إعلان
إعلان

تواصل المحاولات الفاشلة ل ستيفاني ويليامز لفرض سلطة تنفيذية مسيّرة في ليبيا

#سفيربرس _ ليبيا

إعلان

شهد مقر الأمم المتحدة بجينيف تصويتا لاختيار السلطة التنفيذية المؤقتة الجديدة في ليبيا.

والذي نتج عنه اعلان بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا موافقة ملتقى الحوار السياسي الليبي على مقترح آلية اختيار السلطة التنفيذية للفترة القادمة في ليبيا.

و هذه الآلية التي تم اختيارها حظيت بتوافق وإجماع اللجنة الاستشارية، في اجتماعها الأخير بمدينة جنيف السويسرية، فكانت نتائج التصويت لصالحها ب ٧٣٪ من الأصوات.
حيث شارك بالتصويت ٧٥ عضوا من ملتقى الحوار السياسي الليبي، و الغريب بالأمر أنه تم التصويت عبر الهاتف وفي اجواء سرية، فيما تولت البعثة الأممية إعلان نتيجة التصويت.

يبدو ان لعبة بعثة الأمم المتحدة كانت مفضوحة منذ ملتقى الحوار السياسي الليبي الذي انعقد في تونس، على الرغم من محاولتهم للتغطية من إقامة اجتماعات و تصويت و لقاءات و غيرها.

لكن الفضيحة آنذاك في تونس كانت مدوّية و تعتبر نقطة سوداء في سمعة الأمم المتحدة التي جعلت من نفسها طرفا فلم تكتفي بتحويل أروقة الفندق الذي احتضن الملتقى السياسي إلى بازار سياسي لبيع الأصوات، بل و إجبار للمشاركين إلى حد ابتزازهم كل ذلك في سبيل أن يصل باشاغا و اتباعه من الاخوان المسلمين رموز الإجرام في طرابلس الى السلطة.

هذه الفضيحة لم تكن مجرد ادعاءات او مجرد تكهنات، بل تم رفقها بأدلة صادمة مثل تسريب وثائق تحمل “أسعار” أصوات المشاركين، بالإضافة لانتشار فيديو مدوّي لمندوب “يبتز” المشاركين و يرغمهم على التصويت لصالح فتحي باشاغا…

بات من المعروف للجميع من هي ستيفاني ويليامز و بعثتها، فما هي إلا أداة تستخدمها أمريكا بغية تمديد الصراع في ليبيا لتبقى بيئة خصبة لتواجدها بذريعة “نشر الديمقراطية و حل النزاعات” التي لا تفهم منه أمريكا إلا نشر قواعدها العسكرية و دعم ميليشياتها المسلحة بدلا” من ان يكون بالطريقة السياسية و الدبلوماسية.

تصويت “سري” عبر الهاتف لم يراها و لم يسمع عنها الليبيون، و فضائح بالجملة ظهرت في المنتدي الذي عُقد في تونس، اذا المشهد أصبح واضحا فلن يختلف الوضع حتى لو استمرت هذه البعثة لسنوات في محاولاتها لتثبيت سلطة و حكومة انتقالية تناسب ميولها، و علاوة على ذلك فلم يعد الليبيون يثقون ببعثة الأمم المتحدة.

رغم كل ما ذُكر تستمر ستيفاني ويليامز في محاولة إقناع الليبيين و المجتمع الدولي بشفافية التصويت و أن الحوار ذو طابع ليبي 100%، لكن كيف يمكن لحوار تحت إشراف بعثة أجنبية و بتدخل دول أجنبية، لا و بل على أرض أجنبية غير ليبية أن يكون ليبيا؟.

#سفيربرس _ ليبيا

إعلان
إعلان

رئيس التحرير

محمود أحمد الجدوع: رئيس تحرير صحيفة سفير برس. صحيفة سورية إلكترونية، يديرها ويحررها فريق متطوع يضم نخبة من المثقفين العاملين في مجال الإعلام على مختلف أطيافه, وعلى امتداد مساحة الوطن العربي والعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *