إعلان
إعلان

كلنا للغة العربية…

سفير برس.. ماجدة البدر

إعلان

في زمن تتالى فيه الحروب، وتتعدد فيه المشارب والمناهل، كان لابد للساحات الثقافية العربية أن تنتج أشكالاً متنوعة من الثقافات المختلفة، التي لا حصر لها أبطالها شبابٌ بعمرُ الورود، بدؤوا مسيرتهم الأدبية والثقافية والفنية، يسرون بدروب الأدب خطوة خطوة، وبرفق، تظهر مواهبهم في كل ما يكتبونه ويقرؤونه ويعربون عنه من آراء وأفكار وكتابات متعددة..
برعاية الدكتور إبراهيم زعرور ، رئيس فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب، أقام فرع دمشق في مقره الكائن بدمشق يوم الثلاثاء 31/8/2021 مهرجاناً ثقافياً أدبياً بعنوان : (كلنا للغة العربية)، بالاشتراك مع (رابطة أدباء سورية، وفرقة فنون للموسيقا، ديمة ……)، ومشاركة خاصة للكاتبة فدوى المغرقوني، الشاعر ماهر المحمد، الشاعرة جمانة حيدر.
في البداية افتتح المهرجان الدكتور إبراهيم زعرور المهرجان مرحباً بالحضور… وأثنى على اهتمامهم باللغة العربية، التي تعبر عن أصالتنا وحضارتنا وتاريخنا، وهي لغة تواصلنا، تربط بيننا بوشائج وروابط لا تنفصم عراها..
*تحدثت مقدمة الحفل عن الآنسة فرح جمول عن الحفل:
(أسعد الله صباحكم بكل الخير.. صباحٌ سوري بنكهة أدبية من هنا.. من دمشق.. من مبنى فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب، مني ومن مركز فريق التدريب الاحترافي ورابطة أدباء سورية والقائمين عليها نرحب بالضيوف الكرام.. وأشكر جميع القائمين على هذا المهرجان، وأخص بالذكر هيئة فرع دمشق والعاملين فيه..

* المشرفة اليان الحسن تحدثت مُعَرفة بفرقة (فنون للخط والرسم والموسيقا). تأسست الفرقة (2011)، في مخيم الوافدين، التي لجأ إليها العديد من الأهالي هرباً من بطش المسلحين في المناطق المجاورة، وكانت الرغبة هي المشاركة في النضال إلى جانب الجيش السوري، في ميدان آخر، هو ميدان الأدب والموسيقا، فاجتمع الطلاب وأعربوا عن رغبتهم بتشكيل فرقة يتدربون من خلالها على الموسيقا التي يحبونها، والتي يطغى صوتها على أصوات قذائف وصواريخ ورصاصات الغدر والخيانة، فبدؤوا بالتدريب في قبو المدرسة القديم والذي نالت الرطوبة والعفن من جدرانه، تحت القذائف والقصف الإجرامي الذي لوث سمائنا بعد أن كانت مرتعاً للعصافير والطيور المغردة، كانوا يقضون أوقاتاً طويلة في التدريب، بعضهم أكمل طريقه، والبعض الآخر مضى في طريقه، بعد أن اكتسب خبرة، عدد أفراد الفرقة الآن يتجاوز (300) فرد، معدل التدريب /3/ ساعات في الأسبوع، وأحياناً يستمر أطول، وأيام أطول.. وتوسع مفهوم الفرقة حتى شمل مجالات عديدة(إعلام، تمريض، علاقات خارجية) وهم كادر متطوع للعمل /مجاناً / لخدمة الفرقة..
وكلنا نعمل في خدمة هؤلاء الأطفال لمسح الحزن الذي تركته الحرب على وجوههم..
عزف الطلاب في أكثر من مركز ثقافي (أبو رمانة، العدوي، دار الأوبرا، وفي أماكن كثيرة متعددة) ونال عزفهم إعجاب الجميع..
ابنتي كانت تتدرب معهم، فتابعت معها، فاختارني الأستاذ لأكون معهم، بسبب الألفة والمودة بيننا كأهل وطلاب وكوادر بيننا تفاهم وتعاون، فانضممت إلى الفرقة، ونحن نعمل معاً منذ ثلاثة سنوات (مرشدة نفسية، ومشرفة على الفرقة) ..
***
وقدَّت قميصي والشاعر سليمان الحسن..
شاعر حاصل على إجازة من كلية الآداب لغة انجليزية / يكتبُ الشعر الموزون /العمودي والتفعيلة/، له ديوان مطبوع بعنوان لغة الياسمين وهو الديوان الأول. شاعر وباحث ومدرس في علم العروض العربي. مشارك بقصيدة في الديوان المشترك بيت الحروف في العراق. وبخمس قصائد غزلية في ديوان تراتيل ثائرة في معرض القاهرة الدولي في مصر. مشارك بقصيدة عيونها في الديوان المشترك نصف وطن في معرض دمشق الدولي للكتاب. ومشارك بقصيدة في الديوان المشترك رشفة من الأدب، وبقصيدة في الديوان المشترك مذكرات طفل سوري، مشارك بالديوان المشترك ديوان رابطة أدباء سوريا الافتراضية. مؤلف كتاب ربان الشعراء الذي سيصدر قريباً.
ألقى الشاعر سليمان الحسن (عضو رابطة أدباء سورية الافتراضية)، مجموعة من القصائد الوجدانية، والوطنية، منها نقتبس:
(تشرين/ خطونا في مدى الآلام/ وقد عدنا بتشرين نمجد كل زنبقةٍ تعانقنا، كزهر اللوز والتين/ ولم نرهب تقاليداً كسرنا كل أعرافٍ مضينا في غلاوتنا/ نزفُّ القلبَ من نارنجِ أغنيةٍ/ بجعبتنا بسكرتنا/ بذاك النور من أفكار تلوين/ نبوحُ بكل عندلةٍ/ بمسك هوىً/ نحضُّ مشاعر الأفلام/ ونسكرُ من هوى الأحلام/ أسطرنا/ بتحريك وتسكين / عزفنا من نيازكنا دروبَ نجومنا الصغرى/ وحكنا كل أسلوب / بجلستنا / ببسمتنا/ ولم نعهد لتخوين/ زرعنا الروح إن الروح تنقشنا / على الأوتار تنثرنا/ مقامات وإيقاعاً / على كف الرياحين/ زرعنا السطر من جملٍ همسنا من تشوفنا على شغفٍ)
ومن مشاركته / وقدت قميصي/ نقتبس:
(وقالت هلمَّ وكان اللهب/ بخفق حضور الكلام انعطب/ وكانت جميع الحروف لديها/ عروقاً على أمنيات الأرب/ وهمَّت بلمس السطور وإن/ شعاع الشفاه كشكل الرطب/ وقد أقفلت كل بابٍ وراحت/ تقفل كل احتمال الهرب/ تسيطر في كل شمسٍ وظل/ وأعطت لكل الجواري ذهب/ وقالت لكل الجنود استريحوا.. وحارسها كان راح انسحب.. وقالت إلي هنا: هيت لك/ كذلك قالت وشدَّ العصب/ هممت وهمت ولكن ربي/ أراني لبرهان هذي كتب/ أعوذ بربي من الفحش إني/ به أستجير عظيم اللقب/ وقدت قميصي لتنجو بكيدٍ / وكيد نساء البلاد هلموا / أميرتنا في غرامٍ ضرب/ تراود ذاك الفتى عندها/ وذاك الضلال المبين انكتب/ فلما تناهى إلى سمعها/ كلام النساء وماذا جلب/ أعدت لهنَ مجالس أنس/ وقالت لذاك الفتى اقترب/ فأكبرنه مذ رأين الجمال/ وقطع أيديهن العجب/ وقالوا محال يكون كإنسٍ/ وهذا ملاكٌ عظيمُ الرُّتب)..
نصٌّ وجداني لطيف وجميل، ببساطة ألفاظه، وصوره ، وتعابيره.. تنمُّ عن ثقافة واسعة، لتطويع النص القرآني، وتحويله إلى قصيدة جميلة.

المسجدُ الأقصى توضّأَ حاملاً قنديل أولى القبلتين.. والشاعرة فايزة المرعي
* ولدت الشاعرة فايزة المرعي ولدت في الحسينية / وادي بردى منطقة الزبداني، تحمل إجازة بالأدب الفرنسي ودبلوم تأهيل تربوي، أحبت الأدب فبدأت بتغذية موهبتها بالقراءة والمطالعة، كتبت شعر التفعيلة والمحكي والزجل والمونولوج ، فازت بالمركز الثالث على مستوى سوريا بقصيدة (القدس) وتم تكريميها من قبل الملتقى الوطني السوري كما فازت بالعديد من السجالات في الملتقى الوطني السوري الثقافي خيمة وطن..

من مشاركتها (القدس الأبيّة) نقتبس: / القصيدة من البحر الكامل/ :
لن يُصلَبَ التاريخُ هذا منطقي / أنتِ الكريمةُ والأبيّةُ فانطقي
لا تأبهي بغزاةِ ليلٍ عابرٍ/ ياقدسُ أُخلِصُ بالكلامِ فصدِّقي
لن يستطيعوا رغمَ طولِ ظلامِهِم / محوَ الضياءِ من النهارِ المشرقِ
إني عشقتكِ والغرامُ يقدّني/ أختَ الطهارةِ بالمحبةِ أَبرقي
صهيون يمكرُ والغزاة توعّدوا /أن يسلبوا منا الإرادة فاصعقي
كلّ الطغاةِ بكلّ عزمٍ وارتدي / ثوبَ النبوّةِ بالإباءِ وأشرقي
والمسجدُ الأقصى توضّأَ حاملاً/ قنديل أولى القبلتينِ فحدِّقي
لن يستطيعوا طعن أيّ جميلةٍ/ شاء الإله بأن تكون فحلّقي
لكنّ حكمة ربّنا مضمونها/ بالشرّ خيرٌ باطنٌ لا تقلقي
قولي لجيلِ اليومِ أن يتأهّبوا/ فالصّبرُ أثمرَ ياحبيبةُ فاسبقي
كي تُرفَعَ الرايات دون تردّدٍ/ وكذا الأذان على المآذن يرتقي
وكأنّ أجراسَ الكنائس تعتلي/ منها المسامع بالسرور ستستقي
أنشودةُ الليمونِ تروي قصّةً/ للغابرين عن الزمان الأسبقِ
واللهُ أخبرَنا بخير قادمٍ / فالنصر آت بالنضال فمزقي
كلّ الأقاويل التي يروونها / بابُ التفاؤلِ مُشرَعٌ لا تُغلقي
***
استرح يا طير فالعمر انقضى وسومر يوسف..

ولد الشاعر سومر يوسف: في محافظة حمص، درس وتعلم في مدارسها وهو يدرس في الجامعة / سنة رابعة لغة إنكليزية / كتب شعر التفعيلة وهي مشاركته الأولى، بديوان الرابطة، من مشاركته نقتبس:
استرح يا طيرُ من عمرٍ مرير / فالعطاء اضحى كما أعماً ضرير
خذ وروداً من دموعي سُقِيت / احتوت نعشا بخذلاني سرير
كم يداً مُدت بعوزٍ قُطعت /كم بكت أمٌ على طفلٍ صغير
يعتدي جوعٌ ولا يأبه لا/ يعشق النهش المُدمى للفقير
لا ولا قد يرحم الشيخ ولن / يرحم الطفل اشتكى بطنا قرير
أبكني ياطير فالورد على / نعشك المسقى به الدمع المجير
ياصغيري أسفت أقدارنا / يا فقيرا في محالٍ لم تطير
استرح يا طير فالعمر انقضى/ موتنا حق فلم يبقى كثير
في ليالٍ ضاع طيفٌ بالسماء / سامرتني نجمة تثني ضياء
يا هوى قلبٍ وحرقٍ للحوى / أسعفي يا نجمتي مامن دواء
فاض شوقي هائجاً حتى سوى / بُعد نور النجم دون الانطفاء
ذائب العينين يا مرَّ النوى/ أبكني فالغيم جادت بالبكاء
أحسد النجم الذي حتماً يرى/ بدر وجهٍ راشفاً منه البهاء
يا ربيع الوصل هل ميعادكم/ يأتني فالبرد قاسٍ في الشتاء
هامساً لي رائفاً بي واعداً / طالما في القلب ملقى للدماء
والشتاء الراحل استأسفكم / فالربيع الآت عهداً للوقاء
***
ريناز الحجواني .. صوفية الهوى
تعمل الطالبة ريناز حجواني بجد وبدأب لإنجاز مشروع التخرج / كلية الهندسة المدنية ، كتبت شعر التفعيلة والنثر والقصة القصيرة .. وهي بالإضافة إلى دراستها تسعى لإنجاز مشروع أدبي يثمر في النهاية عن كاتبة حقيقية مثقفة ومجيدة ومتمكنة من أدواتها:
من مشاركتها / صوفية الهوى / نقتبس:
[إنّي أحبكَ] في القصيد أقولها/ وتخونني الألفاظ في كلماتي
ما بين أبياتٍ أدسّ مشاعري / هلّا تحسُّ بلوعةِ الأبياتِ!
إنّ التّردّد في الحوار يُعيدني / عن كلّ حرفٍ قد يكون نجاتي
فأصيغ ترتيل الغرام بمسجدٍ/ في كلّ خمسٍ ترتوي جرعاتي
أمّا الأذان ففي هواكَ ينادني / ويكون قلبكَ قِبْلَتي لصلاتي
وإذا انتهيتُ فلا أكون بخمسةٍ / منها فرغتُ أوِ انتهتْ دعواتي
هل من غرامك توبةٌ ياسيّدي!/ قسماً إليك تقودني خطواتي
كيف الشّفاء أيا حبيبي دلّني! / والشّوق يملَؤُني يُبعثر ذاتي
لي منك حرفٌ ما أودّ سماعه / هلّا تقول اليوم: إني آتِ.
لو كانتِ الأرواح تمْلكُ مسكناً/ لهجرْتُ روحي كي تصيرَ حياتي
تالله أنتَ الرّوح في جسدي لذا / لا شكَّ تسكن مهجتي برضاتي
ما ضرّني أنّي فتاةٌ قدْ غذَتْ / في الحبّ جلّ غرامها كسباتِ
تخفي أحاديث الغرام لأشهرٍ / وتقول: ثرثرتي ومن عاداتي!
والله ما أبديتُ من ولهي سوى / حرف الرّويّ ليروِ عن جلساتي
فنظمتُ حبَّكَ في بحورٍ من جوى / ونبيذ عشقٍ يحتوي ثوراتي
حتّى هوتْ تلك الحروف وقبّلتْ / كلّ النّقاط لتنتهي عقباتي
أمّا الفواصلُ جُمِّعَتْ فتلعْثمَتْ / بقصيدةٍ أُخفي بها عثراتي
فتخصّني هذي السّطور بأدْمعٍ/ حتّى تُضيّع ذلّتي وشتاتي
في لهجةٍ منّي أضمُّكَ في الهوى/ فيكون حبّي من صدى حركاتي
لم ألقَ من شعرٍ يُخفّف وحدتي/ بل في شطورٍ أُوْقدَتْ جمراتي
فاخترتُ من كلّ البحور الأكملا/ علّي أداري النّقص في كلماتي
دعني أعبّر عن هواي لليلةٍ/ وأصوم عن كلّ الهوى لوفاتي.
***
رتبت من نتف الجمال قصيدتي والشاعر سليم المغربي
شاعرٌ فلسطيني ولد في / دمشق/ ، وتخرج من معهد الغفران للعلوم الدينية / وهو مؤسس دار السجال الإلكتروني ومدير صفحة شاعر العرب وعدة صفحات أدبية ومؤسس نادي الروابي الأدبي، شارك في مهرجانات منارات المحبة، وله عدة أمسيات مشتركة. يكتب الشعر / العامودي والتفعيلة /
من مشاركته *****حب*****
أبعد أنين الحزن عن أسماعي / وانا المجيب اذا دعاني الداعي
رتبت من نتف الجمال قصيدتي / واقولها إما أردت سماعي
مازالت الأوتار تعزف لحنها/ طربا يجول بأغلب الاصقاع
مع سكر الأحلام ذابت منيتي /حطمت كل حواجزي وقلاعي
وعلى يديها سكبت عطرا نادرا/ اسكنتها في العمق من اضلاعي
مازلت أحمل هاهنا في جعبتي / منديلها يحنو على اوجاعي
فهي المليكة ان أتيت موصفا / في وصفها ينساب حبر يراعي
قد علمتني كيف اصبح عاشقا/ قد غيرت في النفس كل طباعي
هي كل حلم قد سرى في خاطري/ هي مركبي في رحلتي وشراعي
في حبها عقلي وقلبي تحاورا / امر المحبة جاء بالاجماع
***
من يقرأ التاريخ وجمانة حيدر

ولدت الشاعرة جمانة حيدر: في محافظة حماه وهي تحمل إجازة /كلية الآداب لغة انجليزية/ تكتب شعر التفعيلة والمحكي والنثر لديها عدة مشاركات في صالونات ملتقى الشام الأدبي وخيمة وطن ومهرجان سوريا لنا ومنتدى الفكر والأدب، صالون السلمية الأدبي ومشاركات عديدة في المراكز الثقافية ، من مشاركتها نقتبس:
▪︎مَنْ يَقْرَأِ التّاريخَ مَنْ يَرويهِ / فَلينحنِ و لِكُلِّ حَرْفٍ فيهِ
▪︎هذي بِلادي للورى أُمثولَةٌ / دَكَّتْ على رأسِ النّوى ماضيهِ
▪︎شَقّتْ جِدارَ الصَّمتِ حَلّتْ لُغْزَهُ / فبدا بِبعضِ الشِّعرِ ما يُخفيهِ
▪︎وَ مَضَتْ لِحاضِرِها الّذي خُلِقَتْ لهُ / آياتُ رَبّي كيفَ لا تُحييهِ
▪︎و قُلِ اعْمَلوا فالرَّبُّ شاهِدُكُمْ هُنا/ أَمَلٌ يُرَبّي الصِّدْقَ في جَنْبَيْهِ
▪︎إيمانُنا يَهَبُ الوجودَ جَمالَهُ /سِرُّ الحياةِ بِصِدْقِ ما يُنْبِيهِ
▪︎نُورٌ تَرَبّى في النُّفوسِ و صَانَها / نَبْضُ الحياةِ بِهِ و مِنْهُ و فِيهِ
▪︎اللهُ فاطِرُ أرضَهُ و سماءَهُ/ و حقيقةُ الخَلْقِ العَظيمِ لَدَيْهِ
▪︎و الحَقُّ شَمْسٌ في السَّماءِ جَليّةٌ / سَتَرَونَها عِنْدَ الرُّجوعِ إليهِ
▪︎لا تَعْبَثوا في الأرْضِ آياتٌ لَنا/ في كُلِّ شِبْرٍ قِصَّةٌ تَحكيهِ
▪︎ قَصَصٌ سَتُروى هاهُنا مِن بَعْدِنا/ قَسَماً سَيُنْطِقُ كُلَّ حَرْفٍ فيهِ
▪︎هذا هوَ التّاريخُ بعضُ سُطورِنا/ عُرِفَ الصّدوقُ بِأُمِّهِ و أبيهِ
▪︎أسماءُ يَضْرِبْ رَمْلُها الصَّحراءَ ثُمْ/ تَروي صُخورُ الأرضِ ما تُبْديهِ
▪︎ لزَنوبيا عَرْشٌ بِمَمْلَكَةِ الدُّنى/ و لَنا بِمَمْلَكَةِ السَّما ضِعْفَيْهِ
▪︎ فَلْتَرْتَقوا، النُّورُ باقٍ هَاهُنا/ القاعُ أظْلَمَ فاتَّقوا نارَيْهِ
▪︎ موسى عَصاهُ لَها مَآرِبُ بَيْنَنا/ سَحَقَتْ لِفِرْعَوْنِ الدُّنى إِفْكَيْهِ
▪︎ بِعَصاكَ إِضْرِبْ يَنْفَلِقْ بَحْرُ الغِوى / طُودٌ عَظيمٌ هائِلٌ فُرَقَيْهِ
▪︎وَحْيُ السَّماءِ و وَحْيُ رَبٍّ واحِدٍ/ و الحَقُّ بُرْهانٌ بَيَاضُ يَدَيْهِ
▪︎سِيروا فَعَيْنُ اللهِ شَاهِدَةٌ هُنا/ كُلٌ يَسِيرُ لِما يَسِيرُ إلَيهِ
***

رافق الحفل مقتطفات شعرية / شعر محكي / ألقاها الشاعر ماهر محمد المحمد، وهي مجموعة من القصائد الإنسانية، التي تلخص تجربته في الحياة، حيث ألقى قصيدة عن الأم، وعظمتها وفقدانها، ومايتركه في نفس الإنسان من ألم لا يُنسى أبكت الحضور ..
وتخلل الحفل معزوفات للفرقة الموسيقية، أجاد من خلالها العازفون على الرغم من صغر سنهم، فهم متمكنون من العزف على آلاتهم، ..

سفير برس.. ماجدة البدر

 

إعلان
إعلان

رئيس التحرير

محمود أحمد الجدوع: رئيس تحرير صحيفة سفير برس. صحيفة سورية إلكترونية، يديرها ويحررها فريق متطوع يضم نخبة من المثقفين العاملين في مجال الإعلام على مختلف أطيافه, وعلى امتداد مساحة الوطن العربي والعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *