أنا الشهباء ـ بقلم : د . غيداء حمدان
#سفيربرس
أنا الشهبا و نورُ الحقِّ في قلبي…
فاسألوا العُلا عن أصلي و عن نسبي
رفعتُ سيفَ الدَّولة أقضُ بــهِ.
مَضجعَ كلِّ مَن حقدوا على شعبي
يُمَجِِّدُ البطولاتِ ضُرِبَتْ مثلاً ..
لكل باحثٍ عن الشـعرِ و الأدَبِ
أهداني ابنُ حمدانَ لِلدَّهرِ فخراً….
و خـلَّدني بِشـــــعرِه المُتنبي
مَنْ يُسائلِ التاريخَ اليومَ عني.
خطا التاريخُ أولى الخُطى قربي
رفعتُ اليومَ عني سيفَ حقدٍ…..
قدمتُ للدُّنيا نورَ وجهيَّ الأبي
لئن أرادَ الأشـــــرارُ الموتَ لي….
و تدميرَ روحِ الحياةِ في قلبي
ماضٍ و حاضرٌ أنا و المستقبلُ….
طـائرُ فـيـنـيـقٍ أحـيــاهُ ربـــي
خضَّبَ ضفائري عطرُ الشهادةْ ….
تبخترَ المجدُ تاجُ رأسِـهِ ثوبي
أنا الشهبا فاســألوا الإبا عني….
لو ينطِقُ الشَّـرفُ قالَ أنا حلبي
ألقى الزَّمانُ على كتفي بمحمَلِهِ…
و أنهكتني الذَّاريـــاتُ بحربِ
فما وَهنتُ ولاخارَ العزمُ مني.
ولارضيتُ اشتعالَ رأسِي بشيبِي
وقلتُ للعاديـاتِ اغربوا عني….
يُفــاخِــرُ العِــزُّ أنَّ أصـلَهُ حلبي
وللجــوادٍ كبوةٌ في زمــانهِْ….
مـا للأصيــلِ جَــزَعٌ مِنَ النُّـــوَبِ
# سفيربرس ـ بقلم : د . غيداء حمدان