كتبت الأستاذه خلود بزرتو ..أخلع حذائك وأدخل ..
#سفيربرس
أخلع حذائك وأدخل … عبارة تكررت على مسامعنا بالزمن الماضي !!
هكذا كان يفعل أجدادنا من أجل المحافظه على الصحة وطهارة الأماكن …..
في البدايه لنتكلم عن محاسن هذه العاده :
“الأوساخ “التي تحملها الأحذيه إلى جانب البكتريا والسموم .
لأن الأحذيه تجلب معها من الشارع كل شيء تطئه من قازورات ومخلفات يمكن أن تسرح وتمرح في بيوتنا ..
“السموم”لقد أشارت الكثير من الدراسات إلى وجود أدله مثبته أن مبيدات الأعشاب السامه يمكن أن تنتقل بواسطه الحذاء وللعلم إنها تبقى أسبوع علاقه به ولو نظفتها ..
“البكتريا “فالحذاء يساهم في تسلل أعداد هائله من البكتريا إلى المنزل وقد تحدث الكثير من الباحثين والمختصين بعلم الجراثيم حول تراكم الأوساخ التي تحمل بقايا مخلفات الحيوانات كالقطط والكلاب .
وهي تعتبر مصادر رئيسيه للبكتريا التي تسبب العدوى كالأسهال والتهابات .
ومن إيجابيات خلع الحذاء عند الباب أنك تختصر الكثير من الإنفاق وهدر المال وذلك باستخدام المنظفات وأيضا الحد من الاهتراء لأساس المنزل بالتنظيف المتكرر .
الكثير من علماء الطاقه اثبتو أن الراحه التامه للجسم هو بخلع الحذاء وسر السعاده هو راحة الأقدام .
وترى هذه الأيام أن الكورونا جاء ليعلمنا هذه العادات التي باتت من المنسيات لأسباب كثيرة ووجهات نظر متقلبه من مكان لآخر لن ندخل بمناقشتها .
ليس سهلا”أن نطالب الزوار والضيوف أن يخلعوا أحذيتهم عند عتبة البيت لأن البعض يرحب والآخر لا يحبذ والبعض يتقبل على مضض ولكن!!!
ممكن أن نضع أشارة نوصي من خلالها بذلك دون الطلب كوضع شحاطه او جراب خاص مثلا عند الباب .أو ترك مكان مخصص بمساحه معينه خلف الباب .أو أن نكون القدوة بخلع الحذاء قبل الدخول ..
ودمتم بألف خير وسلامه .
#سفيربرس _ بقلم : الأستاذه خلود بزرتو .