إعلان
إعلان

الفنانة سلافة معمار موهبة خارقة وتاريخ فني حافل بالتميز والإبداع . بقلم : غادة النحلاوي

#سفيربرس _ نيويورك

إعلان

حصدت هذه النجمة العديد من الجوائز والتكريمات نسبة لبنات جيلها من الفنانات بوقت قصير جدا فهي لم تتعجل الشهرة وتابعت مشوارها بمثابرة ودأب مقتنعة بصعود السلم درجة بدرجة منذ تخرجها من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1999 حيث توقع المهتمون بالفن ولادة نجمة جديدة في سماء الفن السوري وجاءت مشاركاتها في مسلسلات هامة مثل (ورود في تربة مالحة – قبل الغروب – ذكريات الزمن القادم)وغيرها لتأكد توقع من تفاءل خيرا”بهذه الفنانة لتصبح النجمةالاولى بدون منازع على صعيد الدراما السورية

لمع بريقها الفني مبكرا في عمر صغير فرغم دراستها للادب الانكليزي أصرت بعد التخرج من كلية الاداب بدمشق الالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية وتخرجت بتفوق على زملائها وزميلاتها لما تمتلكه من ثقافة وحضور وموهبة
بالدراما قدمت عشرات الأدوار الرائعة في المسلسلات التلفزيونية،كما قدمت أدوار مهمة بالسينما السورية اضافة لتجاربها المسرحية المهمة حصلت على عدة جوائز كان ابرزها عن دور بثينة بالمسلسل الجريء زمن العار حيث نالت جائزة أفضل ممثلة في مهرجان القاهرة والإعلام وجائزة أدونيا وأفضل عمل من إمارة دبي
واعتبرت سلافة أن مسلسل قم حمرة والذي شهد اقبال جماهيري كبير
أقرب للواقع وقالت شدتني قصة العمل فالنص مكتوب بطريقة جميلة بقلم يم مشهدي تحكي فيه عن الأزمة السورية بطريقة اجتماعية معاصرة وتسلط الضوء على أوضاع السوريين في الظروف القاهرة التي أصابتهم بعد اندلاع الأزمة في بلادهم كما يركز على الطبقة الوسطى قبيل اندلاع الأزمة وفي أثنائها، والحال التي وصلت إليها بعد الأحداث الرهيبة الحالية اضافة للمخرج حاتم علي المسلسل الذي عاد بعد غياب عن الدراما السورية دام سنوات اضافة لاختلاف دوري بهذا العمل دوري فهو جديد ومختلف عن كلّ ما قدّمته سابقًا حيث لعبت دور كاتبة تحاول لملمة تفاصيل حياتها، وهو دور مركّب تكون علاقاتها فيه متشعّبة.
وعن مشاركتها في الدراما المصرية بمسلسل الخواجة عبد القادر
والفرق بين الشخصيات التي قدمتها في الدراما السورية ودور زينب… في المسلسل المصري الخواجة عبد القادر؟
— قالت معمار
شخصية زينب برزت عندي أشياء جديدة في شخصيتي الفنية فتاة في العقد الثالث من عمرها, مقبلة على الحياة ولديها شغف أن تعيش كل لحظة من حياتها بصورة جيدة وكتلة مشاعر بقلب تملؤه الرومانسية والحب, فتشاهد يحيى الفخراني بشكل مستمر في أحلامها فيخفق قلبها له من دون أن تراه, إلى أن يأتي اليوم الذي تلتقي به, ويكون على نفس الصورة التي رسمتها له من خلال أحلامها
وعن الصداقة التي جمعتها بالنجم السوري قصي خولي وان ساهمت ايجابيا بخلق ثنائي درامي ناجح
* كأرواح عارية وتخت شرقي وسنعود بعد قليل واشواك ناعمة وغيرها وسألناها هل هي صدفة غير مقصودة من قبل المخرجين؟
— قالت تربطني بقصي صداقة قوية منذ مرحلة الدراسة التي جمعتنا سويّة على مقاعد المعهد العالي للفنون المسرحية وانا كممثلة استمتع بالعمل مع قصي خولي كونه ممثل مريح بالتعامل

*توقعت لها عائلتها ان تصبح فنانة تشكيلية كبيرة فهجرت الرسم واختارت طريق الفن
وعن ذلك قالت :
— لقد جربت الكثير بحياتي عزفت الموسيقى ورسمت ورقصت الباليه ولعبت كرة السلة ودرست الأدب الإنجليزي ثم درست التمثيل، ولم أندم على اي خيار بحياتي لاني احب الفن بكل انواعه ولم يتوقع أحد أن أصبح ممثلة، الكل توقع لي أن أصبح فنانة تشكيلية لأن الرسم كان محورا أساسيا في حياتي توقفت عن الرسم تماما منذ بدأت دراسة التمثيل، لأن التمثيل جذبني إلى درجة لم أتوقع
نزحت مع السوريين الى لبنان في مسلسل سنعود بعد قليل
ومن خيبر للعبور وسنعود بعد قليل

خيبر عمل تاريخي مااهمية هذا العمل بالنسبة لك ؟
الاعمال التاريخية دائما لها وقعها الخاص عند المشاهد الذي يرغب في متابعة هذا النوع من الاعمال فمسلسل خيبر يحكي عن تاريخ اليهود وجلاءهم عن الجزيرة العربية وقصة المعركة الفاصلة بينهما حيث يدور الصراع الأساسي بين جبهتين هما قبائل اليهود في الجزيرة العربية وما حولها بالإضافة إلى من تحالف معهم من المشركين وجبهة اخرى متواجدة بقدر ما يتطلبه الصراع وهي جبهة المسلمين كما يركز المسلسل على الحياة الاجتماعية والاقتصادية والديني بالطريقة التي يعيشها اليهود بما في ذلك السياسة والمؤامرات وكيفية إدارة القبائل والسيطرة عليها وايضاً نظام القلاع والحصون ودوره الهام في الأحداث والصراع إلى آخر ملامح حياتهم وسماتهم الشخصية عبر التاريخ بما يجسد روح العداوة والبغضاء للآخرين بجانب الطبيعة الغادرة والخيانات المتكررة والعنصرية البغيضة
سلافة درست الأدب الإنكليزي في جامعة دمشق، إلا أنها أصرت على دراسة الفن الذي عشقته منذ طفولتها أكاديمياً، فانتسبت إلى المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق وتخرجت منه ممثلة محترفة، كما تخرجت في كلية الآداب قسم اللغة الإنكليزية. وأصبحت مثلاً يحتذى في الوسط الفني السوري، حيث يشار إليها على أنها تمتلك الموهبة والاختصاص والجمال والثقافة والحضور الفني، فقدمت عشرات الأدوار الرائعة في المسلسلات التلفزيونية، ودورها في مسلسل أشواك ناعمة الذي جاء مميزاً بكل شيء، حيث الفتاة «المسترجلة» التي ترغب أن تتحول لشاب، كما قدمت أدوار البطولة في فيلمين سينمائيين سوريين في العامين الأخيرين، وأدت دور البطولة في عدة مسرحيات مهمة.

قالت سلافة معمار إنها اكتشفت عن نفسها أشياء جديدة عبر خوضها تجربة مسلسل “الخواجة عبد القادر” في مصر، وأشارت إلى كونها من الأشخاص الذين يصعب تأقلمهم مع الظروف الجديدة، إلى أن فريق المسلسل احتضنها، وكان لطيفاً معها، وأضافت: “شعرت بالحزن حينما انتهت هذه التجربة، كانت تجربةً خاصّة، تعرفت من خلالها على أناسٍ جدد، سررت بالتعرف إليهم”.

وأعربت سلافة عن تقديرها الكبير للنجم المصري “يحيى الفخراني” ووصفته بالأستاذ الكبير قائلةً: “بداخل يحيى طفل حي، لديه دفء كبير، ومازال يحتفظ بطزاجة مشاعره… كنت سعيدة بالوقوف أمامه، وشعرت (بكيميا) عالية بيننا.”

واختصرت صفات “زينب” الشخصية التي أدّتها في المسلسل بأنها إنسانة لديها “روح”، و”كتلة مشاعر”.

ربى… في أرواح عارية

قلم حمرةقالت سلافة معمار إنها: استمتعت بالعمل مجدداً مع قصي خولي بعد فترة طويلة من الغياب، وأضافت: وكان من المريح بالنسبة لي أن يكون قصي بطل المسلسل، وهذا دفعنا لتقديم شيء على مستوى الأداء أحسسنا من خلاله مدى تطوّرنا كممثلين مقارنةً بمرحلة الدراسة التي جمعتنا سويّةً.”… ووجت التحيّة للمخرج الليث حجّو.
السورية سلافة معمار في اخر تصريحاتها لمجلة سيدتي، عن الفرق بين الممثلات اللبنانيات والسوريات فقالت: “لا يمكن أن ألعب الأدوار التي تلعبها سيرين عبد النور والأدوار التي ألعبها أنا لا يمكن أن تؤديها سيرين”.
وهذا الحوار الذي أثار الكثير من الجدل وقتها من خلال الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي والذي جعل مؤخرا من نضال الاحمدية تطلق تصريحا معيبا خلال حوارها مع سوزان نجم الدي قالت فيه ان سلافة لم تفعل شيئا من جديد على صعيد الفن ووصفتها بالخمسينية بحوار لايرتقي لمهنة الاعلام والصحافة عندما نحيد عن حقائق بديهية وهي من المسلمات بعيدا عن مصالحنا الشخصية وانتماءاتنا
فسلافة نجمة لامعة وممثلة محترفة لامقارنة بين اكاديمية وبين موديل تمثل
يانضال في الفن نتحدث
ويذكر ان سلافة كانت متزوجة من الممثل والمخرج سيف سبيعي وانجبت منه ابنتها دهب ولم تستغل يوما وجود زوجها السابق كمخرج لتندس بكل أعماله
وكانت تجربتها معه في مسلسل بنت الشهبندر ناجحة جدا
واخر أعمالها الحرملك وردة شامية ومسافة امان خاتون الجزء الثاني بدور نعمت
واجملها دورها في زمن العار ونالت فيه العديد من الجوائز
اضافة للعديد من الاعمال في الدراما والسينما والمسرح

# سفيربرس _ بقلم:  غادة النحلاوي _ نيويورك

إعلان
إعلان

رئيس التحرير

محمود أحمد الجدوع: رئيس تحرير صحيفة سفير برس. صحيفة سورية إلكترونية، يديرها ويحررها فريق متطوع يضم نخبة من المثقفين العاملين في مجال الإعلام على مختلف أطيافه, وعلى امتداد مساحة الوطن العربي والعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *