عاشقة مع وقف تنفيذ ..بقلم : أريج باخص
#سفيربرس
في ذلك اليوم الماطر من فبراير، جبت الأزقة وحدي حاولت كبح دموعي فإمتزجت دموعي بالمطر فلم أعلم هل حقا هذه دموعي؟
أجوب بنظري يمنة ويسرى…هناك فتاة وحيدة لربما تأخر عليها أحدهم، تجلس الفتاة شاردة وكأن قلبها ملوع تماما كحالي.
وفي الطرف الأخر من الطريق مجموعة أطفال يحملون حقائبهم المدرسية…يسيرون بخطوات سريعة وكأنهم خائفين من أن تسبقهم الحياة ويداهمهم الوقت فلا يصلوا الى صفوفهم في الوقت المناسب.
لكم غريب حال هذه الدنيا!
هناك من مل الانتظار فغادر مقعده الخشبي، وهناك من يسابق الحياة ليغتنم لحظة سعادة….وأنا ما زلت معلقة بحبال وهمية بين ماض قاس وبين مستقبل لا أعلم إلى أين سيأخذني معه؟
مجرد أوهام جالت في عقلي الصغير…أستيقظت من شرودي لأجد المارة يحدقون بي وشعرت بدموعي تنهمر بقوة، نفضت عني غبار الحنين…مسحت تلك الدموع وعدت إلى وعي، رفعت بصري عاليا نحو السماء المغطاة بغيوم قطنية ورددت(يارب امنحني بعضا من القوة والصبر لأتخطى محنتي هذه).
أكملت طريق نحو جامعتي مقررة أنا أكمل تحقيق أحلامي لأكون امرأة ناجحة ومستقلة يوما ما.
#سفيربرس _ بقلم : أريج باخص