إعلان
إعلان

الشاعر فرحان الخطيب يوقّع ديوانه الثامن “فيضُ قلب” في مركز ثقافي السويداء

#سفيربرس _سنا الصبّاغ

إعلان

“فيضُ قلب” عنوان الديوان الشعري الذي احتُفلَ بتوقيعه في مركز ثقافي السويداء يوم السبت 5/10/2019 للشاعر “فرحان الخطيب”
برعاية وزارة الثقافة.. مديرية ثقافة السويداء ..
سبق التوقيع ندوة نقدية لكل من الأديبين “رياض طبرة” و “سهيل الذيب” …
ابتدأ الحفل الأستاذ منصور حرب هنيدي مرحباً بالضيوف و مقدّماً الشاعرة “سنا الصباغ” التي قدّمت فقرات الحفل فابتدأت ببيتي شعر للشاعر المُكرّم الخطيب يتحدث فيهما عن تشرين :
(أختُ العلا تشرين أقبلَ مرحبا.. هيا اسرجي الخيلَ العتيقةَ مركبا
و ترنّمي هذا صليلُ سيوفنا.. و تبختري فالمجدُ لا لن يُسلبا)
ثم عرضت فلم توثيقي عن الشاعر فرحان الخطيب و نبذة عن حياته و منجزاته الثقافية…

↩الإضاءة الأولى على الديوان كانت للأديب والإعلامي رياض طبره..
الذي بيّن أن ما وجده يدل على أن الشاعر اختار عنوان ديوانه عن سابق فن ودراية .. ففيها ما يفيض من الوجد –ما يفيض من الانتماء- ما يفيض من الومض – ما يفيض من الحزن ..
وفي كل قصيدة من هذه القصائد فيض قلب.. مثال:
/وطني تيبست القصيدة في فمي وكبت ولم تسعف قيامتها يد/
كما بيّن طبرة كيف اتبّع الخطيب أسلوباً جديداً في الكتابة في مجاراة للمألوف هذه الأيام بقصائد الومضة، رغم أنه حافظ على نظام الشطرين والقافية..
وهذه الومضات على الرغم من تنوع أغراضها الشعرية ، وكونها الطارئ الجميل في أعمال فرحان الخطيب الشعرية ومنهجيته في السعي الدؤوب لإمتاعنا بالقصيدة العامودية ، تستحق وقفة نقدية متأنية تعطيها ما تستحق من أضواء..
و فرحان شاعر مناسبة من الطراز الرفيع حتى لتكاد كل المناسبات تكتبه ولا يكتبها وهو في هذا الصدد شاعر صادق العاطفة ، مثلما هو شاعر ثر المفردات واسع التراكيب ، ومجد ومجتهد في التقاط الصور أو حتى استحضارها من أمهات الكتب على نحو بليغ لما يضفيه عليها من حداثة مهما تبدت بثوبها البدوي.. )

↩الإضاءة الثانية على الديوان كانت للأديب والروائي سهيل الذيب جاء فيها:
( تتميز معظم قصائد “فيض قلب” بما حوَتهُ من جزالة اللفظ و إغراقهِ في الفصاحة اللغوية و عتق المفردة التي أحياها شاعرنا فعادت تصطفقُ في القلب و الذاكرة لتذكّر بالخالدين كالجواهري و شوقي و غيرهما.. إضافة إلى تميّزه بقصائد الرثاء…
ولا شكّ أن الخطيب شاعر كبير استطاع في هذا الديوان و غيره أن يقدّم قصائد من عيون الشعر سلاسةً وعذوبةً و معنىً و جزالةً و ألفاظاً و موسيقى..
في المجمل الخطيب وُلدَ شاعراً كبيراً بعكس الكثيرين الذين ركبوا موجة الشعر ، و الشعر منهم براء..
فقد برع في كل أنواع الشعر الوطني والوجداني و الغزل و الرثاء و غيرها.. حتى عُدّ واحداً من أهم شعراء سورية في أيامنا هذه… )

كما قُدّمت عدة شهادات في الديوان لعدد من الأدباء و الاعلاميين كالشهادة التي قدّمها الدكتور “فايز عزالدين” رئيس إتحاد الكتاب في السويداء..
و كلمة الشاعر “غانم بوحمود” صاحب دار الغانم للثقافة التي طبعت الديوان.. والتي أرسلها من صافيتا و قرأتها الكاتبة سنا الصباغ نيابة عنه..
و أيضاً شهادة من الإعلامي “معين العماطوري” التي نشرها في مجلة الأسبوع الأدبي الصادرة عن اتحاد الكتاب العرب في سورية و قرأتها أيضاً مقدّمة الحفل ….
وأيضاً شهادة من الأديبة الدكتورة “سعاد مكارم”

في الختام قام الشاعر فرحان الخطيب بقراءة قصيدة من ديوانه المحتفى به نقتطف منها:
( و تسألُني ما الحب؟ قلتُ فراشةٌ… تحطُّ على ثغر الحبيبِ و تهربُ
فيصحُو على طعمِ الزهورِ بريقها… فيعدو وراها لو تعودُ و يشربُ
و تسألني ما الحبُّ؟ قلتُ حكايةٌ… يخطُّ سناها عاشقٌ مُتوثّبُ
يلمُّ نجومَ الليلِ في سلّة الهوى… و حتى طلوعِ الفجرِ يمحو و يكتبُ )
وبعدها قام بتوقيع ديوانه و توزيعه على من يرغب من الحضور …..

يُذكر أن الشاعر فرحان الخطيب عضو اتحاد الكتاب العرب ، عضو اتحاد الكتاب الفلسطينيين ، وكان رئيس مركز ثقافي أشرفية صحنايا منذ تأسيسه عام 1998 و حتى عام2012
و هذا هو الديوان الثامن للشاعر الخطيب
والذي جاء بعد ( نواقيس الضحى – ظلٌ في الصحراء – نبضٌ خارج الجسد- مرّ الهوى – أتيتُ إليّ – بوحٌ ليس إلا – تعال ياقمر “للأطفال” ).

و قد صرّح الخطيب بلقاء خاص مع سفير برس حول توقيع ديوانه:

” في حفل توقيع ديواني الثامن “فيض قلب” كانت فيوض ماء المحبة تندلق بين أشجار قصائدي التي اخضوضرت بحضور متذوقي وصانعي الادب على حدا سواء ، ماحملني مسؤولية الكلمة الباذخة معنى وجمالا عبر ما اكتب وماكتبت من شعر عبر سنواتي التي خلت ، كان شعوري ممزوجا بفرح طفولي قدمه لي الاهل والاصدقاء ، وزاد سروري اهتمام الحضور بالقصيدة ..القصيدة حيث لم يزل للكلمة حضورها وسموّها في وقت حاولت مكننة الحياة قتل روح الانسان وخنق مشاعره الوثّابة والمتحفزة لاصطياد الفن والجمال ، عبر ذائقة عالية تعيد للنفس البشرية صفاءها وطفولتها البكر الخالية من الشوائب ، كان شعوري شلالا من فرح غامر ولّدته دائرة الالتقاء بين الشاعر والمتلقي حين يستطيع ان يوائم بين فنية القصيدة والصورة الجاذبة والفكرة المائزة ، دون الوقوع في مطب الغموض والابهام ، بل يُبقي الشعر غزالات شفيفة ، عبر حدائق الكلمات الزاهرة على اختلاف تضاريس الحياة القصيدة ، وما جعلني في سعادة ضافيه هو ان القصيدة الخليلية الحديثة التي كانت هدفي في (فيض قلب ) استطاعت حيازة دهشة واعجاب النقاد والحضور بآن ، والحفل كان بمجمله كان انيقا وجميلا حضورا ونقادا وما أضفى عليه حلة زاهية ماقدمته عريفة الحفل من اشراقات شعرية بين الفقرات وماجاء في مادتها الفيلميه التى اعدتها مفتتحة حفل التوقيع ،

واخيرا اشكر موقع سفير برس على مواكبة الحفل و أشكر الجميع شكرا فيّاضا بالورد والود …

#سفير_برس_سنا_الصباغ

إعلان
إعلان

رئيس التحرير

محمود أحمد الجدوع: رئيس تحرير صحيفة سفير برس. صحيفة سورية إلكترونية، يديرها ويحررها فريق متطوع يضم نخبة من المثقفين العاملين في مجال الإعلام على مختلف أطيافه, وعلى امتداد مساحة الوطن العربي والعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *