إعلان
إعلان

“مكاشفات” يعقد ملتقاه الخامس بعنوان: الجوائز الأدبية كواليس وأسرار

#سفيربرس ـ ماجدة البدر

إعلان

الكتابة هي ذلك الفعل الأرقى للإبداع، ولدت مع ولادة الإنسان الَّذي استطاع أن يبدع أفضل الرسوم الَّتي تعبر عنه من خلال ألواح الطين والرقم والمسلات والأحجار ولفافات، وورق بردي، وجلد غزال، وغيرها حتى تطورت لتصل إلينا بشكل كتاب راق محترم..

وهي نمط راقٍ من الكتابة، دفعت العالم إلى إحداث الجوائز الَّتي تكرم الكاتب صاحب الفكرة أو القصة أو القصيدة أو المقالة أو الدراسة لجهوده المبذولة لقاء ما قام به من كتابات أدت إلى دفع عجلة الإبداع إلى الأمام..

عقد ملتقى مكاشفات جلسته الخامسة في فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب، وذلك بحضور هيئة الفرع، د.محمد الحوراني، د.إبراهيم زعرور، د.إبراهيم سعيد. بالإضافة إلى حشد كبير من المثقفين والأدباء، وكانت الجلسة بعنوان: (الجوائز الأدبية .. كواليس وأسرار)

شارك فيها د.ثائر زين الدين

د.حسين جمعة – كاتب وأستاذ جامعي رئيس اتحاد الكتاب العرب – سابقاً.

أ. ديب علي حسن

#ثائر زين الدين:

قدم د.ثائر زين الدين استعراضاً تاريخياً للجوائز الأدبية عالمياً وعربياً، بدءاً من جائزة نوبل في الآداب  المحدثة سنة 1901، وهي الأشهر والأضخم، والَّتي تبلغ مكافأتها ما يزيد على مليون يورو، إلى جائزة أكوتاغاوا اليابانية، الَّتي أحدثت في عام 1935، في أقصى الشرق، إلى الميداليات الذهبية للأكاديمية الأمريكية للفنون والآداب، والتي تأسست في عام 1915م، في أقصى الغرب.

بينما يزيد عدد الجوائز الأدبية في فرنسا على ألف وخمسمئة جائزة، وهناك جوائز تنحو نحواً مميزاً ومختلفاً كـ جائزة (الجونكور Goncourt) الفرنسية الَّتي لا تمنح فائزها قيمة مالية، بل فقط عشرة (10 آلاف يورو)، وكأس نبيذ يومياً لمدة عام، وتصل جائزة الأكاديمية الفرنسية الرسمية إلى نصف مليون يورو… وقد فاز بها من الكتاب العرب (أمين معلوف، والطاهر بن جلون) وقد ارتبطت بهذه الجائزة فضائح عديدة، منها حصول الروائي رومان غراي، عليها، مرتين: الأولى عام 1956، عن روايته “جذور السماء”، والثانية كانت عندما فاز بها باسم مستعار “إميل آجار” /1975/ عن روايته، “الحياة أمامنا”. وفي العالم ما يتجاوز هذه القيمة بكثير…

بينما لم تعرف الثقافة العربية غير عدد محدود من الجوائز الَّتي يتنافس عليها المبدعون العرب ولكل دولة جوائزها القومية الَّتي تمنحها لمبدعيها، ولا يوجد غير جائزتي العويس والشيخ زايد اللتين كانتا في عداد  مكافأة نهاية الخدمة، إذ تمنح للشيوخ على مشروعاتهم الثقافية، الَّتي استنفدت أعمارهم، سواء في (الشعر، الرواية، الفكر  بشكل عام) حتى إن “العويس” كانت تسمى بـ “نوبل العرب”، أما جائزة الملك فيصل العالمية، فكان الكثيرون يعدونها جائزة التيار المحافظ، أما “زايد” فقد كان الرهان عليها قليلاً، ونادراً ماكانت التغطيات الإعلامية توفر مادة جيدة عن الفائز بها.

وكانت جائزة نجيب محفوظ تمنح مرة لفائز مصري  وأخرى لفائز عربي، وهي أولى الجوائز الَّتي خرجت عن الإقليمية، فقد قررت ترجمة النص الفائز إلى اللغة الإنجليزية، ومنح الفائز مبلغاً رمزياً قيمته ألف دولار، تخصم من عائد مبيعات أعمال نجيب محفوظ المترجمة.

حاولت القاهرة البقاء في المنافسة كمركز ثقافي كبير وقديم عبر منحها ثلاث جوائز تخص ثلاث ملتقيات دولية للشعر والرواية والقصة القصيرة، لكن جوائزها ظلت محكومة بأدائها الحكومي ورغبتها في مراعاة أبعاد سياسية وجغرافية، ما أفقدها البريق المطلوب للجوائز الكبرى، ثم ظهرت جائزة كتارا عبر سخاء غير مسبوق لتغطي على الجميع، فلأول مرة في تاريخ الجوائز الثقافية في العالم العربي نجد عملاً روائياً يفوز بنحو ربع مليون دولار، إضافة إلى ترجمته وتحويله إلى عمل سينمائي. والملحوظ أن كل هذه الجوائز للنثر وليست للشعر، بما فيها جائزة الملتقى الَّتي خصصتها الجامعة الأميركية بالكويت للقصة القصيرة.

أصبحت دول الخليج قبلة المبدعين العرب عبر ما أطلقته من جوائز كبرى مالياً وإعلامياً، وخرجت من المنافسة العديد من المراكز الثقافية القديمة، كدمشق، وبغداد، والرباط، وتونس، بينما تصارع القاهرة للبقاء في مكانها عبر آلياتها القديمة.

ولقد عرف المشهد الثقافي السوري عدداً غير قليل من الجوائز الأدبية المهمة قبل أن تندلع الحرب الجهنمية  المجنونة أريد لها أن تحرق الأخضر واليابس

صدر في عام 2012، مرسوم بإحداث جائزتي الدولة التشجيعية والتقديرية، وأسند تنفيذها إلى وزارة الثقافة، حيث  تُمنح الجائزة التقديرية على مجمل نتاج المبدع والفن. بينما تمنح الجائزة التشجيعية لعمل شاب لم ينشر سابقاً. ولم يقدم إلى أي جهة حكومية أو خاصة.

وتتسم هاتان الجائزتان الَّتي تشرف عليهما وزارة الثقافة بالمصداقية، حيث تعطى لنص يتحلى بجماليات ومعايير محددة. وذلك بعد أن تحال النصوص إلى لجان تحكيم خاصة، تقوم بتقييمها، وتصوت للنص الفائز، ثم تشتري الهيئة الكتاب من صاحبه بمبلغ مالي لنشره، بالإضافة إلى المبلغ الممنوح للجائزة. طبعاً ضمن معايير تعتبر مقبولة. والإصرار على نوعية العمل الجيدة أمر مهم.. فالموضوع وحده ليس المعيار الأول لتحديد العمل، بينما الميزات الَّتي يتسم بها العمل والخصائص الَّتي تجعله يستحق أن يفوز بهذه الجائزة.

ثم قامت وزارة الثقافة – الهيئة العامة السورية للكتاب بإعادة إطلاق جائزتي حنا مينة للرواية العربية وسامي الدروبي للترجمة عام 2017، بعد أن توقفتا ما لا يقل عن تسع سنوات، لتحدث بعد ذلك جائزتي القصة القصيرة، واللوحة التشكيلية الموجهتين إلى الطفل، ولتعزّز حضور جائزة عمر أبي ريشة للقصيدة العربية، بنقلها من مستوى محافظة واحدة إلى فضاء البلاد الواسع، وهي جائزة قدمها في دوراتها السبع الماضية الأستاذ كنانة الشهابي، وتتابع اليوم أسرته تقديم الجائزة في دورتها العاشرة بعد رحيله..

إن هذه الجوائز وغيرها مما تقدمه وزارة الثقافة السورية وفي أشد الأوقات صعوبة إنما تمثل مؤشراً دالاً على حراك ثقافي يسهم أيما إسهام في خلق بيئة ثقافية إبداعية معافاة، فمن شأن الجوائز الأدبية والوطنية الَّتي ذكرتها أن تقدم أصواتاً جديدة للساحة الأدبية، أن تبعث الروح في كتاب أو نص كان من شأنه أن يظل حبيس الأدراج المظلمة والرفوف المغطاة بالغبار، أن تطلق صوتاً فريداً كان ضائعاً في ازدحام الأصوات المتشابهة، وأن تساعد أيضاً وفي المطاف الأخير المبدع مالياً ولو لبضعة أشهر في حياته.

إن مسألة التقييم الأدبي الَّتي تتم في الجوائز هي ذاتها على درجة كبيرة من التعقيد والصعوبة وتحتاج إلى تضافر عاملين مهمين : الذائقة الفنية العالية ، والمعرفة العلمية الرصينة بدقائق هذا الجنس الأدبي أو ذاك…

#د.حسين جمعة،  كاتب وأستاذ جامعي، عضو اتحاد الكتاب العرب سابقاً.

في البداية، أشكر جميع الحضور وأخصُّ بالشكر فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب الَّذي استضافني اليوم في هذا الملتقى.

إن موضوع (الجوائز الأدبية والإبداعية.. كلها ما لها وما عليها) موضوع شديد الحساسية، ، وسأحاول ما استطعت وإن لم يترك لي د.ثائر زين الدين شئاً لأتحدث به.

فعلياً أرى أن الجوائز إما أن تكون رسمية أو أهلية، ولقد استطعت المشاركة في تحكيم العديد من الجوائز عربياً ومحلياً. منها جائزة قطر الَّتي تمنحها دائرة الثقافة القطرية، وجائزة الشيخ زايد للكتاب، وهي مثل الجائزة التشجيعية الَّتي تمنحها وزارة الثقافة، ويكمن الفرق في المبلغ الممنوح حيث تمنح قطر للفائز (7000 درهم) بينما تمنح وزارة الثقافة ما يقارب مليون ليرة سورية.

لقد حباني الزمن والثقات من المثقفين والأدباء والمبدعين؛ وأصحاب القرار في الجوائز الأدبية والثقافية ثقتهم، فكنت واحداً من أعضاء اللجان الآتية خلال سنوات محددة، أو مراحل متعددة، ومنها:

(جائزتا الدولة التقديرية والتشجيعة في الجمهورية العربية السورية، وتشرف عليهما وزارة الثقافة وفق المرسوم (11) لعام (2012م)، ولي الشرف أنني نلت عضوية هاتين الجائزتين لعدة دورات سنوية منذ عام (2012م)، ويمنح كل منهما لشخص واحد من حقول عدة(الأدب والنقد والدراسات والترجمة والإبداع والفنون) ولا تجزأ.

ومقدار التقديرية (مليون ليرة)، والتشجيعية (نصف مليون) مع براءة ودرع وميدالية. جائزتا اتحاد الكتاب العرب في سورية (التشجيعية والتقديرية) منذ عام (2005 – 2015م)، بحكم رئاستي لاتحاد الكتاب العرب في المرحلة المذكورة، وقد منحت الجائزتان في سنوات عدة وفق نظامهما، القائم على ترشيح الجمعيات المتخصصة في الاتحاد، وعلى مبادئ واضحة. جائزة نبيل طعمة للإبداع بإشراف اتحاد الكتاب العرب منذ عام (2006م)، حتى توقفت بإرادة الاتحاد، ورغبته، على الرغم من أثرها الإيجابي في تنشيط الحركة الإبداعية؛ حيث يخصص كل عام لحقل إبداعي محدد من قبل اللجنة المشرفة الَّتي تشكَّل بقرار مكتب تنفيذي كل عام… وكنتُ مشرفاً على هذه اللجنة حتى توقفت عام (2011م)، فضلاً عن أن هناك نظاماً خاصاً للجائزة ومقدار الجائزة (مليون ليرة). تقسم بالتسلسل على المراتب الثلاثة الأولى، (400/300/200 ومئة جائزة تنويه).

علماً أن السيد نبيل طعمة لم يتدخل في يوم من الأيام في اختيار النصوص أو اللجنة المحكمة، أو التوصية بأحد للفوز بهذه الجائزة.

جائزة المزرعة (محافظة السويداء) وتشرف عليها مديرية الثقافة في المحافظة – وقد شاركت في دورتين بتحكيم الإبداع الشعري والدراسات النقدية. جوائز ومسابقات ثقافية وأدبية للمستشارية الثقافية الإسلامية الإيرانية بدمشق (البحوث والدراسات / الأدب والنقد/ الإبداع)، وشاركت في تحكيم عدد من الدورات الَّتي تقام سنوياً منذ عام (2007م)، ووفق نظام كل جائزة أو مسابقة، وتبعاً للإعلان الَّذي يرافقها. وعربياً: جائزة الدولة لأدب الطفل /وزارة الثقافة القطرية – أعلن عنها وزير الثقافة القطري عام (2011م)، وكنت محكماً بها؛ فضلاً عن أنني دُعيت إلى إشهارها والاحتفال بها مع كوكبة من المثقفين والمبدعين العرب، ثم تسلسلت دوراتها سنوياً. جائزة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان –الإمارات العربية المتحدة – أبو ظبي (جائزة الشيخ زايد للكتاب) وأنشئت عام (2007م). هي جائزة سنوية مستقلة تمنح لصناع الثقافة من المفكرين والمؤلفين والمترجمين والمبدعين في الحقول الآتية(الآداب/ الترجمة/أدب الطفل والناشئة/الفنون/الدراسات الأدبية والثقافية والتقديرية… وغيرها)، ويخصص فرع منها كل عام وفق نظامها، ومقدار جائزتها (7 ملايين درهم إماراتي)، وتشرف عليها وتدعمها (دائرة الثقافة والسياحة) في (أبو ظبي)، وقد شاركت في تحكيم حقول منها في بعض الدورات..

وحالياً بالنسبة للوزارة، تقدمت بالعديد من الاقتراحات بشأن الجوائز والمبالغ الممنوحة لها، وأحياناً كنا نضطر لحجب الجائزة بسبب المنافسة الشديدة، وتكون النصوص المقدمة على نفس المستوى الأدبي والفني.

وبالنسبة للجوائز الَّتي تمت تحت رعاية الاتحاد، كانت لجان التحكيم تقرأ وتقيم وتضع درجات وفي النهاية يتم الاختيار النهائي ضمن اجتماع أخير تتم فيه مناقشة الجائزة ولمن ستمنح..

وفعلياً، أرى أن معظم الجوائز الممنوحة من قبل الجهات الأخرى ضمن المعايير والأنظمة لم تصل لمستحقيها، بسبب عدد النصوص الخجول بالقياس إلى الإمارات العربية، بعد أن كنا الدولة الَّتي تمنح الجوائز، وتعلم الناس، وحالياً ، أقترح على وزارة الثقافة أن تعيد إطلاق الجوائز، فلماذا لا تحدث جائزة في السياحة والآثار.. لماذا لا تحدث جائزة للإعلام.. يجب أن يوجد مجلس أعلى يحدث الجوائز ..

لا أثق إلاَّ بالانتخابات الَّتي أزورها بنفسي…

#ديب علي حسن:

#أي الدول العربية أكثر اهتماماً بإطلاق الجوائز؟…

سأنطلق من مجموعة قناعات منها قناعتي الشخصية  الَّتي تقول: (أنا لا أثق إلاَّ بالانتخابات الَّتي أزورها بنفسي) كل كائن يستحق أن يمنح جائزة، وفي السابق شغفت بمتابعة الجوائز، ولمن تذهب، حيث بدأ اهتمامي بها منذ أن نال نجيب محفوظ الجائزة، وبمناسبة الجوائز الصحفية: وأتحدث من الكواليس، في السابق طلب ياسر عرفات من الشاعر محمود درويش ترجمة أعماله إلى الفرنسية، لنيل جائزة نوبل، بعد أن يحذف منها جميع القصائد الوطنية، والتي تؤرخ لنضال الشعب الفلسطيني، وقام محمود درويش بذلك، ولم ينل محمود الجائزة، بل عاش في وهم نوبل..

الجوائز للأسف تحدث وتمنح لمن لا يستحقها.. أنا لا أستطيع أن أقبل أن جائزة الدولة التقديرية لم تمنح لممتاز البحرة، أو عبد الكريم الناعم..

نحن لا نجيد تسويق أنفسنا..

#ثائر زين الدين:

إنَّ من يتابع وسائل التواصل الاجتماعي، والجوائز الأدبية وغيرها الممنوحة، نجد بأنها غير منصفة على أرض الواقع، مصر أكثر قدرة على تسويق إبداع المصريين، ونعجز نحن عن ذلك.. نحن لا نجيد تسويق أنفسنا ثقافياً وأدبياً، وأنا أرى التقصير ظاهراً في الجوائز العديدة..

يجب أن نهتم بجميع الجوائز الممنوحة …

وضع البلد المالي لا يسمح لإطلاق جوائز.. لدينا ورقة عمل لإحداث العديد من الجوائز الوطنية والنقدية وغيرها والتي تساعد على تقديم أصوات جديدة للساحة السورية.

أعترف أن الجوائز المالية تساعد الكاتب، وأخص بالذكر الجوائز الَّتي تتضمن عوامل موضوعية، ولا يكون خلفها موقف سياسي..

الجوائز الخارجية تقدم مبالغ مالية كبيرة

#حسين جمعة:

هل تعلمون أن مجموع جوائز (كتارا) هو (800 ألف دولار)،  يسعى الكاتب لتقديم نصوصه إلى الخارج طمعاً بالمبالغ المالية الكبيرة الممنوحة ..

الجوائز تذهب إلى من لا يستحقها

#ديب:

هل كل من فاز بكتارا يستحق الفوز؟؟

سؤال يجب أن يطرح، هل كل من فاز بكتارا ننظر إليه على أنه متهم؟ سأحكم على سيرة بعض ممن فازوا بهذا العمل، لأن معظمها لم يصلني ورقياً، إنما وصل خبر نيل الجائزة لـ أحدهم .. وربما تكون أصول هذا العمل ليست بريئة أيضاً…

لم أخضع لأي ضغط لاختيار نص فائز

#قحطان بيرقدار

أنا والكثير من جيلي، بدأنا مع مسابقات الخليج، وساهم فوزنا بهذه الجوائز، بانتشار قصائدنا وشعرنا في الوطن، فهي كانت جواز عبور بالنسبة لنا، وأعتز كل الاعتزاز للحصول على جائزة الدولة التشجيعية.. وبالنسبة للجوائز: كان لي تجربة لتحكيم القصة القصيرة (للطفل)، وأعترف بأنني لم أخضع لأي ضغط لاختيار النصوص الفائزة، إنما تم اختيار النص بناءً على قيمته الفنية. ولكن جميع الجوائز الممنوحة محلياً هي قليلة فعلياً… لذلك يجب تشجيع الأطفال  المبدعين من خلال منحهم جوائز مغرية.

#نهلة: رئيسة القسم الثقافي في جريدة الثورة:

لي عدة ملاحظات  من خلال تجربة عملي كرئيسة القسم الثقافي في جريدة الثورة لمدة طويلة:

أولاً ما معنى جائزة..

ثانياً الاحتفاء الإعلامي لتشكيل تيار ثقافي معين هو جائزة

احتضان الأديب هو جائزة أيضاً..

لا يوجد جائزة بريئة كما قال السيد ديب علي حسن، يجب أن نعي آلية عمل الجوائز بحد ذاتها.. وقد لاحظت أن معجم الجهات العربية الَّتي تمنح الجوائز وهي كثيرة،، لها شروط صارمة لقبول النصوص، وتمنح الجوائز بناءً على خلفيات سياسية بحتة..

تغيرت الحركة الثقافية الخارجية تجاه بلدنا بعد سنوات الحرب..

وقد انعكس هذا سلباً على الكتاب في سورية..

ديب:

لا إعلام ثقافي في سورية فعلياً..

#أيمن الحسن:

أحدثت العديد من الجوائز، القضية المادية ملحة جداً، ولكن هناك الجانب الأدبي والفني أيضاً.. وأنا أهتم بأن أحصل على جائزة من بلدي ..

#الشاعر محمد حسن العلي:

أقترح أن يضاف إلى لجان التحكيم الَّتي تقوم بتقييم النصوص المشاركة استمزاج آراء القراء أيضاً، فيجب أن ترسل النصوص إلى قراء لإبداء آرائهم أيضاً…

كما أنني أحبذ أن تقوم وزارة الثقافة بتنشيط عملية النشر، وبيع الكتاب بأقل سعر ممكن.

#د.علي جمعة:

هناك العديد والكثير من الجوائز للشعر والقصة والرواية والدراسات وجميع فنون الأدب؟

لماذا لا تحدث جوائز للفروع الأخرى؟؟؟

# ثائر زين الدين…

لقد عاشت سورية سنوات حصار مريرة، وحرب ظالمة، يدخل الهيئة ما يقارب 600 مخطوط تحال إلى القراء ويتم الموافقة علينا أو رفضها، ونأخذ منها عدداً معيناً، ولصعوبة الحصول على لوازم الطباعة من ورق وغيره… نعاني في النشر… حيث يوجد في المطبعة الآن 330 مخطوط تنتظر الطباعة… حتى أننا لجأنا إلى النشر الإلكتروني لتخفيف هذا العدد…

#سفيربرس ـ ماجدة البدر

 

 

 

 

إعلان
إعلان

رئيس التحرير

محمود أحمد الجدوع: رئيس تحرير صحيفة سفير برس. صحيفة سورية إلكترونية، يديرها ويحررها فريق متطوع يضم نخبة من المثقفين العاملين في مجال الإعلام على مختلف أطيافه, وعلى امتداد مساحة الوطن العربي والعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *