إعلان
إعلان

لانا الجندي لسفير برس :اسماعيل تمر ليس فنان هو صديق الفنانين ..وزهير رمضان لا يليق به أن يمثل فناني سوريا

#سفيربرس _ حاورها _ لانا هلال

إعلان

تعالت موجات النجاح في حياتها المهنية منذ بداياتها ..لتكون إعلامية ..كاتبة سينمائية ..تلفزيونية و مخرجة ..

تصدر إسمها لتكون ضمن قائمة ال101 الأكثر تأثيراً في السينما العربية..التي يطلقها مركز السينما العربية سنوياً ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي ..

“لانا الجندي في حوار خاص لموقع سفير برس”

أكدت لنا أن العودة إلي سوريا لم تكن يوماً ضمن مخططاتها المهنية فهي ما زالت تدرس الإخراج وهذا الأمر سيستغرق وقتاً قبل أن تصبح مخرجة محترفة..
وأضافت” أنا من المستحيل أن أعود للعمل في مكان ما يزال كما تركته منذ خمسة وعشرين عاماً..عجلة التطور في سوريا متوقفة حتى في زمن ما قبل الحرب وأنا إنسانة أنظر إلى الأمام فقط”..

أما عن سبب اختيارها لشقيقتها الفنانة ديما الجندي لتكون بطلة فيلمها “مراية”
قالت:
ديما الجندي ممثلة لديها الملامح والشكل اللذان يتناسبان مع بطلة الحكاية، وكوني كتبت النص وأخرجته فهذا منحني حرية الاختيار.

كما كان رأيها في تلك اللمسة الأنثوية المشتركة بينها وبين لبنى حداد التي صنعت 《عالحد》 :
أنا أحب العمل الجماعي كثيراً وأستمتع به، وأؤمن تماماً بأن ورشات الكتابة تنتج دائماً النصوص الأفضل، أعرف لبنى منذ سنوات طويلة ونحن صديقتان قبل أن نكون شركاء في الكتابة، وهذا الأمر يمنحنا رفاهية الاستمرار.

وعن عودة بقعة ضوء في موسمه الجديد ..هل سنرى لوحات من كتابتها؟
حقيقة عندما شاهدت إعلان الفنان أيمن رضا شيء ما بداخلي جعلني أفكر في الأمر تماماً، شعرت بأنني أود أن أكون جزءاً من هذا المشروع الذي أحب، لكن لم أبادر ولم أسأل لأني لست متأكدة من أني قادرة على الالتزام زمنياً،
وأضافت أيضاً《مسلسل “بقعة ضوء” مغرق في الواقعية .. وأنا بعيدة عن سوريا منذ زمن طويل وأعتقد أن من يعيشون في الداخل يستطيعون أن يكتبوا بشكل أفضل بكثير مما سأفعله لهذا النوع من المشاريع.》

لتبدي لنا رأيها بعد هذا في قرارات نقيب الفنانين زهير رمضان ..قائلة :
منذ تسلم النقابة وأنا أدرك تماماً أن هذا الرجل لا يصلح لهذا المنصب، تارة يصدر قراراً لفرز وتصنيف الفنانين السوريين، وتارة أخرى لتعليب الدراما، هذا الشخص لا يليق به أن يمثل فناني سوريا ولا يليق به أن يكون في هذا المكان.

و هكذا صرحت عن سبب وصفها لاسماعيل تمر بأنه ليس فناناً بل صديقاً للفنانين رغم قاعدته الجماهيرية الكبيرة:
شعبان عبد الرحيم لديه قاعدة جماهيرية كبيرة جداً أيضاً لكنه لم يكن يوماً فناناً.. القاعدة الجماهيرية لا تصنع فناناً “بوجهة نظري الشخصية” أنا لم اسمع به إلا من خلال الفنان قصي خولي، وحتى أغنياته تجارية ومباشرة وهذا النوع من الأغنيات لا يسمى فناً، أضيفي إلى أن لقب فنان يجب أن ينطبق على شخص يعرف كيف يحترم الآخرين وهو لا يمتلك هذه الصفة

نهايةً أوضحت لنا سبب إبتعادها عن الفيس بوك لمدة عامٍ أو أكثر:
حتى لا أتابع أخباراً تجلب لحياتي البؤس.. الفيسبوك كان في مرحلة من المراحل منفساً حقيقياً لي وشبكة ممتازة لأصل إلى كل من أحب أينما كانوا، خاصة أني أعيش خارج سوريا منذ خمسة وعشرين عاماً، لكنه تحول مؤخراً لساحة قتال افتراضية يخرج الناس فيها أسوأ ما بداخلهم، وأنا بغنى عن قراءة هذة البشاعة، أيضاً تحوله مؤخراً إلى ما يشبه الجدار البديل للنعوات.. جعلني أبتعد عنه نهائياً.

#سفيربرس _ حاورها _ لانا هلال

إعلان
إعلان

رئيس التحرير

محمود أحمد الجدوع: رئيس تحرير صحيفة سفير برس. صحيفة سورية إلكترونية، يديرها ويحررها فريق متطوع يضم نخبة من المثقفين العاملين في مجال الإعلام على مختلف أطيافه, وعلى امتداد مساحة الوطن العربي والعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *