساسي بمنطقة الفجيرة التعليمية ، وقد طُبقت الدراسة علي عينة بلغت 30) ) مطالب من طلاب الصف السابع الأساسي بمنطقة الفجيرة التعليمية ، وقد تم تقسيمهم إلي مجموعتين أحدهما تجريبية والأخري ضابطة وتم استخدام المنهج شبه التجريبي وقد قام الباحث بتطبيق البرنامج علي المجموعة التجريبية وأشارت النتائج إلي تحسن ملحوظ ومن ثم التقليل من استخدام تلك الأجهزة لطلاب المجموعة التجريبية.
دراسة شاهين (2015) : هدفت إلي التعرف علي فعالية برنامج إرشادي معرفي سلوكي في خفض إدمان الإنترنت لدي عينة من الطلبة الجامعيين ، وقد طُبقت الدراسة علي عينة بلغت ( 60 ) طالب وطالبة من طلاب كلية التربية بغزة من مدمني الإنترنت واستخدام الأجهزة الرقمية بإفراط ، وقد تم حصرهم عن طريق تطبيق مقياس إدمان الإنترنت كما تم تقسيمهم إلي مجموعتين أحدهما تجريبية والأخري ضابطة وتم استخدام المنهج شبه التجريبي وقد قام الباحث بتطبيق برنامجه الإرشادي المكون من ( 12 ) جلسة علي المجموعة التجريبية وجاءت النتائج تشير إلي تحسن لطلاب المجموعة التجريبية وقدرتهم في الحد من استخدام الإنترنت مقارنة بالمجموعة الضابطة .
دراسة سبتي (2015) : هدفت إلى التعرف علي فعالية المرشد الطلابي في علاج إدمان طلاب المرحلة الثانوية لاستخدام أجهزة التكنولوجيا الرقمية بمحافظة الأحمدي بدولة الكويت ، وقد طبقت الدراسة علي عينة بلغت ( 18 ) طالباً الكندي الثانوية بنين ممن يستخدمون أجهزة التكنولوجيا الرقمية بإفراط وتم تقسيمهم إلي مجموعتين أحدهما تجريبية والأخري ضابطة وأعتمد الباحث علي المنهج التجريبي ، وقد قام المرشد الطلابي بتبني طلاب المجموعه التجريبية وذلك بتطبيق بعض الخطط والفاعليات التي تهدف من التقليل من استخدام تلك الاجهزة وذلك بالتعاون مع بعض الجهات أهمها : الأسرة حيث يتم تفعيل دورها لتكمل دور المرشد الطلابي ، وزارة الداخلية حيث يتم تفعيل دورها في نشر حملات التوعية عن خطورة هذه الاجهزة ومن ثم مراقبة مواقع العنف والمواقع الإباحية ، إدارة المدرسة حيث يتم تفعيل دورها في الإكثار من الفاعليات والأنشطة المختلفة بالتعاونى مع مؤسسات المجتمع المحلي ، وتم استخدام اختبار ” مان ويتني ” في المعالجة الاحصائية نظراً لصغر حجم العينة وأشارت النتائج إلي قدرة طلاب المجموعة التجريبية في الحد من استخدام أجهزة التكنولوجيا الرقمية مقارنة بطلاب المجموعة الضابطة .
دراسة قنيطة ( 2011 ) : هدفت إلى بيان الآثار السلبية لاستخدام الإنترنت من وجهه نظر طلبة الجامعة الإسلامية بغزة ودور التربية الإسلامية في علاجها ، وقد طبقت الدراسة علي عينة بلغت ( 333 ) طالباً وطالباً من طلبة الجامعة الإسلامية بغزة ، وقام الباحث بتطبيق استبانة الآثار السلبية لاستخدام الانترنت من إعداده واعتمد علي المنهج الوصفي التحليلي وقد جائت النتائج تشير إلي خطورة تلك الأثار وتم ترتيبها تبعاً لقوة تأثيرها كالأتي : أثار اجتماعية ، نفسية ، ثقافية ، دينية ، أخلاقية ، صحية ، اقتصادية ، وقد أوصي الباحث علي ضرورة الالتزام بأخلاقيات الدين الاسلامي في التعامل مع تلك التكنولوجيات مع أهمية توظيف الخطب الدينية في ذلك.
دراسة أبو غزالة ( 2010) : هدفت إلى تعرف فاعلية برنامج للإرشاد بالواقع في خفض حدة إدمان الانترنت ورفع قيمة الذات لدي طلاب الجامعة ، وقد طبقت الدراسة علي عينة من طلبة جامعة القاهرة وبلغت ( 26 ) طالباً من الذين حصلوا علي درجات مرتفعة في مقياس إدمان الإنترنت ، ودرجات منخفضة في اختبار مقياس تقدير الذات ، وتم تقسيمهم إلي مجموعتين تجريبية تم تطبيق البرنامج عليها و ضابطة واعتمدت الباحثة علي المنهج شبه التجريبي ، وأشارت النتائج إلي انخفاض إدمان الإنترنت لدي المجموعة التجريبية و زيادة في تقدير الذات .
دراسة العصيمي ( 2010) : هدفت إلى الكشف عن العلاقة بين إدمان الإنترنت والتوافق النفسي والاجتماعي لدي طلاب المرحلة الثانوية بالمملكة العربية السعودية ، وقد طبقت الدراسة علي عينة من طلاب المرحلة الثانوية بمدينة الرياض ، وقام الباحث بتطبيق مقياس إدمان الإنترنت للوقوف علي مدي تأثير هذه الظاهرة علي الطلاب كما اعتمد علي المنهج الوصفي لتفسير العلاقات ، وأشارت النتائج إلي وجود علاقة عكسية بين إدمان الإنترنت والتوافق النفسي والاجتماعي لدي الطلاب وأوصت الدراسة بضرورة تحكم حكومة المملكة في الرقابة علي المواقع المحظورة ، كذلك ضرورة عقد برامج تدريبية للطلاب وأولياء الامور لتبصيرهم بحجم المشكلة .
دراسة العمري (2008) : هدفت إلي تعرف إدمان الإنترنت وبعض أثاره النفسية و الاجتماعية لدي طلاب المرحلة الثانوية في محافظة محايل التعليمية ، وقد طبقت الدراسة علي عينة بلغت ( 211) طالباً من طلاب المرحلة الثانوية بمحافظة محايل ، وقام الباحث بتطبيق مقياس إدمان الإنترنت واستبيان الأثار النفسية والاجتماعية واعتمد علي المنهج الوصفي ، وقد أشارت النتائج إلي وجود علاقة طردية بين طول فترة استخدام الانترنت وضعف العلاقات الإجتماعية.
دراسة إكسيومنج (Xiaming , 2004 ) : هدفت إلى التعرف على فعالية برنامج الصحة العقلية لعلاج مدمن الكومبيوتر من طلاب الجامعة ، وقد طبقت الدراسة علي عينة بلغت ( 998 ) طالباً تم تقسيمهم إلي مجموعتين تجريبية و ضابطة واستخدم الباحث عدة مقاييس لقياس الاكتئاب وتقدير الذات والمساندة الاجتماعية والرضا مع الاعتماد علي المنهج الوصفي التحليلي وأوضحت نتائج الدراسة فاعلية البرنامج المستخدم والذي تم تطبيقه علي طلاب المجموعة التجريبية.
دراسة ويتسمات ( Weitzmaet , 2003 ) : هدفت إلي تعرف الاثار السلبية لإدمان الألعاب الالكترونية لدي طلاب المدارس الدنيا ودور المؤسسات الانضباطية في التخفيف منه ، وقد طُبقت الدراسة علي مجموعة من طلاب المدارس الدنيا باستخدام المنهج شبه التجريبي حيث قام الباحث بتفغيل دور المؤسسات الانضباطية وما تحويه من خطط وفعاليات من شأنها تخفيف هذا النوع من الادمان الذي له أبعد الاثر السلبي علي صحة الطفل العقلية والنفسية والعضوية .
وقد اتفق هذا البحث مع بعض الدراسات السابقة في الأتي:
1- استخدام مقياس الإدمان الرقمي كما جاء في دراسة كل من: ( أبو غزالة ، 2010 ؛ العصيمي ، 2010 ؛ العمري ، 2008 ) .
2- استخدام المنهج شبه التجريبي كما جاء في دراسة كل من: ( يوسف ، 2019 ؛ شاهين ،2015 ؛ أبو غزالة ، 2010 ؛2003 Weitzmaet , ) .
وقد اختلف هذا البحث مع بعض الدراسات السابقة في الأتي:
1- بعض الدراسات استخدمت المنهج الوصفي التحليلي كما جاء في دراسة كل من : ( العصيمي ، 2010 ؛ العمري ، 2008 ؛ 2004 Xiaming , ) .
2- بعض الدراسات لم تحتوي علي برامج إرشادية كما جاء في دراسة كل من : ( سبتي ، 2015 ؛ قنيطة ، 2011 ؛ العصيمي ، 2010 ؛ العمري ، 2008 ، Weitzmaet, 2003 ) .
وقد استفاد الباحث من الدراسات السابقة في تحديد منهج البحث وأدواته المتمثلة في البرنامج الإرشادي و مقياس الإدمان الرقمي، تحديد محاور الإطار النظري واستخدام الأساليب الإحصائية وأهمها اختبار ” مان ويتني ” كما جاء في دراسة سبتي ( .( 2015
سادساً: المجتمع والعينة:
يتكون مجتمع البحث من جميع طلاب الصف السادس الأساسي الذين يدرسون بمدرسة الجسر ح2 للفصل الأول للعام الدراسي 2019 / 2020 م، وقد بلغ عددهم ( 103 ) طالباً ومتوسط أعمارهم (- 11 12 ) عاماً موزعين علي ( 4 ) شعب وذلك حسب إحصاءات مجلس 3 نطاق 2 ، وقد تراوح عدد طلاب عينة البحث ( 20 ) طالباً تم تقسيمهم إلي مجموعتين تجريبية / ضابطة كل منهما مكونة من( 10 ) طلاب أي بنسبة ( 19.4 % ) من مجتمع البحث .
سابعاً : أدوات البحث :
1- مقياس الإدمان الرقمي : ملحق ( 1 ) استعان الباحث بمقياس ” كيمبرلي يونغ ” الذي يهدف إلي الوقوف علي الإدمان الرقمي بأبعاده المختلفة فيما يخص عينه البحث ، وتم صياغة بنوده بحيث تعكس الهدف منه وتكون المقياس من ( 25 ) بند كل بند مخصص له ( 6 ) اختيارات بعدد درجات من ( 0 ) إلي ( 5 ) ، وقد اصطلح علي أن تكون درجة المقياس وهي الدرجة التي يحصل عليها الطالب بعد التطبيق بحيث يكون طبيعياً ( 20 – 49) ، مفرطاً ( 50 – 79) ،مدمناً ( 80 – 100) كما تم التأكد من الصدق والثبات كما يلي:
صدق المقياس: تم عرضه علي مجموعة من المحكمين المتخصصين تربوياً في هذا المجال (ملحق 2) لإبداء الرآي وتم حذف ( 5 ) فقرات غير مناسبة للعينة وأصبح المقياس يتكون من( 20 ) فقرة في صورته النهائية كما تم تطبيق المقياس استطلاعياً علي عينة مكونة من ( 5 ) طلاب للتأكد من صلاحية بنوده والزمن اللازم حيث تم رصد زمن أول وأخر طالب انتهي من المقياس ثم حساب المتوسط الزمني لهما وتم تحديد زمن المقياس وهو ( 30 ) دقيقية .
ثبات المقياس: تم التحقق من ذلك باستخدام معادلة معامل ألفاكرونباخ، وبلغت قيمته ( 0.89 ) وهي قيمة مقبوله.
2- البرنامج الإرشادي: حدد الباحث الهدف من البرنامج في تخفيف مستوي الإدمان الرقمي لدي طلاب الصف السادس وذلك من خلال تجريبه، ومن هذا الهدف تم اشتقاق بعض الأهداف الإجرائية التي تخص عينته وهي:
1- توطيد العلاقات الاجتماعية في المحيط المدرسي وتكوين اتجاهات إيجابية تجاه مواد الأنشطة بأنواعها.
2- تعديل سلوك طلاب المجموعة التجريبية تجاه استخدام التكنولوجيا الرقمية وذلك بإكسابهم بعض السلوكيات المرغوبة مع تشجيع الأعمال اليدوية التي تخص مادة التصميم والتكنولوجيا ، والفنون البصرية ، والفنون السمعية والموسيقية.

اجراءات ومحتوي البرنامج:
اعتماداً علي نتائج وتوصيات الدراسات السابقة في هذا المجال تم إعداد برنامج إرشادي يتكون من ( 4 ) جلسات مدة كل جلسة ( 30 – 45 ) دقيقة علي مدار أربعة أسابيع وتعقد هذه الجلسات داخل مدرج المدرسة خلال حصة المنشط وذلك بالتعاون مع المرشد الطلابي بالمدرسة ، وفيما يلي توضيح لمحتوي جلسات البرنامج من خلال الجدول التالي :
جدول ( 1 ) جلسات البرنامج
الجلسة الموضوع الفنيات المستخدمة هدف الجلسة
الأولي تعريف بالبرنامج وبناء العلاقة الإرشادية. المناقشة والحوار والمحاضرة
تكليفات منزلية تزويد الطلاب بمواعيد الجلسات والاتفاق على قوانينها مع توضيح أهداف البرنامج.
الثانية مفهوم الإدمان الرقمي
( الأسباب والأعراض ) المناقشة والحوار مع عرض فيديو يخص هذه الفئه ومن ثم إنشاء مجموعات عمل صغيرة للنقاش . إعطاء تصور شامل عن مفهوم الإدمان الرقمي من حيث أسبابه وأعراضه
الثالثة الأثار السلبية للإدمان الرقمي واضراره . المناقشة والحوار ، مع استخدام النمذجة وأسلوب لعب الأدوار
رحلات خلوية وترفيهية
تكليفات منزلية تناول الموضوع بقالب مسرحي فكاهي لدي طلاب المجموعة التجريبية لتوضيح تلك الأثار بما تحمله من خطورة علي الطالب والمجتمع .
الرابعة طرق الوقاية والعلاج
(جلسة تقويمية ختامية ) المحاضرة والمناقشة
الملاحظة المباشرة لطلاب المجموعة التجريبية بهدف وجود مؤشرات إيجابية للبرنامج من عدمه . تخفيف الإدمان الرقمي من خلال عرض طرق الوقاية و العلاج المختلفة مع إكساب الطالب مهارة ضبط النفس وإدارة الوقت.
وقد حدد الباحث في برنامجه بعض الخطوات الارشادية والعلاجية للطلاب مراعياً أن تتسم بالتنظيم والمرونة والشمول يمكن تلخيصها فيما يلي:
1- الاهتمام بالناحية الإيمانية واتباع شعائر الدين الاسلامي والتحلي بالصبر وقوة الإرادة .
2- تنظيم الوقت وممارسة الرياضة والأنشطة الجماعية والحرص علي الاندماج مع الأخرين ومحاولة البقاء معهم أكبر فترة ممكنة .
3- الاهتمام بتوطيد العلاقة بين جميع أفراد الأسرة فيما يسمي المعالجة الأسرية وتفعيل الاجتماع اليومي العائلي في نهاية اليوم مع التذكير به .
4- إنشاء الطالب لائحة محددة من المواقع والبرامج المفضلة والألعاب المميزة لديه لا يتجاوزها.
5- التعرف علي الوقت بالطريقة التقليدية ( المنبه ، ساعة الحائط ) حتي لا ينتاب الطالب الفضول ويقوم بفتح إحدي البرامج المحملة علي جهازه الرقمي ( جوال ذكي ، أيباد ، …) .
6- تعطيل التنبيهات والاشعارات الخاصة بإعدادات الجهاز ، فالأصوات المستمرة الصادرة قد تثير ملكات الطالب لمعرفة ماذا يجري ، وقد يتخذ من هذا وسيلة وحجة كي يستخدم جهازه استخداماً اخراً .
7- استبدال التقنية بالكتابة اليدوية في دفتر خاص خلال اليوم .
8- وضع قيود وموانع صارمة كتحديد فترة زمنية محددة خلال اليوم لا تتعدي النصف ساعة لاستخدام الجهاز الرقمي ويفضل أن تكون تلك الفترة مرتبطة بتوقيتات ثابته في حياة كل طالب حتي ينهي الاستخدام بحلول هذا الموعد .
9- استخدام إعدادات المنبه بأن يتم ضبطه قبل استخدام الجهاز مع تحديد الوقت الفعلي المناسب الذي يحتاجه الطالب علي أن يقطع اتصاله بالإنترنت ويفقد الجهاز خصائصه مع انتهاء الوقت المحدد وهذا يؤدي إلي عدم اندماجه والمحافظة علي العامل الزمني.
10- تفعيل باقات الإنترنت المحدودة بعدد ساعات بسيطة بحيث يتم قطع الاتصال بمجرد انتهاء هذه الساعات .
11- استخدام نظام البطاقات التذكيرية علي مجموعتين الأولي يكتب الطالب المدمن سلبيات إدمانة والثانية يكتب إيجابيات إقلاعه عن تلك العادة ( عبارات مختصرة ) ومن ثم يضع هذه البطاقات داخل حقيبته كل منهما في جيب مختلف وعندما يشعر بأنه اندمج أكثر من اللازم عليه بإخراج إحدي البطاقات من كل مجموعة وقرائتها والمقارنة بينهما ربما يكون في ذلك وسيله لتأنيب ضميره تجاه تلك السموم الرقمية .
12- استخدام الشريط اللاصق بأن يوضع في مكان بارز أمام الطالب وتلصق عليه يومياً ورقة خاصة بترتيب أولويات مهام اليوم وعند الانتهاء من إحداها يُشطب عليها ، وهذا يعطيه مساحة ذهنية جيدة والالتزام بالعامل الزمني والإحساس بقيمة الوقت .
13- تحديد الهدف من استخدام الجهاز ولا يترك الطالب نفسه فريسة سهلة للدخول من لعبة إلي لعبة أخري ومن صفحة إلي صفحة اخري.
وقد قام الباحث بعرض البرنامج الارشادي علي مجموعة المحكمين لابداء الرأي في بعض نقاطة فيما يخص عدد الجلسات والخطوات الإرشادية ومدي اتفاقها مع خصائص الطلاب داخل المحيط الأسري والمدرسي وتم تعديل بعض الخطوات بناءاً علي آرائهم.
ثامناً : تصميم البحث وإجراءاته :
تم استخدام المنهج شبه التجريبي حتي لا يكون الباحث مطالباً بضبط كافة المتغيرات ضبطاً دقيقاً ( الكيلاني والشريفين ، 2005 ، ص 75 ) وسيتم تصميم البحث بما يتناسب مع أهميته والهدف منه ربما يساعد ذلك في الإجابة عن أسئلته والتحقق من صحة فرضياته ، هذا وسيتم عرض خطوات إجراءه مما يسمح بإمكانية إعادته من قبل باحث أخر في مجال مختلف كما ستعرض الطرق الإحصائية المستخدمة مع بيان مدي ملائمتها لتحليل البيانات ، وذلك علي النحو التالي :
1- تطبيق مقياس الإدمان الرقمي ( قبلياً ) علي طلاب الصف السادس الأساسي بالمدرسة موضع تطبيق البحث للوقوف علي عدد الطلاب الذين يعانون من هذا النوع من الإدمان .
2- اختيار عدد ( 20 ) طالب من المدمنين وتم تقسيمهم إلي مجموعتين متقاربتين في درجة المقياس إحداهما تجريبية ( 10 ) طلاب والأخري ضابطة ( 10) طلاب .
3- تطبيق البرنامج الإرشادي المقترح علي طلاب المجموعة التجريبية، مع عدم إخضاع طلاب المجموعة الضابطة للبرنامج .
4- تطبيق مقياس الإدمان الرقمي ( بعدياً ) علي طلاب المجموعتين .
5- عرض النتائج مع وصف التحليل الإحصائي ثم مناقشتها وتفسيرها بشكل منطقي وعلمي .
تاسعاً : عرض النتائج :
تم تطبيق المقياس علي جميع طلاب الصف السادس في 8 / 10 / 2019 م ، وقد جائت النتائج كما يلي :
جدول ( 2 ) نتائج مقياس الإدمان الرقمي
الطالب الدرجة الطالب الدرجة الطالب الدرجة الطالب الدرجة الطالب الدرجة
1 50 13 90 25 90 37 23 49 88
2 57 14 41 26 42 38 20 50 45
3 67 15 29 27 85 39 91 51 85
4 50 16 90 28 45 40 58 52 67
5 33 17 37 29 67 41 85 53 45
6 50 18 67 30 69 42 27 54 94
7 39 19 33 31 58 43 90 55 45
8 84 20 85 32 50 44 67 56 50
9 58 21 67 33 46 45 55 57 31
10 46 22 30 34 93 46 67 58 90
11 83 23 95 35 46 47 29 59 31
12 43 24 44 36 40 48 97 60 39
61 39 70 40 79 85 88 27 97 27
62 27 71 50 80 35 89 91 98 60
63 90 72 39 81 67 90 94 99 87
64 67 73 93 82 90 91 90 100 35
65 58 74 38 83 85 92 50 101 91
66 27 75 58 84 58 93 67 102 35
67 99 76 37 85 27 94 96 103 27
68 44 77 93 86 62 95 58
69 50 78 81 87 36 96 34
كما تم حصر وتصنيف الطلاب المدمنين لاختيار عينة البحث كما يلي:
جدول ( 3 ) تصنيف الطلاب تبعاً للادمان الرقمي
الدرجة عدد الطلاب النسبة التصنيف
( 80 – 100 ) 31 30.1٪ مدمن
( 50 – 79 ) 28 27.2٪ مفرط
( 20 – 49 ) 44 42.7٪ طبيعي
المجموع 103 100٪

من خلال الجدول السابق يتضح أن عدد الطلاب المدمنين ( 31 ) طالب وقد حصلوا علي درجات تقع بين ( 80 – 100 ) منهم ( 20 ) طالب حاصل علي درجة ( 85 ) فما فوق ، و( 11 ) طالب حاصل علي درجة تقع بين ( 80 – 84 ) وبناءاً علي ذلك تم اختيار عينة البحث من الطلاب ذوي الدرجات المرتفعة من هذه الفئة وعددهم ( 20 ) طالباً تم تقسيمهم إلي ( 10 ) طلاب للمجموعة التجريبية و( 10 ) طلاب للمجموعة الضابطة ، وقد برر الباحث صغر حجم عينته حتي يسهل عليه معالجة البيانات إحصائياً ، أيضاً لتفادي العقبات المتوقعة أثناء التطبيق نظراً لأن جميع طلاب العينة من شعب مختلفة ويصعب تجميعهم لتطبيق البرنامج لأن ذلك سيتعارض مع الحصص الدراسية والجدول المدرسي ، وعليه فإن التعامل مع عينة صغيرة نسبياً يجعل التحكم فيها سهلاً كما يمكن ضبط المتغيرات بسهولة في ضوء إمكانيات المدرسة .

جدول ( 4 ) توزيع مجموعتي البحث
المجموعة عدد الطلاب البرنامج الإرشادي
التجريبية 10 تخضع
الضابطة 10 لا تخضع
التطبيق القبلي لأدوات البحث : تم تطبيق أدوات البحث ( مقياس الإدمان الرقمي ) علي طلاب المجموعتين التجريبية والضابطة يوم الخميس الموافق 10 / 10 /2019 م وذلك للحصول علي المعلومات القبلية التي تساعد في العمليات الإحصائية ، وبيان مدي تكافؤ المجموعتين وذلك من خلال حساب قيمة ” ي ” عن طريق اختبار ” مان ويتني ” Mann – Whitney , U Test ، وقد تم اختيار هذا الاختبار نظراً لصغر حجم العينة ( مضحي ، 2015 ، ص 33 ) ومن ثم يتم الإجابة علي السؤال البحثي الأول والتحقق من صحة الفرضية الأولي ، ولعل هذا مبرر للتطبيق القبلي ، فبالرغم من أن الباحث قد طبق المقياس علي جميع طلاب المدرسة ولكنه وجد صعوبة في حساب قيمة ” ي ” خاصة وأن عدد طلاب المدرسة ( 103 ) طالباً .
جدول ( 5 ) نتائج مقياس الإدمان الرقمي القبلي
المجموعة التجريبية المجموعة الضابطة
الدرجة الرتبة الدرجة الرتبة
85 1 86 2.5
86 2.5 88 6
87 4 88 6
88 6 89 8
90 10 91 11.5
91 11.5 92 13
94 16 93 14
94 16 94 16
95 18 95 18
95 18 96 20
المتوسط الحسابي = 90.5 المتوسط الحسابي = 91.5
N1 = 10 R 1 = 103 N2 = 10 R 2 = 115
وفيما يلي عرض للنتائج بشكل يرتبط بالأسئلة البحثية والافتراضات وذلك علي النحو التالي:
للإجابة عن السؤال الأول والذي نص علي: هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة ( 0.05 α ≤) بين متوسطات درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في مقياس الإدمان الرقمي القبلي ؟
يتم حساب المتوسط الحسابي لدرجات طلاب المجموعتين باستخدام القانون :
المتوسط الحسابي = مجموع درجات كل مجموعة ÷ عدد الطلاب
المتوسط الحسابي لدرجات طلاب المجموعة التجريبية = 905 ÷ 10 = 90. 5
المتوسط الحسابي لدرجات طلاب المجموعة الضابطة = 912 ÷ 10 = 91. 5
يتضح أن المتوسط الحسابي لكلا المجموعتين متقارب وعليه فإن المجموعتان متكافئتان ومتجانستان في مستوي الإدمان الرقمي وهذا يسمح بتطبيق البرنامج والحصول علي نتائج صادقة .
لاختبار صحة الفرضية الأولي والتي نصت علي: لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة ( 0.05 ≤ α) بين متوسطات درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في مقياس الإدمان الرقمي القبلي .
يتم حساب قيمة ” ي ” U باستخدام القوانين التالية :
U1 = ( N1 + N2 + N1( N1 + 1 ) ÷ 2 ) – R1 المجموعة التجريبية
U2 = ( N1 + N2 + N1( N1 + 1 ) ÷ 2 ) – R2 المجموعة الضابطة
حيث : N1 = عدد طلاب المجموعة التجريبية .
N2 = عدد طلاب المجموعة الضابطة.
R1 = مجموع رتب طلاب المجموعة التجريبية.
R2 = مجموع رتب طلاب المجموعة الضابطة.
لحساب U1 :
U1 = ( ( 10 × 10 ) + 10 ( 10 + 1 ) ÷ 2 ) – 103 = 52
لحساب U2 :
U2 = ( ( 10 × 10 ) + 10 ( 10 + 1 ) ÷ 2 ) – 115 = 40
وبعد حساب قيمة ” ي 1 ” U1 للمجموعة التجريبية ، ” ي2 U2 ” للمجموعة الضابطة يتم مقارنتهما بالقيمة النظرية من جدول القيم النظرية لاختبار” مان ويتني ” ( حجم العينة المتوسطة ) ، حيث وجد أن مستوي الدلالة ( 0.05 ) عندما تكون N1 = 10 ، N2 = 10 هي 39 ) ) وحيث أن كلً من : U1 = 52 المحسوبة ، U2 = 40 المحسوبة أكبر من ( 39 ) الجدولية أي أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين التجريبية والضابطة وهذا يدل علي أنهما متكافئتان ومتجانستان في مستوي الإدمان الرقمي قبل البدء في تطبيق البرنامج وبهذا يمكن قبول هذه الفرضية .
وبهذا يكون قد تم الإجابه عن السؤال الأول، والتحقق من صحة الفرضية الأولي الخاصة به.
تطبيق البرنامج الارشادي: تم تطبيق البرنامج علي طلاب المجموعة التجريبية يوم الثلاثاء الموافق : 15 / 10 /2019 م ، وقام الباحث بعرض خطوات البرنامج خلال أربع جلسات بمعدل جلسة واحدة أسبوعياً مع تزويد الطلاب بنسخ مطبوعة من الجلسات تحتوي علي بعض التكليفات المنزلية .
التطبيق البعدي لأدوات البحث: بعد الانتهاء من تطبيق البرنامج لطلاب المجموعة التجريبية أُعيد تطبيق المقياس علي طلاب المجموعتين وذلك يوم الاثنين الموافق 18 / 11 /2019 م ، ثم تمت أعمال التصحيح وتفريغ الدرجات ومعالجتها إحصائياً عن طريق اختبار” مان ويتني ” .
جدول ( 6 ) نتائج مقياس الإدمان الرقمي البعدي
المجموعة التجريبية المجموعة الضابطة
الدرجة الرتبة الدرجة الرتبة
28 1 85 10
30 2 86 11
35 3 88 12
39 4 89 14
40 5 89 14
41 6 89 14
55 7 90 16.5
68 8 93 19.5
82 9 93 19.5
90 16.5 93 19.5
المتوسط الحسابي = 50.8 المتوسط الحسابي =89.5
N1 = 10 R 1 = 61.5 N2 = 10 R 2 = 150

للإجابة عن السؤال الثاني والذي نص علي : هل توجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى الدلالة ( 0.05 ≤ α) بين متوسطات درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في مقياس الإدمان الرقمي البعدي ؟
يتم حساب المتوسط الحسابي لدرجات طلاب المجموعتين باستخدام القانون :
المتوسط الحسابي = مجموع درجات كل مجموعة ÷ عدد الطلاب
المتوسط الحسابي لدرجات طلاب المجموعة التجريبية = 508 ÷ 10 = 50. 8
المتوسط الحسابي لدرجات طلاب المجموعة الضابطة = 895 ÷ 10 = 89. 5
يتضح أن المتوسط الحسابي لطلاب المجموعة التجريبية ( 50.5 ) أقل من المتوسط الحسابي لطلاب المجموعة الضابطة ( 89.5 ) وهذا مؤشر واضح علي استجابة طلاب المجموعة التجريبية للبرنامج الإرشادي وتحقيق نتائج أعلي من طلاب المجموعة الضابطة .
لاختبار صحة الفرضية الثانية والتي نصت علي: لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05 ≤ α) بين متوسطات درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في مقياس الإدمان الرقمي البعدي .
لحساب U1 :
U1 = ( ( 10 × 10 ) + 10 ( 10 + 1 ) ÷ 2 ) – 61.5 = 93.5
لحساب U2 :
U2 = ( ( 10 × 10 ) + 10 ( 10 + 1 ) ÷ 2 ) – 150 = 5
وبعد حساب قيمة ” ي 1 ” U1 للمجموعة التجريبية ، ” ي2 U2 ” للمجموعة الضابطة يتم مقارنتهما بالقيمة النظرية من جدول القيم النظرية لاختبار مان ويتني ( حجم العينة المتوسطة ) ، حيث وجد أن مستوي الدلالة ( 0.05 ) عندما تكون N1 = 10 ، N2 = 10 هي 39 ) ) وحيث أن U1 = 93.5 المحسوبة أكبر من ( 39 ) الجدولية كذلك U2 = 5 المحسوبة أقل من ( 39 ) الجدولية ، وهذا يعني أن المجموعتان قد اختلفت من حيث مستوي الإدمان الرقمي وهذا دليل علي أن البرنامج الأرشادي قد أثر تأثيراً دال إحصائياً علي طلاب المجموعة التجريبية عنها لدي طلاب المجموعة الضايطة ، وعلي هذا يتم رفض هذه الفرضية وقبول الفرضية البديلة .
وبهذا يكون قد تم الإجابه عن السؤال الثاني ، والتحقق من صحة الفرضية الثانية الخاصة به.
عاشراً : مناقشة النتائج والتوصيات :
مما سبق يتضح أهمية البرنامج الإرشادي المقترح في تخفيف الإدمان الرقمي لدي طلاب الصف السادس الأساسي فقد لوحظ أنه بعد تطبيقه علي طلاب المجموعة التجريبية وبعد أن كان كل الطلاب يعانون من الإدمان تغير هذا وأصبح عدد ( 6 ) طلاب طبيعيين وعدد ( 2 ) طالب مفرطين وعدد ( 2 ) طالب لازالوا مدمنين ، وتتفق هذه النتائج مع نتائج بعض الدراسات السابقة التي تمت في مجال البرامج الإرشادية ودورها في تقليل استخدام الكومبيوتر والإنترنت للطلاب مثل دراسة ( يوسف ، 2019 ) التي تناولت عينة مشابه لعينة البحث الحالي ، كذلك دراسة كل من : ( شاهين ، 2015 ؛ أبو غزالة ، 2010 ؛ 2004 , Xiaming ) مما يدل علي أهمية تلك البرامج ، ويختلف البحث الحالي مع تلك الدراسات في حجم وعمر العينة كذلك في الفنيات المستخدمة في البرنامج ، كما تتفق هذه النتائج بشكل كبير مع نتائج دراسة كل من : ( العمري ، 2008 ؛ العصيمي ، 2010 ) حيث أشار الباحثان إلي أن الخلل الاجتماعي يزداد بزيادة استخدام الإنترنت والأجهزة الرقمية إلا أنهما لم يقوما بإعداد برنامج علاجي أو إرشادي كما في البحث الحالي .
ومن خلال ما سبق تتضح أهمية البرنامج الإرشادي الذي اقترحه الباحث لتخفيف الإدمان الرقمي لدي الطلاب المستهدفين للبحث ، وبذلك يكون قد تم الاجابه عن السؤال الرئيس والذي نص علي :
ما فعالية برنامج إرشادي مقترح لتخفيف الإدمان الرقمي لدي طلاب الصف السادس الأساسي بالمنطقة الشرقية ؟
توصيات البحث :
– تضمين مصطلح الإدمان الرقمي داخل المناهج الدراسية مع طرق الوقاية والعلاج .
– الاهتمام بالأنشطة داخل المدرسة وتوفير فاعليات وألعاب جماعية بشكل متجدد .
– تشديد الرقابة علي الطلاب الذين يستخدمون الحاسوب الشخصي الخاص ببرنامج L M S في أغراض شخصية.
– تفعيل دور الأب بالمنزل من خلال المحافظة علي العلاقات الأسرية في المحيط العائلي وتجنب العزله.
– تجنب الأساليب العقابية التي يتبعها بعض المعلمين والآباء في تقليل استخدام الأجهزة الرقمية مثل الحرمان من الجهاز أو الضرب البدني ، وعليهم توفير البدائل من أنشطة متنوعة مثل ممارسة الرياضة ومن ثم تقوية النزعة الايمانية.
المراجع العربية
1- أبو أسعد ، أحمد عبد اللطيف ( 2019 ) . الارشاد المدرسي . ط1 . عمان : دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة.
2- أبو حماد ، ناصر الدين ( 2006 ) . دليل المرشد التربوي . ط1 . عمان : عالم الكتب الحديث .
3- أبو غزالة ، سميرة ( 2010 ) . فاعلية برنامج للارشاد بالواقع في خفض حدة إدمان الانترنت ورفع قيمة الذات لدي طلاب الجامعة . مجلة الإرشاد النفسي ، مركز الارشاد النفسي ، كلية التربية ، جامعة عين شمس ، 4 (25) ، 56 – 108.
4- السفاسفة ، محمد ابراهيم ( 2003 ) . الإرشاد والتوجيه النفسي والتربوي . ط 1 . الكويت : مكتبة الفلاح للنشر 4-
5- سبتي ، عباس ( 2015 ) . فعالية المرشد الطلابي في علاج إدمان طلاب المرحلة الثانوية لاستخدام أجهزة التكنولوجيا الرقمية بمحافظة الأحمدي بدولة الكويت. المجلة التربوية بالكويت ( مجلس النشر العلمي ) جامعة الكويت ، 30 ) 11 ) ، 34 – 78 ، مارس 2016 .
6- شاهين ، محمد أحمد ( 2015 ) . فعالية برنامج إرشادي معرفي سلوكي في خفض ادمان الانترنت لدي عينة من الطلبة الجامعيين ، مجلة جامعة الاقصي ( سلسلة العلوم الإنسانية ) ، 19 ( 2 ) ، 358 – 390 ، يونيو 2015 .
7- شاهين ، محمد ( 2016 ) . إدمان الانترنت . ط1 . القاهرة : دار العلوم العربية للنشر والاعلام.
8- شحرور ، ليلي ؛ المشعان ، بدر ( 2018 ) . الإدمان الرقمي – تأثيره السيكلوجي والاجتماعي علي الناس . بيروت : منشورات ضفاف.
9- الطوباسي ، عدنان محمود ( 2019 ) . الاتصال في الارشاد . ط1 . عمان : دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة.
10- العلق ، فاتن أحمد ( 2015 ) . طلاب فيس بوكيون . دبي : دار الهدهد للنشر والتوزيع .
11- العصيمي ، سلطان عائض ( 2010 ) . إدمان الإنترنت وعلاقته بالتوافق النفسي والاجتماعي لدي طلاب المرحلة الثانوية بمدينة الرياض . رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية كلية الدراسات العليا ، قسم العلوم الاجتماعية ، جامعة نايف العربية للعلوم الامنية .
12- العمري ، علي بن حنفان ( 2008 ) . إدمان الانترنت وبعض أثاره النفسية والاجتماعية لدي طلاب المرحلة الثانوية في محافظة محايل التعليمية . رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية كلية التربية ، قسم علم النفس التربوي ، جامعة الملك خالد .
13- عبد العزيز ، حمدي ( 2013 ) . التعليم الالكتروني . الفلسفة ، الأدوات ، المبادئ ، التصنيفات . القاهرة : دار الفكر العربي .
14- قنيطة ، أحمد بكر( 2011 ) . الآثار السلبية لإستخدام الانترنت من وجهه نظر طلبة الجامعة الإسلامية بغزة ودور التربية الإسلامية في علاجها. رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية التربية ، قسم أصول التربية ، الجامعة الاسلامية بغزة .
15- الكيلاني ، عبد الله ؛ الشريفين ، نضال كمال ( 2005 ) . مدخل إلي البحث في العلوم التربوية والاجتماعية : مناهجه وتصاميمه وأساليبه الإحصائية . ط 2. عمان : دار المسيرة للنشر والتوزيع .
16- مسلم ، أحمد حسن ( 2015 ) . التواصل الاجتماعي . طرق واساليب. ط1 . عمان : دار المعتز للنشر والتوزيع .
17- مضحي ، جبار العبد ( 2015 ) . حزمة البرامج الإحصائية . عمان : دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة .
18- يوسف ، هشام محمد ( 2019 ) . أثر برنامج إرشادي علاجي في خفض إدمان الأجهزة الرقمية لدي طلاب الصف السابع الأساسي بمنطقة الفجيرة التعليمية . ورقة بحثية مقدمة لملتقي المواد الدراسية الثاني 2019 ضمن مسابقة MOE TALK للموسم الثاني . معهد تدريب المعلمين بعجمان.
المراجع الأجنبية
1- Duran, M (2013): ” Internet addiction disorder ” htt: // allpsych. Com , journal internet addiction. htm.
2- Hardy, M (2004): life beyond the screen: Embodiment and indentity throught the internet, the socio logical reviews, vol. 50, No. 4, PP. 570 – 585.
3- Weitzmaet , R ( 2003 ) : Negative effects of gaming addiction have lower school students and the role of disciplinary institutions in mitigation, Journal of education and human development , vol. (2), issue (4).
4- Xiaming , Y ( 2004 ) : The effectiveness of the mental health program for the treatment of computer geeks of university students . Unpublished PhD dissertation , University of Toronto , Canada .
ملحق ( 1 ) : مقياس الإدمان الرقمي
تجاهل
دائماً بشكل مستمر عادةً كثيراً أحياناً نادراً الفقرة م
تجلس علي جهازك الرقمي وقتاً أطول مما تريد . 1
تهمل أعمالك بسبب الجلوس علي الجهاز . 2
تفضل ألعاب الفيديو علي ممارسة الرياضة 3
تميل إلي تكوين علاقات اجتماعية عبر مواقع التواصل الاجتماعي . 4
يشكو الأخرين من أنك تقضي وقتاً طويلاً مستخدماً الانترنت . 5
تتاثر درجاتك في المدرسة بسبب طول الفترة التي تقضيها علي الانترنت . 6
تقوم بفتح بريدك الالكتروني قبل المذاكرة . 7
تتهرب من الاجابة عندما يسالك أحد عما تفعله علي الانترنت . 8
تصرف نفسك عن التفكير في مشاكلك اليومية بألالعاب الرقمية . 9
تسعي دائماً لتحديث جهازك الرقمي . 10
تخاف أن تكون حياتك مملة بدون انترنت . 11
تتأخر في الذهاب للنوم بسبب تصفح النت . 12
تفكر في إقتناء أحدث تليفون نقال . 13
تقول لنفسك أثناء فتح أحد التطبيقات الرقمية : فقط بضع دقائق وأنتهي . 14
تفشل محاولاتك لتقليل ساعات استخدام الأجهزة الرقمية . 15
تقوم بإخفاء جهازك أثناء الاستخدام عن الاعين . 16
تفضل استخدام جهازك في المنزل عن الخروج في نزهه عائلية 17
تشعر بالضيق عندما تفقد الاتصال بالنت . 18
تفضل باقات النت علي الاشتراك الشهري. 19
تصطحب جهازك الرقمي في كل مكان . 20

ملحق ( 2 ) قائمة السادة المحكمين
المؤهل الدراسي الوظيفة الاسم
ماجستير رياضيات بحتة معلم رياضيات حمدي الشرقاوي عبد الحميد
بكارليوس علوم وتربية معلم رياضيات جمال محمود الديب
بكارليوس خدمة اجتماعية أخصائية اجتماعية أميرة محمود
ليسانس آداب وتربية معلم لغة عربية السيد عبد الرحمن قاسم

#سفيربرس ـ إعداد :محمود محمد محمود أبو الحسن
معلم رياضيات بمدرسة الجسر للتعليم الأساسي ح2 بخورفكان
(دولة الامارات العربية المتحدة)

إعلان
إعلان

رئيس التحرير

محمود أحمد الجدوع: رئيس تحرير صحيفة سفير برس. صحيفة سورية إلكترونية، يديرها ويحررها فريق متطوع يضم نخبة من المثقفين العاملين في مجال الإعلام على مختلف أطيافه, وعلى امتداد مساحة الوطن العربي والعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *