إعلان
إعلان

مهرجان الزجل الأول ينطلق من بيت التراث في دمشق

سفيربرس _سنا الصبّاغ

إعلان

من عبق التراث و عطور ثقافة الماضي العريق..
من أحد أهم فنون الأدب الشعبي.. والشعر العربي التراثي.. انطلق مهرجان الزجل الأول في بيت التراث الدمشقي في الميدان…
برعاية وزارة الثقافة.. و ضمن مهرجان دمشق الثقافي
بحضور مدير المراكز الثقافية الأستاذ حمود الموسى و مدير ثقافة دمشق الأستاذ وسيم مبيّض و مدير ثقافة ريف دمشق الأستاذ غالب الزغبي، و عدد من الشعراء و الإعلاميين و المهتمين…
ابتدأ الحفل بالوقوف دقيقة صمتٍ إجلالاً لأرواح شهداء سورية الأبرار ، و النشيد العربي السوري.
ثم افتتحت الأمسية الزجلية الشاعرة سنا الصباغ بمقدمة عن ( الزجل الذي يُعتبر فن من فنون الأدب الشعبي يعود أصله إلى جزيرة العرب قبل الإسلام ، وهو شكل تقليدي من أشكال الشعر العربي باللغة المحكية، وهو ارتجالي….)
قدّم المهرجان الشاعر عرفان ورور بحرفيةٍ فحيّا الجمهور و قدّم الحفل بتحيات زجلية وطنية حماسية لدمشق والوطن وجنوده..
و شارك فيه كل من الشعراء:
(فاطمة غيبور * فردوس النجار * صبا بعاج * بسام ورور * بسام مخلوف * سامر غزال)
على نغمات عود العازف المبدع الأستاذ *مأمون مرعشلي*

*استهل الأمسية الشاعر بسام ورور بقصائد مليئة بالعنفوان والتحدي والتمسك بالتراب والأرض.. و حيّا بحروفه الزجلية المبدعة الوطنَ و قائده و جيشه..
*الشاعر بسام مخلوف تغنى في قصائده بالوطن وبدمشق القديمة وحيّا سورية وأبطالها الذين حققوا انتصارات لم تكن لولا تضحياتهم..
*الشاعرة فردوس النجار شاركت بقصائد خاطبت فيها أم الشهيد إضافة إلى قصيدة بعنوان “أكبر حكي” مازجت فيها بالحب ، بين المحبوب و الأرض..
*الشاعرة صبا بعاج تألقت بقصائدَ باللهجة البدوية و أخرى زجلية بصور دافئة عميقة، مجّدت فيها بسورية و أرضها…
*الشاعرة فاطمة غيبور شاركت بقصائد متنوعة بين البدوي والعامي.. فجاءت حروفها هادئة رصينة كمثلها. فمجدت بطولات الجيش وانتصاراته.. و تغنّت بالوطن…
*الشاعر سامر غزال شارك بقصائد تغنّى فيها بالوطن و الحب.. وافتخر بانتصارات سورية أمام العربان…

في ختام مهرجان الزجل الأول قام مدير ثقافة دمشق برفقة ضيوفه بتكريم جميع الشعراء المشاركين بشهادات تقدير ….
و بيّن السيد مبيّض أن التكريم يليق بكوكبة من شعراء المحكية ما دام الزجل جزءاً لا يتجزأ من تراث بلادنا العريق…

سفيربرس _سناالصبّاغ

الشاعرة فاطمة غيبور

إعلان
إعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *