إعلان
إعلان

للموت”… يتبع…!. بقلم : سعاد زاهر 

#سفيربرس

إعلان

لم يعد بالضرورة أن نشاهد دراما تشبهنا، أحياناً نتعلق بها كجمهور لأنها تشبه متخيلنا الذاتي، الذي لم نعشه، ولا يمكننا أن نفعل يوماً…

متابعة دراما ما بعد رمضان، فيها ميزة التأني والمتابعة المتمهلة، أو المستعجلة إن تمكن مسلسل من جذبنا، فقد نتجه مباشرة صوب اليوتيوب لنفرغ منه خلال أيام قليلة..كما حدث معي في مسلسل ( للموت)…

المسلسل الذي تعيد عرضه بعض المحطات العربية، دخل في نصفه الثاني ، ولكن تسرعي لمعرفة سر غموض بعض شخصياته…دفعني لمتابعته مستعجلة، بل وإعادة بعض الحلقات…

الحيلة الأهم في المسلسل تأتينا من خلال الحبكة التي تمكنت الكاتبة ندين جابر، من تمريرها إلينا عبر شخصيتي ( ماغي بوغصن – سحر، ودانييلا رحمة- ريم أو وجدان) لعبة تورط بها المشاهد ليتواطأ معهما ضمن لعبة أدائية ممتعة ما إن نخرج من علبة حتى ندخل في أخرى..

المخرج فيليب أسمر، كان يكشف في بداية كلّ حلقة قليلاً من الغطاء، ليعطينا جرعة مكثفة تجبرنا على متابعة متلهفة، يقودها إلى جانب الممثلتين اللبنانيتين، الفنانان السوريان محمد الأحمد، وخالد القيش، وإلى جانبهم الممثل اللبناني عماد مغنية..

خماسي التمثيل ..ينقلنا عبر منحنيات حكائية عديدة، تعطي للمسلسل ألوانه المتنوعة، ما بين الحارة الشعبية، والبيوت الفخمة، وما بين الثراء والفقر…ومعاناة النساء… ومختلف التفاصيل الدرامية التي حفل بها المسلسل، والتي تمكنت من حجز مكان مهم للمسلسل خلال شهر رمضان، وحتى بعد انتهاء الموسم الرمضاني..

وبالطبع لم يكن مفاجئاً أن يكتب في نهاية الحلقة الأخيرة، (يتبع) هل هو قرار اتخذ سلفاً…أو خلال العرض الرمضاني سببه المتابعة اللافتة للمسلسل..؟

بكل الأحوال هي حيلة انتاجية بدأت تتعاطى معها العديد من شركات الإنتاج بعد رصد ردة فعل الجمهور على العمل، سبقتنا إليه شركات الإنتاج الغربية، التي غالباً ما تستطلع رد فعل المشاهدين بوسائل عدة، كي تقدم لهم المنتج المرغوب…

#سفيربرس بقلم  : سعاد زاهر

إعلان
إعلان

رئيس التحرير

محمود أحمد الجدوع: رئيس تحرير صحيفة سفير برس. صحيفة سورية إلكترونية، يديرها ويحررها فريق متطوع يضم نخبة من المثقفين العاملين في مجال الإعلام على مختلف أطيافه, وعلى امتداد مساحة الوطن العربي والعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *