إعلان
إعلان

رئيسة اتحاد المترجمين : نعمل لتعزيز الاعتراف بمهنة الترجمة التحريريّة والشفويّة وإحيائها في العالم العربيّ

#سفيربرس _ حوار: رمزا محمد صادق خيرالدين

إعلان

يتفق المترجمون واللغويون على أن الترجمة تشكل سماء للتبادل الثقافي من علوم ومعارف وفنون وللحوار التفاعلي بين الحضارات.
لذلك تكمن ميزات الترجمة في تشييد قناطر المعرفة والآراء لعبور المسافات بين الشعوب والمجتمعات.
إلّا أنه مع ذلك، يواجه المترجمون في العالم العربي تحديّات جمّة ومشكلات عديدة من حيث غياب رؤية واضحة وجادة من الحكومات لتنظيم وتفعيل دور الترجمة، إذ تحتاج الجهات المعنية للإقتناع بأن الترجمة تعدّ من أهم المجالات التي تنعش المجتمعات ثقافياً واجتماعياً ومادياً.
بالإضافة إلى شحّ في انتشار المؤسسات التي تُعنى بالترجمة من ناحية التطوّرات التكنولوجيّة والأساليب والتقنيات التي تطرأ باستمرار على هذا المجال والتي تواكب المترجم بهدف تعزيز وتحسين عمله.

من هنا، ارتفعت الأصوات الداعية إلى إعداد استراتيجية واضحة تقوم على ركائز وأسس واضحة من أجل النهوض بالترجمة وتشجيع المترجمين على ترجمة مختلف أنواع الكتب الأدبية والشعرية والثقافية والتاريخية من العربية إلى اللغات الأجنبية، خصوصاً أن محتوى تلك الكتب له دور أساسي في نقل الصورة الحقيقية لشعوبنا بعد أن حاول وسعى بعض المتآمرين على تشويهها وسلب حضارتنا وثقافتنا وتاريخنا محاولين نسب تاريخ لنا ملطخ بالدم على يد الإرهابيين والمتطرفين والمحتل.

نظراً لهذه الإشكاليات، تحدثت رئيسة “اتحاد المترجمين”، الأستاذة وديان مرتضى، عن  إنشاء الاتحاد بهدف تفعيل عمل الترجمة وحلّ المشكلات التي تعترض هذا المجال في العالم العربي.

وأضافت مرتضى أن الاتحاد يعدّ من المؤسسات الأولى التي تعنى بشؤون الترجمة وتسهّل التواصل بين المترجمين واللغويين وطلاب الجامعات في قسم الترجمة واللغة ووكالات الترجمة.

وتابعت، أن الركيزة الأساسية التي تمّ على قاعدتها تأسيس “اتحاد المترجمين” هي تعزيز الاعتراف بمهنة الترجمة التحريرية والشفوية وإتاحة الفرصة لأكبر عدد من المترجمين لتبادل الأبحاث والدراسات.

والترجمة كغيرها من المهن والمجالات، تعترض روتينها التطورات التكنولوجية من حيث الأساليب والتقنيات والأدوات، في هذا السياق تحدثت رئيسة الاتحاد عن دورة “تقنيات الترجمة” “CAT Tools” التي أعدها الاتحاد والتي لاقت تجاوباً غير مسبوق من قبَل المترجمين، ولفتت إلى أن هذه المادة لا تدرّس في قسم الترجمة رغم أنها تعدّ من أهم المواد لطلاب الترجمة ليتمكنوا من الترجمة دون الوقوع في فخ الأخطاء الفادحة في المفاهيم والمصطلحات، بالإضافة إلى إقامة ورشات تدريبية في الترجمة القانونية، الترجمة الشعرية والأدبية، ترجمة كتب الأطفال ودورات لغوية مختلفة وورشات تختص في التدريب على العمل الحر في الترجمة، خصوصاً أن العالم يشهد أزمة اقتصادية خانقة مما اضطر بعض الشركات لصرف المترجمين غير قادرة على تحمّل عبء التوظيف.
#سفيربرس _ حوار: رمزا محمد صادق خيرالدين

إعلان
إعلان

رئيس التحرير

محمود أحمد الجدوع: رئيس تحرير صحيفة سفير برس. صحيفة سورية إلكترونية، يديرها ويحررها فريق متطوع يضم نخبة من المثقفين العاملين في مجال الإعلام على مختلف أطيافه, وعلى امتداد مساحة الوطن العربي والعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *