إعلان
إعلان

اما آن لهذا الفارس أن يترجل…. انتبهوا يا أولي الألباب.. _ بقلم : د. حسين الصديق

#سفيربرس

إعلان

ويكتبون ويمجدون وينتصرون لها، وكأنهم يؤبنون ميتاً، بل هي عند كثيرين عيدٌ، يُحتفل به، وتتبادل التهاني والتبريكات، بما لا يرقى أبداً إلى المحتفلين بعيد ال”فالانتين”.
لغتنا هي نحن، هي هويتنا، هي معنى وجودنا، وهي الحبل السري بيننا وبين تاريخنا الذي هو ذاكرتنا. والحرب عليها ليست من الخارج، بل من الداخل، في أنظمة الإعلام والمحطات الفضائية، وبرامج التواصل الاجتماعي، وفي المدارس والجامعات، وفي شروط التعيين بالوظائف. حرب غير معلنة عليها في تسميات المحلات والمطاعم والمقاهي، حرب عليها في تسميات الأطعمة والألبسة وما يكتب عليها من عبارات، حرب عليها في برامج المحطات الفضائية والمسلسلات والدعايات والأفلام، والخطابات، حتى أصبحت في معظم المحميات العربية اللغة الثانية كالجزائر والمغرب وتونس ودول الخليج العربي…
لو لم تكن لغة كتاب الله الذي تولى حفظه لكنتم اليوم ترطنون بغيرها.
أن نكون أو لا نكون، تلك هي اللغة العربية، وعدو أمتنا وحضارتنا العظيمة يعرف هذا، ويعرف قيمة اللغة في الانتماء والحفاظ عليه، ولذلك فحربه على العربية حرب على وجودنا الثقافي عينه.
انتهت المعايدات ، وعاد الجميع إلى ما كانوا عليه من نسيان وانسجام مع الحرب عليها،
اطمئنوا فالعربية بخير، الم نحتفل بها يوماً بكامله.

#سفيربرس _ بقلم : د. حسين الصديق

إعلان
إعلان

رئيس التحرير

محمود أحمد الجدوع: رئيس تحرير صحيفة سفير برس. صحيفة سورية إلكترونية، يديرها ويحررها فريق متطوع يضم نخبة من المثقفين العاملين في مجال الإعلام على مختلف أطيافه, وعلى امتداد مساحة الوطن العربي والعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *