إعلان
إعلان

شباب فلسطين يطمحون للإرتقاء بالدراما الفلسطينية من خلال “باب العامود “، و كاتب العمل يكشف تفاصيله:

#سفيربرس _ هلا شكنتنا

إعلان

شباب فلسطين موهوبين لديهم الكثير من الأمال و الأحلام للإرتقاء بالدراما الفسلطينية و وصولها إلى أهم المحطات التلفزيونية العربية، و بسبب شغفهم الكبير في عالم الفن فلم يكن لديهم إلا أن يعملوا جاهدين على إنتاج عمل درامي يحمل اسم “باب العامود (الخلاص)” بالرغم من جميع الصعوبات التي تواجههم نتيجة أحكام الاحتلال الإسرائيلي التي كانت متعلقة بالنص و المونتاج و حتى في الأماكن التي يسمح بها التصوير.

و لذلك تواصلت “سفير برس ” مع كاتب العمل الشاب محمد ابراهيم الأحمد الذي تحدث لنا بداية عن فكرة هذا العمل قائلا:”في البداية باب العامود يعتبر من أهم وأجمل أبواب مدينة القدس المحتلة في فلسطين، و له أهمية كبيرة كونه يكتسب هذه الأهمية باعتباره المدخل الرئيسي للمسجد الأقصى وكنيسة القيامة وحائط البراق، أما عن سبب وجود كلمة الخلاص في اسم المسلسل فهو مصطلح يدل على حالة الخروج من حالة أو وضع وظرف غير مقبول أو غير محبب، ويدرج استعماله في الكثير من الديانات، لأن الخلاص يعني بشكل عام الإنقاذ من الخطر أو المعاناة.
لذلك قمت أنا و بالتعاون مع المخرج بنسج هذه القصة خصوصاً في أعقاب الكارثة التي تحدث في القدس بطابع خاص لها ولأهميتها ومكانتها، في قضايا تهريب وتهويد الممتلكات المقدسية للاحتلال، و قد تم التعاون مع بطل العمل الفنان اسماعيل الدباغ على تقدمة سلسلة درامية اجتماعية ممزوجة بالتراجيديا التي تدور أحداثها داخل أسوار القدس ،بالقرب من باب العامود بحي يدعي (حارة السعدية)،حيث ضجت المدينة بشكل خاص والبلاد عموما، بقضايا تسريب البيوت وبيعها الى اشخاص يدّعون الوطنية والحرص على الممتلكات الأثرية كالمنازل والبيوت التي تعود معظم عمرانيتها لأكثر من الف عام”.

كما تحدث لنا أيضاً أن العمل يتألف من ثلاثين حلقة بمتوسط 26دقيقة للحلقة الواحدة، و تدور أحداث هذه القصة عن عائلة مقدسية بشخصياتها المحورية حسن بظاظو وزوجته حسنية اللذان يعانيان من مشكلة تأخر الإنجاب، و هنا تبدأ القصة بخلاف عائلي كبير بين حسن وابن عمه زهدي الذي يعيش في الأردن، بحق الميراث في المنزل والدكان في البلدة القديمة، و تتمحور شخصية زهدي الشاب الذي أتى من الاْردن مع رجل سمسار ليبيعه حصته من الدكان دون علم ابن عمه حسن، وهنا يبدأ الصراع الدرامي وتصاعد الاحداث تدريجياً، مما أدى هذا الخلاف الى مشكلة كبيرة ، حيث يقون زهدي برفع قضية حصر إرث،لكي يحصل على حصته و ذلك عن طريق محكمة الاحتلال، و بدورها قامت محكمة الاحتلال بالحجز على المنزل والدكان الى ان يتم اصدار الحكم، و بعدما تم الحجز على المنزل والدكان من قبل محمكة الاحتلال، تتغير حياة حسن ليصبح بلا مأوى، ومن بعدها تبدأ أحداث القصة لتظهر المشاكل التي تتعرض لها عائلة حسن بظاظو.

و عن بعض العقبات التي واجهتهم أثناء التصوير تحدث لنا أيضاً كاتب العمل قائلاً:
هذه العقبات تعتبر حكاية أخرى، لأن من البداية تم حذف اكثر من 500 مشهد ليتم إعادة كتابتهما من جديد ليكي يتم تقديم نص متلائم مع الوضع الإنتاجي بالدرجة الاولى، بالأضافة إلى عدم إمكانية التصوير بعدة من المناطق في القدس بالدرجة التانية، بالإضافة إلى تعب الممثلين كونهم لم يتمكنوا من دراسة التمثيل بشكل أكاديمي و إنما تم إخضاعهم لبعض من الدورات الأجنبية في التمثيل و التي تقام في فلسطين”.

كما ذكر لنا أيضاً أن صعوبة الإنتاج و فرض بعض القرارات الصارمة في فلسطين تجعل الدراما الفلسطينة مهمشة بعض الشيء، لذلك هم يطمحون بوصول الدراما المقدسية الفسلطينية إلى المحطات السورية كونها تتمتع بجاذبية جماهيرية كبيرة و لها تاريخ عريق في الأعمال الفنية.

يذكر أن العمل من كتابة محمد ابراهيم احمد، و إخراج اسماعيل الدباغ،و إنتاج مسرح الرواة في القدس.

#سفيربرس _ هلا شكنتنا

إعلان
إعلان

رئيس التحرير

محمود أحمد الجدوع: رئيس تحرير صحيفة سفير برس. صحيفة سورية إلكترونية، يديرها ويحررها فريق متطوع يضم نخبة من المثقفين العاملين في مجال الإعلام على مختلف أطيافه, وعلى امتداد مساحة الوطن العربي والعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *