في ذكرى رحيل الغائب الحاضر في قلوبنا _ لين الزين
#سفيربرس
عرّاب أحلامنا الكبيرة،وجزءٌ لا يتجزأ
من عائلتي وأنا .
هو قوس قزح لفصولنا الأربعة،وزيرنا السالم لتغريبتنا الفلسطينية.
يعكس مرايا على طول الأيام ويجمل واقعنا المرير بقلم حمرة.
لانستطيع أن نكون عصيو الدمع عند مشاهدة أعماله وتذكر بلادنا القديمة في ندى الأيام التي لم يبقى شيء منها إلا في قلوبنا ودرامانا،دون أن يلامسنا الغفران للحروب التي جعلت بلادنا جحر جهنم.
برحيل حاتم علي عن عالمنا
بكينا حاتم ودمشق وبلادنا ….
حاتم كان حاتماً في عطائه للدراما السورية وترك لنا بصمة عظيمة تجلّت في أعمالٍ ترفع الرأس وتجعلنا فخورين بأنه يحمل الجنسية السورية.
من منا لم يشاهد أحلام كبيرة ، دمشق في ريعان شبابها في ذلك الوقت أطفال وأمهاتهم والحنان والعطف يغمرهم،البيوت الدمشقية التي يملؤوها الدفء بالرغم من كل متاعب الحياة.
حاتم علي ليس مخرجاً فحسب بل هو مؤرخ أرشف لنا سوريا القديمة وخصوصاً نحن جيل الشباب الذين لم نرَ من جمالها إلا قليل فتحنا عيوننا على حروبٍ….ماكنا لنعرف سورية لولا حاتم علي.
حاتم علي رحلت ولكنك مازلت في قلوبنا فأنت أبرز معالم سورية وتاريخها نفتخر بأنك من بلادنا.
شكراً حاتم بعد 10سنوات من من الحروب والنزاعات جمعت قلوبنا على حبك وحب مسلسلاتك التي سنبقى نشاهدها أجيالٍ وأجيال ونربي أطفالنا عليها….
شكراً حاتم علي لأنك وثقت لنا دمشق التي نحبها وكما نرغب أنا نراها.
لروحك السلام…..❤
#سفيربرس _ بقلم : لين الزين