إعلان
إعلان

“أسماء الأسد” سيدة سوريا الأولى خبرمرضها يتصدر الصحافة العربية والعالمية ومواقع التواصل

سفير برس - وكالات

إعلان

شامخة كاقاسيون صامدة كصموده صلبة كصخوره رقيقة كنسيمه العذب هكذا عرفناها ولاتزال ثابتة العزيمة في الشدة والرخاء إنها أسماء الأسد سيدة سوريا الأولى .

 “بقوة وثقة وإيمان.. السيدة أسماء الأسد تبدأ المرحلة الأولية لعلاج ورم خبيث بالثدي اكتشف مبكرا”.. هكذا نشرت رئاسة الجمهورية السورية خبر مرضها غلى حسابها عبر تويتر :

ونشرت صورة لأسماء يُرافقها الرئيس بشار الأسد أثناء تلقيها العلاج.

وأرفقتها بالقول التالي: “بقوة وثقة وإيمان.. السيدة أسماء الأسد تبدأ المرحلة الأولية لعلاج ورم خبيث بالثدي اكتشف مبكرا. من القلب… رئاسة الجمهورية والفريق العامل فيها يتمنون للسيدة أسماء الشفاء العاجل”.

وفي أول تعليق لها بعد الإعلان عن البدء بمراحل العلاج من سرطان الثدي، أكدت، أسماء الأسد، أنها من الشعب الذي “علّم العالم الصمود”، لافتة إلى أن عزيمتها نابعة من عزيمة الشعب السوري وثباته، وفقا لما نشرته صفحة الرئاسة السورية على فيسبوك .

وقد حمل الخبرين عدة دلالات.

صورة واحدة تكفي لأن تحمل في طياتها الكثير فالرئيس الأسد شارك المواطنين حياته الشخصية مبتسماً متسماً بالشجاعة مطلعاً المواطنين على أموره الخاصة وكذلك سيدة الياسمين التي لطالما اعتدنا تواصلها الدائم مع هموم الناس وشكواهم ..وهنا تبقى الشفافية سيدة الموقف.

وكان هذا الخبر اكبر دلالة  على هذا التواصل وبكل صراحة مع المواطنين حتى ولو كان الموضوع انسانيا وخاصا.

من ناحية أخرى.. أرادت السيدة الأولى أن توجه رسالة للنسوة السوريات بأسلوب راق كعادتها، فحواها ضرورة اجراء فحوصات دورية و أهمية التحلي بالقوة لمواجهة المرض مهما كان.

وهنا يبقى الدور الكبير للزوج الذي عبّر عنه السيد الرئيس بشار الأسد برسمه نموذجاً مثالياً للزوج في الأسرة السورية عبر تقديمه الدعم النفسي والمعنوي فالنظرة تشي بثباتها ودعمها تقابلها بسمة لم تفارق وجه سيدة الياسمين بقوتها التي لطالما استمدتها منه.

يبقى التواضع سمة أساسية اعتدنا عليها من الأسد وعقيلته فالصورة وكما هي واضحة تدل على أن العلاج يجري في مشفىً حكومي عكسري .

أسماء الأسد في سطور :

ولدت أسماء فواز الأخرس في الـ11 من أغسطس عام 1975، في العاصمة البريطانية لندن، ما يعني أنها تستقبل عامها الـ43 السبت القادم، بنبأ الإصابة بالمرض الخبيث.

درست في مدرسة “Twyford Church of England” حيث اشتهرت بين زملائها باسم “إيما”، ثم مدرسة “Queen’s College” للفتيات، والتحقت بعد ذلك بجامعة “King’s College” وحصلت على بكالوريوس في علوم الكمبيوتر والأدب الفرنسي، وحصلت على شهادة “MP” في التحليل المالي من جامعة “Harvard”، وعملت محللة نظم في بنك “G.P. Morgan” ومجموعة “Deutsche Bank”.

قضت أسماء حوالي 25 عامًا في بريطانيا، وكانت تزور سوريا خلال فترات الإجازات الصيفية، وكانت تهوى قراءة الكتب وركوب الخيل وممارسة البالية، وتتحدث الإنجليزية والفرنسية والإسبانية.

تعرفت إلى الرئيس السوري بشار الأسد خلال دراسته لطب العيون في لندن ، وتزوجا في عام 2000، وأنجبت منه حافظ وابنتها زين وكريم.

لعبت أسماء دورًا مهمًا في المجتمع السوري، ومن المعروف عنها التواجد وسط المواطنين بشكل بسيط، وأنشأت مؤسسة الفردوس لتطوير الريف السوري، الأمر الذي انتهى بنيل الدكتوراه الفخرية من جامعة لاسبينزا الإيطالية، كما عملت على تطوير دور المرأة في المجتمع السوري ودعم الطفولة وذوي الاحتياجات الخاصة.

وكان لها دور اقتصادي بحكم مجال دراستها وعملها، وأنشأت الجمعية السورية لرواد الأعمال الشباب “سيا”، وكانت جزءًا من حملة الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي للرئيس بشار الأسد قبيل بدء الحرب في 2011.

اختفت خلال الحرب في سوريا عن أنظار الإعلام، وخاصة منذ تفجير مبنى مديرية المخابرات العسكرية السورية في يوليو 2012، وظهرت العديد من التكهنات بأنها هربت من البلاد لتأمين نفسها وأطفالها من الحرب، لكنها ردت على ذلك في دار الأوبرا وسط العاصمة دمشق، حين حضرت مبادرة “الأم بتلم” ومبادرة ثقافية أقامتها مؤسسة أهلية تكريمًا لأمهات الشهداء مع أولادها الثلاثة وأولاد عمهم ماهر.

بعثت في فبراير عام 2012 برسالة إلى صحيفة “ذا تايمز” البريطانية، كأول تصريح لها بعد الحرب، وقالت فيها “إن الرئيس هو رئيس سوريا، وليس رئيسا لفصيل من السوريين، والسيدة الأولى تدعمه في هذا الدور”، موضحة أنها لم تتوقف عن دعم الجمعيات الخيرية وأنشطة التنمية الريفية وما يتصل بعلاج ضحايا الحرب السورية.

وفي الشهر التالي، وقع الاتحاد الأوربي عقوبات تشمل فرض حظر على سفر زوجة الرئيس السوري أسماء وعدد آخر من أفراد الأسرة، كما تشتمل العقوبات الجديدة على تجميد أرصدة ومن المتوقع أن تؤثر على 12 شخصية مقربة من الرئيس بشار الأسد.

وصفتها مجلة “Vogue” الأمريكية بأنها “زهرة وسط الصحراء” في مقال عام 2011.

أسرة تحرير سفير برس تتمنى للسيدة الأولى الشفاء العاجل .

وبمناسبة عيد ميلادها  الذي يصادف يوم السبت 11- 8 نقول لها كل عام وأنت بألف خير ودمت دائما بخير .

رئيس التحرير

محمود أحمد الجدوع

  

بشار الأسد- أسماء الأسد – سفير برس

الرئيس الأسد وعقيلته أسماء الأسد صور نادرة

 

إعلان
إعلان

رئيس التحرير

محمود أحمد الجدوع: رئيس تحرير صحيفة سفير برس. صحيفة سورية إلكترونية، يديرها ويحررها فريق متطوع يضم نخبة من المثقفين العاملين في مجال الإعلام على مختلف أطيافه, وعلى امتداد مساحة الوطن العربي والعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *