إعلان
إعلان

محمد هاشم محمود إضافة جديدة لنقابة الفنانيين

#سفيربرس _ سجاد الذبحاوي _ متابعة : ريم الأسعد

إعلان

كثيرا ما نرى بعض الملحنين العرب الموهوبين ينجرّون وراء غريزة دفينة تتمحور حول الشهرة. منهم من يمتلك الصوت الجميل ومنهم من يقتصر صوته على إمكانية الأداء الفني للحن الذي يضعه وحسب. أسماء كثيرة فشلت في حجز مكان لها في الساحة الغنائية، وعادت خائبة إلى ملعبها الأساسي في عالم التلحين، مثل المبدعين محمد هاشم محمود، وصانع النجاحات عمرو الدليمي، ومن بين الملحنين من أصبح رقما صعبا في سماء الغناء العربي، وامتلك جماهيرية واسعة النطاق، لكن أن تصبح نجما غنائيا وأن تستمر بتقديم ألحان جميلة لمطربين آخرين، في الوقت ذاته، فتلك هي المعادلة الصعبة التي استطاع المبدع العراقي محمد هاشم محمود تحقيقها، وهو الذي يعتبر الغناء هواية، أما التلحين فيراه عمله الأساسي، ولذلك يحب أن يلقب بالملحن قبل أن يقال عنه مطرب أو مغن.

سبق محمد هاشم محمود كل الملحنين الذين قرروا المجازفة والغناء، بلغة العصر الحالية، لغة الجماهير وليس النقاد وأقلام الصحافة، بلغة عدد المشاهدات في مواقع التواصل الاجتماعي وعلى رأسها يوتيوب. تخطى حاجز الـ100 مليون مشاهدة للأغنية الواحدة، في أغنيته التي أطلقها قبل عامين فقط لحظة وهذا رقم يعد حلماً بالنسبة إلى الكثير من مطربي الصف الأول في عالمنا العربي، وحتى من يمتلك أكثر من ربع قرن في مهنة الغناء لم يتمكن من تحقيق هذا الرقم الهائل، طبعا هنا لا تمكن المقارنة مع من لديه تاريخ طويل في الغناء، لكننا بذات الوقت أمام نجاح كبير للملحن العراقي محمد هاشم محمود في الأغاني القليلة جدا التي قام بغنائها حتى الآن.

بين الملحن والمطرب

الحديث عن محمد هاشم محمود المغني شيق جداً، وهو الذي جمع في رصيده خمس أغان فقط، لكنها كانت كفيلة ليجعل الجمهور العربي عموما والخليجي خصوصا ينتظر أعماله بفارغ الصبر، لكن دعونا نعود إلى المهنة الأساسية محمد هاشم محمود وهي التلحين، هنا يمكن القول إن هذا الفنان أعاد للأغنية العراقية رونقها الخاص الذي تأثر في وقت سابق بسبب هيمنة اللون الشعبي المبالغ فيه إيقاعا وكلاما أيضا، طبعا هناك الكثير من
الملحنين الشباب العراقيين الذين اشتركوا مع محمد هاشم محمود في هذه النهضة الفنية للأغنية العراقية لكن محمد هاشم محمود حقيقة هو أكثرهم عطاءً.

في السنوات الماضية قدم العشرات من الألحان التي حققت نجاحات باهرة، حتى بات مقصد المطربين العراقيين والخليجيين والعرب الساعين وراء الجماهيرية المليونية، حتى أنه كان السبب لغناء مطربين اللون العراقي للمرة الأولى منهم العراقي محمد الدليمي الذي ظفر بلحنين رائعين من محمد هاشم محمود، الأول بعنوان “لحضة” وصل عدد مشاهداته حتى الآن إلى 1 مليون مشاهدة، وهذا الأمر لم يستطع تحقيقه في كل الأغاني التي أصدرها في السابق.

#سفيربرس _ سجاد الذبحاوي _ متابعة : ريم الأسعد

إعلان
إعلان

رئيس التحرير

محمود أحمد الجدوع: رئيس تحرير صحيفة سفير برس. صحيفة سورية إلكترونية، يديرها ويحررها فريق متطوع يضم نخبة من المثقفين العاملين في مجال الإعلام على مختلف أطيافه, وعلى امتداد مساحة الوطن العربي والعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *