إعلان
إعلان

الروسي يواجه الكذب الأمريكي __بقلم: د.واكد ماجد شعلان

#سفيربرس

إعلان

الروسي يواجه الكذب الأمريكي
__بقلم: د.واكد ماجد شعلان

إذا بحثنا في التاريخ القديم لوجدنا أن المقدسات ما كان تعدادها سوى بضع وحدات تقصدها الناس ليفرحوا لربهم الذي في قلوبهم.
وبعض الأحيان زاروا معبده سرا لألا يكون مصيرهم الموت.
أما الآن ففي جانب كل بيت هيكل يترك فيه المرء رب السماء مزروبا حتى يعود ليزوره فيرتل له بعضا من الأناشيد ويعوفه ويخرج.
فإن أفئدة الناس هلكت ما بين مصالح الحياة ومسكن الرب.
هذه ايضا ناحية إجتماعيه .لكن فإن كانت السياسة الأثمار فإن الإجتماعيات أثمارها.
هذه المقدمه التي من بعد سأبني البرهان للمعادله الرياضيه التي ذكرتها عنوانا للمقاله.
السيد زيلينسكي
قائد عصابه نازيه هدفها القضاء على الروس الاوكران في بلاده.
الطرد من وظائفهم
منع لغتهم
تزوير تاريخهم
قلع النصب التذكاريه لأبطالهم
كل شيء فيه عنصرية يناقص دستور الأمم المتحده موجود لدى هذا المرء.
هو يهودي يفتخر بصهيونيته .أمه وأبوه مواطنان اسرائيليان يقيمان في فلسطين المحتله.
يطرد المصلين المسيحيين الأرثوذوكس من كنائسهم.
يزج بكهنتهم الى السجون بتهمة الخيانة العظمى.
كوميدي مثلي لا يحمل اي شهاده تؤهله ان يكون رئيساً.
تحيط به زمرة شبه له .
مسلكهم الفساد الممنهج وسلب البلاد.
يعادي جيرانه الدوله الروسيه العظمى ويتحابب مع ناس تبعده عنه آلاف الكيلوميترات .
ثماني سنوات يقصف مناطق شرق اوكرانيا التي يسكنها الروس .حيث قتل 14 الف مدني منهم 2000طفل.
اما العالم الحضاري ولنبدأ بالإتحاد الأوروبي رب الحريات والديمقراطيات
صمت تام وعمي محكم عن كل ما يحدث.
الأمم المتحده أصابها الصم.ومجلس الأمن وكأن شيئا لا يحدث ،منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان .يسمعون في الجرائم فيسافرون الى نيكاراغوا للبحث عنها.
كأنهم يفتشون عن سمكة حيه في رمال الصحراء.
جمعية الأمم العارف ساكت والجاهل يغني على مواله.
الديبلوماسيه الروسيه ثماني سنوات تبحث عن حلول ولا أي حل الا واحد ان يستمر الأوكران بقتل هؤلاء المشاغبين.
طفح الكيل وخرج الغضب .وحان الوقت أن تؤدب هذه الامبراطوريه العظمى هذا الكراكوز.
تدكه بالنار التي لم يتوقعها حتى قوم لوط .تسقط براكين الحمم على هؤلاء في كل مكان.
الديمقراطيون الأحرار
يزودون الأوكران بكل انواع الأسلحه وهبات بالمليارات .ولا اي كلام عن سلام الا تركيع روسيا.
على كل حال .الموضوع كبير لكني اوجزه بأشد إيجاز.
ولذا انهي البرهان وأنتقل الى الخاتمه موصولة بالبرهان
أن العالم بأسره يرى
أن روسيا ولو سألت أي ضمير حي ليقول لك
بلد مسالم وله الحق ان يدافع عن شعوبه.
لكن العالم برؤسائه وشعوبه وملوكه
أن روسيا دولة غازيه
أما زيلينسكي يدافع عن بلده.
على كل حال يقول المثل الشعبي
قل لي من صديقك اقول لك من أنت
زيلينسكي اصدقاؤه الأمريكيون الذين في تاريخ كل رئيس من رؤسائهم تحمل رقبته من المئة ألف قتيل الى الملايين من الأبرياء المدنيين.
الإتحاد الأوروبي والذي لا يقل قتلا وهتكا بشعوب العالم من سيدهم العم سام.
أما الروس ولا أي صديق لهم أو داعم بطريق مباشر ولهذا غدوا الشيطان بعينه.
كل الإعلام العالمي ينطق كما يقول الأمريكي
روسيا قد تستعمل النووي وللعلم أن واشنطن الوحيده التي استعملت النووي.
إتهام أمريكي أن روسيا قد تستعمل السلاح الكيميائي وبالرغم أن الجيش الأمريكي في كل حروبه استعمل السلاح الكيميائي من فيتنام حتى العراق .
الأسلحه البيولوجيه نفس الشيء ورغم ان روسيا قدمت قائمة كاملة عن مختبرات الأسلحه البيولوجيه على الاراضي الأوكرانيه ولا آذان لمن تنادي.
اليوم كل العالم يقف مع أوكرانيا.ولا اظن لأنه مع الحق وإنما لأن قراراته تكتب تحت وطأة البوط الأمريكي.
وهنا أصل الى آخر خاتمتي بعد الفرضية والبرهان
نحن اليوم في عالم لا يفهم الا قانون القوه اما الرحمه فتركها بروازاً علقها على حائط سماوي سماها رب السماء
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

# سفيربرس _ بقلم:د. واكد ماجد شعلان
( كاتب روسي)

إعلان
إعلان

رئيس التحرير

محمود أحمد الجدوع: رئيس تحرير صحيفة سفير برس. صحيفة سورية إلكترونية، يديرها ويحررها فريق متطوع يضم نخبة من المثقفين العاملين في مجال الإعلام على مختلف أطيافه, وعلى امتداد مساحة الوطن العربي والعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *