إعلان
إعلان

هل جزاء الاحسان إلاّ الاحسان.. بقلم : الدكتور عيسى العميري

#سفيربرس _ الكويت

إعلان

ليست المرة الأولى التي يتم فيها التجني على شخصية طالما كانت تعمل لصالح هذا البلد.. وليست المرة الأولى التي يتم التعرض لها بطرق ظالمة.. فالأستاذ مرزوق الغانم دائماً ما كان يعمل دون أن ينتظر الشكر او التقدير او العرفان بما يقدمه.. وعوداً على بدء.. وبناء على التطورات الأخيرة المتمثلة في عودة النائب الفاضل السابق فيصل المسلم.. والتي أعقبها هجوم مستغرب وتهديد ووعيد ضد الأستاذ مرزوق الغانم.. وتم من خلال ذلك التصرف من قبل البعض ممن لايدركون كافة الجوانب المتعلقة بالعفو الأميري والجهود التي بذلت من خلال الأستاذ مرزوق الغانم والتي تقاطعت مع رغبة واهتمام صاحب السمو أمير البلاد.. الأمر الذي أفضى عفوا عن أبنائه وهذا العفو الذي تم بدفع ومساهمة كبيرة من الأستاذ مرزوق الغانم… وبعد هذا كله.. فبدلاً من أن يتم توجيه الشكر والعرفان والتقدير للجهود المشتركة من صاحب السمو أمير البلاد، والأستاذ مرزوق الغانم على سمو أخلاقهما وعدم قبولهم بوجود مواطنين خارج البلاد.. فإن تم المبادرة بالهجوم والانتقاد والتهديد!.. في تصرف مستغرب على أهل الكويت.. الذين يقدرون المعروف وخصوصاً إذا ما كان من أسمى شخصية في البلاد وهو صاحب السمو.. يحدث هذا كله في حين أن النائب الفاضل فيصل المسلم لم يدرك بأن الجهود التي أفضت الى إقرار العفو الأميري يتوجب أن تكون بادرة خير وفاتحة لمرحلة جديدة من عمر البلاد يتم فيها تناسي الماضي والالتفات الى المستقبل وإلى ما يصب في مصلحة الوطن والمواطن.. وفتح صفحة جديدة.. فأتت التهديدات وتصرفات تسميم الأجواء، وتوتير الأوضاع الداخلية التي تتطلبها المرحلة الحالية من عمر البلاد والمنطقة بشكل عام.. فهل جزاء الاحسان إلاّ الإحسان.. أم يتم مقابلة الاحسان بالجحود والنكران.. بمجرد أن وطئت أرض النائب الفاضل فيصل المسلم أرض الوطن.. وعلى العموم فإننا هنا لابد لنا من القول بأن كل تلك التهديدات الموجهة للأستاذ مرزوق الغانم.. وكل الطعون التي وجهت له لن تنقص منه شيئاً.. بل على العكس تماماً.. فهي تثبت وبشكل قاطع بأن هذا الرجل على حق بإذن الله.. وجهوده الحثيثة في إقرار العفو.. هي جهود ولاشك يقدرها المواطن الكويتي بشكل مميز.. فهو يستطيع التفريق بين الغث والسمين من تصرفات البعض في هذا الوطن.. والتي لاتخدم المصلحة العامة بتاتاً.. كما أن المواطن الكويتي يميز كنه تلك الخطابات التي مهما علا الصراخ والعويل فيها فإن الحقيقة ساطعة وواضح كل الوضوح.. إذا ما الذي يجبر قيام صاحب السمو أمير البلاد ومن ورائه الأستاذ مرزوق الغانم، في السعي لجهود الاعفاء الأميري.. بطبيعة الحال لايوجد مايجبرهم من الإبقاء الوضع على حاله.. وسريان القانون على الجميع كما يجب!؟.. ولكن ساءهم وجود اخوان لهم خارج البلاد.. بعيداً عن أهلهم.. وأدركوا ضرورة التوفيق بين أبناء الوطن الواحد.. فهل جزاء الاحسان إلاّ الاحسان.

 #سفيربرس _ بقلم : الدكتور عيسى العميري _ كاتب كويتي                                         

إعلان
إعلان

رئيس التحرير

محمود أحمد الجدوع: رئيس تحرير صحيفة سفير برس. صحيفة سورية إلكترونية، يديرها ويحررها فريق متطوع يضم نخبة من المثقفين العاملين في مجال الإعلام على مختلف أطيافه, وعلى امتداد مساحة الوطن العربي والعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *