إعلان
إعلان

في مهب الروح ـ بقلم : منى عثمان

# سفيربرس ـ مصر

إعلان

‎ صوتك نهر….. …..يشق مجراه في أوردتي !!! .

ولجنا متاهة العشق ياصديقي….. ولم ننتبه لإشارات السلامة

ولا سألنا عن دليل للرجوع…… وهانحن عالقين فيها.

منذ ألف زلزلة وشهقة….. فلا مرفأ وصلنا…… …..ولا عدنا سالمين !!! .

لملمي مابقي منك….. فالمرفأ لا يبال…… والقارب البعيد.

صار يجدف ناحية المحال…… أنت….. لؤلؤة شردت حيث الغرق..

والشاطيء استقال !! ……. لماذا حين أطلقنا عصافير الحلم تغرد.

في باحة القلب لم نتقِ ….. …..سهام الخذلان !! .

وكنتُ أظنُ الصوت يُسمع…… حتى قلتَ أُحبكِ.

فشربتُ صوتكَ !! ……. يقول….. وجهك قمح.

وقلبي عصفور فلا تلوميني حين يتقافز قلبي..

ليحط على ثغرك….. ويراقص عينيك…

يحلق فوق جبينك….. ويطوف بوجنتيك..

يلتقط حبات الشوق المتناثر مني إليك..

ويزرعها بيادر حلم بين يديك وياااكم أهفو ..

أن يكون حصادي أنت !! ……. أتكوم في نفسي.

كالليل الممتد بلا شمسِ…… يثقلني حنيني للأمس.

أنادم جُرحي وأراود ذاكرة اليأس…..

مازلت النبض الخافق في جنبات القلب….. …..ولن أنسى !! .

وعلى أديم الأزرق قارب يحترق…..

هذي هى….هذا هو نزف نبض طغى وفاض..

وظل لهف قد أحاط….. مابالهما……

كلما دنا الفراق……. شقت القلب لوعةً…..

وتزلزل شيئ في الأعماق !! …….

كان حضورك مجازا…… وغيابك حرف علة..

وبين حضورك وغيابك…… أنا المضاف إليه…

حيرة ووجع !! …….. كم ادعى هو الحب…..

وكم حاولت هى الفرار فلا هو كان الوفي…..

ولا نجت هى….. ….. من لفح ونار !!! …….

وها قد تبلورت بعد الوداع….. …..

نبضا حزينا في مدّ وجعك فاذا ما انتبهت حيث النهايه….

فاجرع من الشوق حتى الثماله !!! …….

ما حيلتي….. وان الضائعة بين هدبيك…..

وانت المسافر…… …… في خفقات قلبي !! .

قال….. لتلك الشاردة أغني….

أسكب العطر ويضنيني ظني….

ترى هل تعي لهفي ووجدي…..

فترفق بحال صبّ أدماه التمني….

أم تراها الآن ترفل….. …….

في بعيد البعد عني وأنا المجنون عشقا…..

في جزر التيه …. …..قد ضعت مني !!! …

قالت…. فراشتك انا…..

كلما طفت بي…..

هالني الضوء …..

ولفني السنا…

# سفيربرس ـ بقلم : منى عثمان ـ مصر

إعلان
إعلان

رئيس التحرير

محمود أحمد الجدوع: رئيس تحرير صحيفة سفير برس. صحيفة سورية إلكترونية، يديرها ويحررها فريق متطوع يضم نخبة من المثقفين العاملين في مجال الإعلام على مختلف أطيافه, وعلى امتداد مساحة الوطن العربي والعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *