إعلان
إعلان

بروكار 2: نورس برّو بشخصية “حدّو” الجاسوس الأزعر…!

#سفيربرس ـ هلا شكنتنا

إعلان

يقوم الفنان السوري “نورس برّو” بتجسدي شخصية “حدّو” في مسلسل “بروكار – الجزء الثاني” والمقرر عرضه في شهر رمضان القادم من العام الحالي وهو عمل بيئة شامية من إنتاج شركة “قبنض” للإنتاج والتوزيع الفنّي وقد تم عرضه بجزئه الأول في رمضان العام الماضي، ليتم تحضير الجزء الثاني منه بعدما لاقى نجاحاً جماهيراً كبيراً في جزئه الأول..

العمل الذي يحمل تواقيع كل من “أ-سمير هزيم” في التأليف والسيناريو والحوار والدكتور “محمد زهير رجب” في الإخراج, كان قد قدّم شكلاً جديداً من أشكال أعمال البيئة الشامية تجلّت في الدور الجلي والواضح للمرأة في مقاومة المحتل ودورها الفعال في الحياة العملية الى جانب الرجل, وتصدير شخصيات العمل بشكل جديد عن باقي أشكال أعمال البيئة من خلال نقل الواقع المعاش في تلك الفترة وهو وجود الطبقة المثقفة الواعية التي تحمل هموم الوطن بين يديها, و “برّو” الذي كان قد عمل في الجزء الأول ضمن فريق الإخراج الى جانب الظهور الخفيف في بداية تشكيل شخصية “حدّو” من خلال الأربع حلقات الأخيرات في الجزء الأول, ليعود هذا العام في الجزء الثاني من خلال هذه الشخصية بشكلها الجديد وخطها الدرامي الممتد الى كافة حلقات المسلسل تقريباً..

عن شخصية “حدّو” تحدث الفنان “نورس برّو”  لسفيربرس قائلاً :
“حدّو هو أحد رجالات الزعيم هنائي (الفنان قاسم ملحو) والذي يعتمد عليه في التجسس على أمور وأحوال رجال الحارة وهو رجل “أزعر” من الزعران اللذين كان قد إخطارهم “هنائي” ليكونوا من “شلته” في الجزء الأول، ومع تتالي الأحداث في الجزء الثاني وما تمر به الحارة يحدث هناك تحول في مسار هذه الشخصية من الجانب السلبي الى الجانب الإيجابي”

يذكر أن “برّو” إعلامي ومخرج مسرحي سوري درس في المعهد العالي للفنون المسرحية وعمل في المجال الفنّي مخرجاً ومصمماً لعروض مسرحية درامية وراقصة كان آخرها “4.1” في دمشق العام الفائت, الى جانب عمله الإعلامي في إذاعات وقنوات وصحف محلية وعربية منذ العام 2005 وحتى الآن, وكان قد تمت تشخيص إصابته بمرض السرطان في أوائل العام 2020..

#سفيربرس ـ هلا شكنتنا 

إعلان
إعلان

رئيس التحرير

محمود أحمد الجدوع: رئيس تحرير صحيفة سفير برس. صحيفة سورية إلكترونية، يديرها ويحررها فريق متطوع يضم نخبة من المثقفين العاملين في مجال الإعلام على مختلف أطيافه, وعلى امتداد مساحة الوطن العربي والعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *