إعلان
إعلان

“رسالة الإمام” تورد أبيات للشافعي أثارت بلبلة صغار العقول، وتصديق حذيفة العرجي غير مقبول!!

سفيربرس _ ولاء غسان ضاهر

إعلان

لكل من يحاول الادّعاء بِمُلكٍ ليس من شرعيته ماذا دهاك حينما تفعل ذلك السلوك أحقا تصبح بعدها بخير؟

سؤال راودني حين تصفحت موضوع أبيات شعرية التي وردت في مسلسل “رسالة الإمام” والتي تقول:

و تضيق دنيانا فنحسب أننا

سنموت يأسًا أو نموت نحيبا

وإذا بلطف الله يهطل فجأة

يربي من اليبس الفتات قلوبا

قل للذي ملأ التشاؤم قلبه

و مضى يضيق حولنا الآفاقا

سر السعادة حسن ظنك بالذي خلق الحياة و قسَّم الأرزاق

و بعد عودة الدراما التاريخية المصرية مع “رسالة الإمام” للمخرج السوري ” الليث حجو ” والذي أبدع برسم ملامح الشخصية للإمام الشافعي علينا من ذكره السلام و بطولة نخبة من النجوم أمثال:
خالد النبوي، نضال الشافعي، خالد أنور، أروى جودة، خالد القيش وحمزة العيلي، حاول العديد ممن يدّعون أنهم أصحاب

النقد بالاصطياد بالماء العكر و عرقلة العمل بوجود ثغرات منها ما هو ديني و منها التاريخي، إلى هنا قد يبدو للبعض أمر عادي، ولكن من غير العادي عودة شاعر اسمه “حذيفة العرجي” عاد للساحة معترضًا على أبيات شعرية للإمام الشافعي ونسبها له

والأغرب أنه سيقدم معروضًا ضد صنّاع العمل لعدم ذكره، و سبق أن كتبت الأبيات التي وردت في العمل وهي للإمام الشافعي والتاريخ يثبت ذلك، وما يثير الدهشة أنه أرفق صحة كلامه بتغريدات على تويتر عام ال2017 وال2014 فهل كل من غرّد طاب سماعه يا حذيفة أم أنك تعرج في حارة المكاسيح يا عرجي وإن كنت تثبت مصداقيتك مع أن الهجوم كبير على ما نشرت في السابق و ها هي تعليقات المغردين موجودة فبعضهم كتب لك أن الأبيات تنسبها لك و البعض طلب منك ديوان موثق و على العلن كتبوا لك بأنك لست بشاعر بل مجرد مفتري.

و بالعودة إلى محرك البحثGoogle تبيّن أن الأبيات قد نشرت بتاريخ قبل ال2012 و سنقول كلمة حق بأنك لو نشرت و غردت على السوشل ميديا لن يجديك نفعًا وإن وثقت كلامك بتواريخ فهناك مجلدات منذ مئات السنين تقول عكس ذلك، وإنه لمن دواعي حزني أن أراك تسرق فرحة صناع العمل من بعد مجهود كبير.

الإمام الشافعي, الليث حجو, رساله الأمام

سفيربرس _ ولاء غسان ضاهر

إعلان
إعلان

رئيس التحرير

محمود أحمد الجدوع: رئيس تحرير صحيفة سفير برس. صحيفة سورية إلكترونية، يديرها ويحررها فريق متطوع يضم نخبة من المثقفين العاملين في مجال الإعلام على مختلف أطيافه, وعلى امتداد مساحة الوطن العربي والعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *