إعلان
إعلان

الفكر التربوي عند الماوردي جديد الدكتور فاضل عباس علي النجادي

#سفيربرس _ ماجدة البدر 

إعلان

شيَّدَ أجدادُنا العظماء حضارة شامخة بدأت قبل ظهور الإسلام، أنشأها المفكرون والأدباء والشعراء, واستمرت بعد الإسلام، وازدهرت فِيْ العصور اللاحقة (الراشدي، والأموي، والعباسي)، وأثمرت العديد من المؤلفات الضخمة، التي كَانَتْ وماتزال المرجع الأساس لِكُلِّ العلوم العربية والأجنبية، وَقَدْ حقق العلماء العرب والمسلمون إنجازات كبيرة فِيْ مجالات علمية واجتماعية وفلسفية وتربوية وأدبية باهرة، اهتم الخلفاء الراشدون ومن بعدهم من العصور اللاحقة (الأموي والعباسي)، بالتربية والتعليم ورعاية العلماء، وازداد هَذَا الاهتمام بعد الانتهاء من الفتوحات الإسلامية، واستقرار الحياة الاجتماعية والسياسية والإدارية فِيْ الأمصار، فتحولت كُلّ مدينة إِلَى مركز إشعاع حضاري وعلمي تستقطب العلماء والدارسين من بقاع العالم الإسلامي..
فتعددت أماكن التعلم وتطورات أدواته، فأنجبت الأمة العربية علماء ومربين ومعلمين، تجاوز عددهم (2099) عالماً.. ومازالت المكتبة العربية منهلاً ثراً لأي باحث ليقوم بتسليط الضوء على أحد أعلامها، وتقديم الدراسات والأبحاث التعريفية بأحد هؤلاء العلماء والباحثين وتحقيق كتبهم، ونشر علومهم للاستفادة منها..
وكتابنا ( الفكر التربوي عند الماوردي) كتابٌ ضخم وقيم جادت بِهِ قريحة الأستاذ الدكتور فاضل عباس علي النجادي، (دكتوراه فلسفة فِيْ التراث الفكري والعلمي والعربي والإسلامي)، فَمَنْ المهم جداً (بمفهومه) أن نكتب عن تاريخ أمتنا وأن نتحدث ونسهب بالحديث والتعريف بقادة تراثنا الروحي وقادة عبقريتنا العربية الإسلامية الَّذِيْنَ قدموا خدمة جليلة للإنسانية والعالم كله، من خلال إنجازاتهم العظيمة فِيْ مجال تخصصهم، وهذا الكتاب (الفكر التربوي عند الماوردي)، يسلط الضوء على آراء أحد العلماء العرب الَّذِيْنَ أسهموا إسهاماً كبيراً فِيْ مجالات عديدة ومنها التربية والتعليم، لذلك ينبغي إزالة مَا علق بهذا المؤلف القيم من غبار، والاستفادة من الجهد الكبير الَّذِيْ قدمه المؤلف ليصلنا هَذَا الكتاب بأكمل وجه..
يتضمن الكتاب مقدمة وخمسة فصول وخاتمة، اشتملت المقدمة على نبذة مختصرة عن اهتمام العرب والمسلمين بالعلوم والعلماء، وجهودهم فِيْ تطوير العلم والمعرفة وَمَا خلفوه من تراث علمي، وتلا ذَلِكَ خمسة فصول، مقسمة إِلَى أبحاث، تناول كُلّ مبحث ناحية من النواحي المهمة ابتداءً من حياة الماوردي، إِلَى المواضيع المهمة التي ناقشها كتابه.. مضمناً إياها أهم الآراء والأفكار التربوية..
عدَّ المارودي التربية والتعليم أداة التغير لإصلاح المجتمع، والهدف الَّذِيْ أراده النجادي من وضع هَذَا الكتاب هُوَ: (التعرف على آراء وأفكار المارودي، وتنظيم هَذِهِ الآراء والأفكار وعرضها حسب الأغراض التربوية وبيان أهميتها).
*الماوردي سفير الخليفة القائم بأمر الله إِلَى طغرل بك ….
عاش المارودي فِيْ العصر العباسي الأول وامتدت حياته من سنة (364 – 450هـ/ 945-1058م)، فِيْ هَذِهِ الفترة تفككت أوصال الدولة العباسية إِلَى دويلات متناثرة فِيْ الشرق والغرب، وسيطرت العناصر الأجنبية على المسرح السياسي والإداري فِيْ بغداد، عاصمة الدولة العباسية(النفوذ التركي، البويهي، السلاجقة،)…
وكانت فترة منافسات ونزاعات وصراعات دامية بَيْنَ الخلفاء الأقوياء والسلاطين والملوك، انعكس هَذَا الوضع السياسي والإداري المتدهور على وحدة الدولة وهيبة الخلافة العباسية مِمَّا أدى إِلَى تمرد وانفصال أمارات فِيْ شرق الدولة وغربها مكوِّنة كيانات مستقلة تحمل أسماء مؤسسها أو عوائلها..
عاصر المارودي فترة تسلط الفرس البويهيين وبداية فترة تسلط السلاجقة الأتراك، وَقَدْ عاصر ثلاثة خلفاء من العباسيين وهم الطائع لله، والقادر بالله، وآخرهم القائم بأمر الله.. وكانت لَهُ منزلة طيبة لَدَى السلطان جلال الدولة، حَيْثُ كَاْنَ الماوردي يتردد على (مؤسسة دولة السلاجقة طغرل بك) بصفته سفيراً للخليفة القائم بأمر الله.
*صفات الماوردي:
عرف الماوردي بأنَّه فارس يملك سيفاً قاطعاً، وعقلاً ثاقباً نيراً، وقلماً بارعاً وعلماً غزيراً، وهِمَّةً عالية، وجاهاً مقبولاً، فكان لَهُ دور سياسي بارز، بالإضافة إِلَى كونه سفيراً ناجحاً للخليفة، ومساعيه السلمية بإصلاح ذات البين موفقة بَيْنَ السلاطين والأمراء، وعلى الصعيد السياسي بتأثيره الفعال، لما يتمتع بِهِ من علاقات واسعة وصلات إيجابية مَعَ الخلفاء والسلاطين والأمراء ورجال الدولة، قوي الشخصية ثابت الموقف، لاَ يهادن، وَلاَ يجامل وَلاَ ينقاد على حساب الحق والمبادئ والمثل التي آمن بِهَا، وَلاَ يتردد فِيْ قول كلمة الحق، عمل على استقرار الوضع السياسي وتدعيم ركائز الخلافة..
أَمَّا من الناحية الاجتماعية والاقتصادية، فَقَدْ شهد العصر الَّذِيْ عاش فِيْهِ حالة من الغليان والتفجر، وعمت الفوضى والاضطرابات نواحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية، وكان التناحر بَيْنَ الطوائف قوياً وعنيفاً مَا أدى إِلَى صراعات دموية وأحداث بشعة، ونتيجة لسوء الإدارة وفقدان الأمن والنظام انتشر الفساد، وَقَدْ ألف المارودي العديد من الكتب السياسية والفقهية التي أراد من خلالها تثبيت أركان الدولة وحفظ الاستقرار السياسي من خلال وضع نُظُم وقوانين يمكن تطبيقها والسير بهداها لتدعيم مركز الخلافة والدفاع عنها وتقديم النصائح.. ومن أهم مؤلفاته (أدب الدنيا والدين)، وهو كتاب تربوي اجتماعي وأخلاقي، الغرض مِنْهُ إصلاح المجتمع وبناؤه، وتحقيق السعادة للناس، من خلال إصلاح دينهم ودنياهم، إضافة لما كَاْنَ يمارسه من دور اجتماعي وتربوي وديني كعالم وفقيه ومعلم..
*من هُوَ الماوردي؟؟
هُوَ علي بِنْ محمد بِنْ حبيب البصري، ويكنى أبا الحسن، المعروف بالماوردي، وَقَدْ لقب بألقاب عديدة مِنْهَا: الشافعي الفقيه، القاضي، الإمام، المفسر، قاضي القضاة وعرف بالماوردي نسبة إِلَى بيع ماء الورد، ولد أديبنا فِيْ البصرة، أمضى حياته بالتنقل بَيْنَ البصرة وبغداد، استقرَّ بِهِ المقام فِيْ بغداد وقضى فِيْهَا معظم حياته، تدل سيرته على منبع طيب وأسرة كريمة تحب العلم والمعرفة.. تعلم الماوردي الفقه فِيْ البصرة، ، وسمع الحديث والتفسير والآداب على أيدي جماعة من أشهر العلماء والفقهاء ومحدثي ولغويي البصرة، ومنهم(الصيمري، الإسفرايني، البخاري، الجبلي … وغيرهم…).
وَقَدْ روى عنه كثيرون: (ابن خيرون، الخطيب البغدادي، القاضي الجرجاني، أبو منصور القشيري، أبو محمد الألواحي المصري، أبو الفضل المقدسي، أبو الحسن العبدري، أبو الفضائل الموصلي، أبو عمر النهاوندي، القاضي أبو عبد المعروف بخالويه) وغيرهم.. عين رئيس قضاة فِيْ كورة استوا.. لما عرف بِهِ من العدل والإنصاف والتمسك بالحق والاجتهاد، وَلاَ يلين لحاكم أو متنفذ..
بالإضافة لكونه سياسياً بارعاً ومفاوضاً مخلصاً فلقد اختير سفيراً ووسيطاً للخليفة لحل المنازعات التي حصلت بينه وبين سلاطين آل بويه وسلجوق، وهو عالمٌ جليلٌ فاضلٌ فقيهٌ مجتهدٌ واعظٌ مرشدٌ وناصحٌ أمينٌ، ملمٌ بالعلوم الدينية، متضلعٌ بالعلوم والآداب الأخرى كالأدب والنحو والشعر والفلسفة وعلم الاجتماع والتربية.. يستشهد بالشعر ويرويه تعزيزاً لآرائه وأفكاره..
وكان موضوعياً فِيْ أحكامه واستدلالاته، شجاعاً فِيْ نقد ذاته وقول الحق والاعتراف بالعجز والتقصير.. بلغت مؤلفاته عشرين كتاباً بَيْنَ مطبوع ومخطوط ومفقود:
طبع مِنْهَا: (كتاب الأحكام السلطانية والولايات الدينية، أدب الدنيا والدين، أعلام النبوة، تسهيل النظر وتعجيل الظفر، الحاوي الكبير، قوانين الوزارة وسياسة الملك، نصيحة الملوك، النكت والعيون)، فُقَدْ مِنْهَا: (الإقناع، الأمثال والحكم، أمثال القرآن، البيوع، الكافي، المقترن، فِيْ النحو)، أَمَّا المخطوط مِنْهَا: (نهاية الرتبة فِيْ طلب الحسبة، معرفة الفضائل، أدب المتكلم)..
وكتاب (أدب الدنيا والدين)، كتاب يتضمن معلومات متنوعة وشاملة ومفيدة، فَهُوَ بالإضافة إِلَى كونه كتاباً دينياً، يتناول الأخلاق والفضائل من الناحية العلمية الخالصة، والآداب الاجتماعية، اعتمد المؤلف فِيْ تأليفه على القرآن الكريم، والسنة النبوية الشريفة، فاهتم مؤلفه بالحياة ومتطلباتها..
وأهم أقسامه: (فِيْ فضل العقل وذم الهوى، باب أدب العلم، باب أدب الدين، باب أدب الدنيا والدين، باب أدب النفس)، وختم الكتاب بنصائح اجتماعية وأخلاقية.. يهدف من تأليف هَذَا الكتاب إصلاح الدنيا والدين، وتعلم آدابهما، والعمل بفضائلهما لتكوين إنسان نافع، متعاون، سعيد، مؤمن عابد يشعر بسعادة الدنيا وحسن العاقبة بصحة العبادة.. أَمَّا أهم المصادر التي لجأ إليها الماوردي، فهي: (القرآن الكريم، سنن الرسول(ص)، أمثال الحكماء، آداب البلغاء، أقوال الشعراء، مِمَّا يدل على سعة معرفته، وحدة ذكائه، وإلمامه بعلوم عصره وإفادته من التراث العربي، والأجنبي القديم الَّذِيْ امتزج بآداب العرب والإسلام بفضل الترجمة، وكان منهجه فِيْ عرض هَذَا الكتاب، المباشرة، فَهُوَ لاَ يناقش المسائل من وجهة نظر علمية فلسفية، وإنما يقرر المبدأ الأخلاقي على ضوء خبرته وتجربته وثقافته، ثُمَّ يبحث عَمَّا يؤيد آراؤه وأفكاره، ويتسم أسلوبه بالإيجاز مرة والاسترسال والإسهاب مرة أخرى، بعيداً عن المثالية، واقعي النظرة والمعالجة، فَهُوَ يجمع بَيْنَ تحقيق الفقهاء وترقيق الأدباء، وينتقل بأسلوب مشوق وبعبارة واضحة غنية، لأن القلوب ترتاح إلى الفنون المختلفة وتسأم من الفن الواحد..
والكتاب عظيم الفائدة وصالح للمطالعة، وَقَدْ قررته بعض البلدان العربية للمطالعة فِيْ مدارسها الثانوية لما يتضمنه من آداب وقيم أخلاقية وتربوية ودينية ودنيوية، إضافة إِلَى اللغة وآدابها، من شعر ونثر وحكمة بليغة، ومثل هادف، وَقَدْ أودع فِيْهِ الماوردي مجمل أفكاره وآرائه التربوية والتعليمية.
اختاره الباحث فاضل إحسان النجادي، لما فِيْهِ من قيم تربوية، وأفكار مهمة، ليكون محوره مؤلفه المهم: (الفكر التربوي عند الماوردي).
*فضل العلم
يرى الماوردي أن فضائل العلم تنفي عن النفس رذائل الجهل، وَقَدْ فقرها الماوردي وأسهب فِيْ الحديث عنها: (العلماء أحباء الله وأفضل خلقه، العلم أفضل من العبادة، العلماء الفقهاء خيار الأمة، العلماء ورثة الأنبياء وخلفاؤهم، العلم أفضل من المال فَهُوَ زينة وجمال، العلم أفضل خلف وأكمل شرف، العلم أساس النجاح والصلاح، العلم عصمة لذوي السلطان، العلم والدين ينظِّمان المجتمع، طالب العلم مُعان وقريب من الله، العلم عز وسعادة، العلم صدقة وثوابه الجنة، العلم أساس بعض الصنائع، العلم ضروري لصيانة النفس وتهذيبها، العلم وفضله فِيْ كمال العقل، العلم يعدُّ الإنسان لمجتمعه، ومن فضال العلم معرفة أهله، فلا يعرف فضل العلماء وجهدهم وإنجازاتهم إِلَّا العلماء، فضل العلماء على الشهداء، الإقبال والظفر فِيْ أحوال العلماء، لأن العقلاء والعلماء قلة، العلم لذة وسلوان، وخير جليس فِيْ الأنام كتاب…
وَقَدْ رتب الماوردي العلوم بحسب أهميتها: (علوم الدين [القرآن الكريم، الفقه فِيْ الدين، السنة النبوية، الوظائف الدينية، اجتهاد واستنباط العلماء]، وأما العلوم الأخرى: [الحساب، اللغة وفروعها، العلوم السياسية، العلوم الصناعية، العلوم الاجتماعية والأخلاقية، تأديب النفس].
ويحتاج التعلم إِلَى شروط، مِنْهَا تهيئة جو دراسي ملائم من الناحية الاجتماعية والنفسية والمادية، وأهم الشروط التي ذكرها الماوردي: [العقل الَّذِيْ يدرك بِهِ حقائق الأمور، الفطنة التي يتصور بِهَا غوامض العلوم، الذكاء الَّذِيْ يستقر بِهِ حفظ مَا تصوره وفهم مَا علمه، الشهوة التي يدوم بِهَا الطلب وَلاَ يُسرع إليها الملل، الاكتفاء بمادة تغنيه عن كلف الطلب، الفراغ الَّذِيْ يكون معه التوفر، ويحصل بِهِ الاستكثار، تجنب القواطع المذهلة من هموم وأشغال وأمراض، طول العمر واتساع المدة ينتهي بالاستكثار إِلَى مراتب الكمال، الظفر بعالم سمح بعلمه متأن فِيْ تعليمه].
وَلَقَدْ جاءت آراء الماوردي التربوية شاملة لِكُلِّ جوانب حياة الإنسان ومتكاملة مَعَ مستلزمات الآخرة، وكانت آراؤه موزعة على أبواب الكتاب وفصوله، وَلَمْ يَكُنْ بعضها محدداً بإطار أو عنوان معين، ومن الجدير بالذكر..
هدف التعليم عند الماوردي هدف شامل، وللتربية أغراض متعددة، وأهمها إعداد الإنسان الصالح المتكامل فِيْ إطار الدين والشرع وعُرف المجتمع لكي يحقق السعادة المنشودة فِيْ الدنيا والآخرة..
لأنَّ الفكر التربوي عند الماوردي نابعٌ من خبرة وممارسة وتجربة ميدانية، وَلَقَدْ جاء شاملاً ومتكاملاً وذا أهداف متعددة وفـي مقدمتها إصلاح المجتمع وتقدمه، وإن كثيراً من هَذِهِ الآراء والأفكار والمقترحات مازالت صالحة لهاذ العصر.
وكان للجهد المبذول من قبل الأستاذ الدكتور فاضل عباس علي النجادي، أثرٌ كبير فِيْ تأليف وجمع وتوثيق وشرح أهم مَا ورد فِيْ هَذَا الكتاب، ووسيلته فِيْ ذَلِكَ المراجع العديدة ذكرها فِيْ المتن، وفـي آخر الكتاب، للتأكيد على المصداقية العلمية فِيْ هَذِهِ الدراسة.
وفـي النهاية يقترح د.فاضل عباس علي النجادي على الجهات التي ترعى التراث الفكري والعلمي العربي والإسلامي فِيْ الدول العربية كافة، مايأتي:
1 – ضرورة إدخال آراء وأفكار العلاَّمة المربي أبي الحسن الماوردي رحمه الله فِيْ مجال التربية والتعليم ضمن مناهج إعداد المعلمين فِيْ كليات ومعاهد ودُور المعلمين.
2 – ضرورة تدريس الأسس النفسية التي نَادَى بِهَا الماوردي عن طريق إدخالها فِيْ المناهج الدراسية المقررة كنصوص معتمدة والتعريف بِهَا؛ لبيان سبق العلماء العرب المسلمين فِيْ هَذَا المجال، وفـي ذَلِكَ من الخير مالا يعلمه إِلَّا الله، وذلك لأنَّ الاقتباس من إرث أجادنا العظماء هُوَ عامل أساس من عوامل إنارة الطرق أمام عزتنا التي أضلت طريقها إلينا، أعاداها الله علينا بفضله وكرمه..
يقع الكتاب فِيْ / 287/ من القطع الكبير، وهو من إصدار دار تموز – تموزي للطباعة والنشر والتوزيع بدمشق.

#سفيربرس _ ماجدة البدر 

إعلان
إعلان

رئيس التحرير

محمود أحمد الجدوع: رئيس تحرير صحيفة سفير برس. صحيفة سورية إلكترونية، يديرها ويحررها فريق متطوع يضم نخبة من المثقفين العاملين في مجال الإعلام على مختلف أطيافه, وعلى امتداد مساحة الوطن العربي والعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *