إعلان
إعلان

منصات السوشيل ميديا تملئ شوارع دمشق.

# سفير برس_ لجين رستم

إعلان

شهدت شوارع دمشق في الأونة الآخيرة ظاهرة منتشرة هدفها حصد اللايكات والسخرية والشهرة السلبية على حساب ردود أفعال الأشخاص المارة في الطرقات
وهي مقالب او مقابلات على منصات السوشيل ميديا ..
أصبح وجود أشخاص يحملون كاميرا ومايك في دمشق أمر طبيعي بالأساس أصبح عدم وجودهم أمر محير، فإعتادت أنظارنا على رؤيتهم مؤخراً.
إنتشار وتبادل فيديوهاتهم بين الناس على مواقع التواصل الإجتماعي شجعهم لزيادة إنتاجهم ليتشبهوا ببرامج كانت تعرض قديماً تسمى (بالكاميرات الخفيه) ولكن باسلوب مبتذل وساخر أكثر يثير الجدل ، ففي حلقه من الحلقات إقتحمت فتاة تعمل بهذه المنصة جلسة شاب بجوار خطيبته في حديقة عامة
مدعية بأنها سمعت بالأبراج اليوم أنها ستلتقي بفارس أحلامها ؛ وطلبت منه الذهاب معها وترك خطيبته، فإشتد الشجار بينها وبين خطيبة الشاب ، وعندما تمكنت من أثاره غضبهم بشدة أخبرتهم ان هذا مقلب .
تابع سفير برس تعليقات العالم على المنصة فغلبت التعليقات السلبية على الفيديو: بدايةً أخذنا تعليق لفتاة قالت: وقاحه وقلة أدب وأخلاق ما بعرف شو لسا في ؟!
وعلق علاء : سبحان الله الكاميرات مجهزة مسبقاً للتصوير وعلى محل قعدتهن، صار الشاطر بده يمثل يحط فيديوهات ويربح.
وأخيراً ناخذ تعليق من هنا تقول: الناس مو ناقصها خصوصي الشباب مو حلو المزح هيك مقالب بالبشر خصوصي في الظروف الصعبة.
يبدو أن عالم صناع المحتوى أصبحت وجهة كل من يريد الشهرة وجني الأموال حتى بدون تفكير إذا كانت هذه الشهرة سوف تخدمهم في المستقبل أو ستكون إدانة لهم ؛ فالكل أصبح في منافسة شرسة لإبتكار وخلق مقالب أو اسئلة ساخرة تحرج الناس بدون رعاية او مبالاه للمشاعر أو لعواقب هذه التصرفات.
لعلَ الطريقة الوحيدة أو الصحيحة لمواجهة هذه المنصات وردع إنتشارها هي عدم إيصالهم لهدفهم بعدم السماح لهم بنشر هذه الفيديوهات .
وأدعو للتفكير بمحتويات ذات تجارب إجتماعيه لطيفة تضيف شيء إيجابي لأنفسنا وللمجتمع بعينه ، في ظل طوفان المحتويات السيئة المحيطة بنا من كل الإتجاهات.
#سفيربرس_لجين رستم

 

إعلان
إعلان

رئيس التحرير

محمود أحمد الجدوع: رئيس تحرير صحيفة سفير برس. صحيفة سورية إلكترونية، يديرها ويحررها فريق متطوع يضم نخبة من المثقفين العاملين في مجال الإعلام على مختلف أطيافه, وعلى امتداد مساحة الوطن العربي والعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *