إعلان
إعلان

سفيربرس في سلسلة حوارات ” الأثر ” تحاور الشاعر والكاتب علاء المرقب

#سفيربرس _ إعداد وحوار :ضحى أحمد

إعلان

– الأستاذ علاء المرقب، كتبت في الشعر والقصة والرواية والدراسات وأدب الأطفال.. ولكن من أين بدأت الرحلة.. وماهي ظروف النشأة التي ساعدتك على اقتحام عوالم الأدب؟
* بدأت من الشعر. وكانت الموهبة هي الدافع وبعدها تنامت بالاطلاع والنضج، حتى عام ١٩٩٥ الذي طبعت فيه منجزين وتوقفت إلى أن دخل إلى عالمنا الانترنت فبدأت النشر بشكل موسع.

– في ديوان (كوني أنثى) يشي العنوان بالحضور القوي للأنثى، إلى اي حدّ تحضر المرأة في كتاباتك؟
* بالنسبة للشعر فنستطيع القول أن المرأة هي المحور الأساس، كما أنها تحظى باهتمام واسع في السرد، إذاً هي حاضرة بعمق.
– ما رأيك بالحركة النقدية في الوطن العربي عامة وفي العراق خاصة؟
* لم أطلع بشكل كبير على النقد العربي، لكن ومن خلال معلوماتي المكتسبة أن النقد العربي لم يصل إلى مراحل متقدمة، إذ مازلنا نعتمد على آراء النقاد العالميين ونستشهد بدراساتهم.
-أصدرت سلسلة كاتب وكتاب للحديث عن كتاب القصة والرواية والنقد في البصرة، حدثنا عن هذه التجربة؟
* هو مشروع دأبت في العمل عليه من أجل توثيق سيرة ادباء هذه المحافظة العريقة، ولكني كتبت السيرة بطريقة الحديث عن سايكولوجية الكاتب والتي أدرسها من خلال منجز ادبي له، وبهذا تكون سيرة فكرية – أدبية. وقد انجزت إلى الآن ستة أجزاء تحدثت فيها عن ستين كاتباً.
– هل تفكر في إصدار سلسة كاتب وكتاب لكتاب عرب؟
* إلى الآن لم أقرر ذلك.
– في رواية (حلال أسود) خرجت من القوالب الجامدة، للحديث عن حب من نوع خاص، ما أهمية الخروج عن المألوف في الكتابة؟
* لابد من أشياء جديدة تثير اهتمام القارئ والتطرق إلى أمور مهمة لكنها مهملة، أو يتم التغافل عنها.
– في رواية (مرام وأخريات) ورواية (نبوءة امرأة امازيغية)، خلقت نوعا من التعاطف مع شخصيات نختلف معها وجدانيا و أخلاقيا، هل هي دعوة لقبول الآخر وإيجاد مساحة للتعايش مع كل مكونات المجتمع؟
* بالتأكيد، فهنالك ممن يستنكر المجتمع افعالهم، وحياتهم، دون النظر إلى الأسباب التي دفعتهم إلى تلك الحياة التي قد تكون مرفوضة أخلاقياً وعقائديا رغم انهم فئة لاتنسلخ عن هذا المجتمع، ولم تكن لهم مشيئة الاختيار لما هم فيه.
– ما رسالتك في كتاب (مذكرات طفل) وما رأيك بأدب الأطفال في العراق؟
* الكتاب لايعنى بأدب الاطفال، لكن إحدى قصصه تتحدث عن أسرار الطفل التي يخفيها دائما حينما يكبر، وقد أصبح عنوانا للمجموعة. أما ادب الأطفال في العراق، فليس بمستوى الطموح رغم مايحقق من نجاحات.
– كتبت (أيام في الشام) و (جبل حوران) و غصت في تفاصيل المجتمع السوري كيف تقيّم هذه التجربة؟
* من الاصدارات التي اعتز بها هو مجموعتي القصصية أيام في الشام، وهي كتابي السردي الأول ، أما جبل حوران فهو منجز مهم جدا كونه يحتوي على معلومات تاريخية عن حضارة وتراث منطقة جبل حوران، تم توظيفها بشكل قصصي لتسهيل تناولها وإبعادها عن جفاف أسلوب الكتب التاريخية النمطية، لذا فهي تجربة جديدة اعتز بها، و سعيد بما لاقته من نجاح.
– نلت العديد من الجوائز خلال مسيرتك الأدبية، هل تعتبر الجائزة غاية بحد ذاتها؟
* قد تكون غاية، لأنها نتاج لجهد. ولذا فهي مهمة لكونها دافعا معنويا.
– سأطرح عليك أسماء بعض من الكتاب والمفكرين وأريد انطباعك عتهم بجملة واحدة (مظفر النواب، الجواهري، السياب، أحمد مطر، بشار بن برد؟
– مظفر النواب، شاعر شجاع، قال مايريد.
– الجواهري، مدرسة شعر.
– السياب، بطل التجديد.
– أحمد مطر، شاعر عرض هموم الوطن، بنكهة مميزة.
– بشار بن برد، كلفته جرأته عمره.
– هل وقعت في أخطاء عنذ طباعة كتبك؟ وهل قمت بتصحيحها اعطنا أمثلة إن أمكن؟
* يحدث أحيانا ان تحصل هفوات في طباعة بعض الكتب، ولا أذكر أن عانيت من هذا الأمر.
– حضورك مميز و صوتك فيه شجون العراق الجميل.. إلى أي مدى يخدم الحضور المؤثر المبدع والنص مهما كان نوعه؟
* للصوت أهمية كبيرة في لفت انتباه المستمع وبالتالي تزيد من قوة التأثير، وهنالك الكثير من القصائد الجميلة التي ظلمها الأداء.
– تقدّم الآن مجموعة من المحاضرات في فن الكتابة الإبداعية حدثنا عن هذه التجربة وجدواها؟
* نستطيع القول انها ورشات عمل من أجل احتضان المواهب الفتية في فن السرد، وكذلك تطوير مهارات المؤلفين بعد مجموعة محاضرات عن أدوات السارد. فاخترنا أن تكون كل محاضرة عبارة عن دراسة لنص سردي وتفكيكه فنيا لمعرفة مكامن جماليته وسلبياته.
– شاركت كتبك في معارض عربية ودولية ما أهمية ذلك للكاتب والكتاب؟
* أهم مايحققه الكاتب، الانتشار أولاً، وبالتالي إيصال رسالته الفكرية والادبية.
– قدّمت أوراق ترشيحك مؤخرا لانتخابات الهيئة الإدارية لأعضاء اتحاد البصرة.. ماهي رؤاك إن حالفك الحظ؟
تطوير العمل في هذا القطاع المهم بما يخدم الادب والاديب، عبر تفاصيل كثيرة.
– ما آخر إصداراتك؟
* في هذه السنة ، حين لقاء (شعر)، ٣٦٥ حزناً(شعر) ، قصاصون (نقد)، قصر الرئيس(قص) ، ماكان وقتاً عابرا (شعر) … وهنالك كتب في الطريق بإذن الله.
– ما نصيحتك للأدباء الجدد، ودور النشر؟
* أن ينمي المرء موهبته بالمطالعة. وأن يهتم بمضمون مايكتب. وبالنسبة لدور النشر، اتمنى ان تهتم بصناعة الكاتب كما تهتم بالمردود المادي.

#سفيربرس _ حوار وإعداد : ضحى أحمد

إعلان
إعلان

رئيس التحرير

محمود أحمد الجدوع: رئيس تحرير صحيفة سفير برس. صحيفة سورية إلكترونية، يديرها ويحررها فريق متطوع يضم نخبة من المثقفين العاملين في مجال الإعلام على مختلف أطيافه, وعلى امتداد مساحة الوطن العربي والعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *